ان الالعاب التي تعتمد على مطلق للنار مثل (call of duty) وجد الباحثون انها تحسن من الحواس ومهام الانتباه والادراك الحسي كما انها قادرة على تحسين قدرة
اللاعبين على تمييز اشارة سمعية من الضوضاء البيضاء على الرغم من انهم لم يخضعوا الى اي تدريب سمعي من قبل كما انها ايضا تقوي القدرة على اتخاذ القرار مما يحسن من نسبة الذكاء افضل من الامتحانات
وهناك طريقة اخرى ايضا لرفع نسبة الذكاء وهي اخذ الدروس الصوتية او التعلم على آلة موسيقية او حت الجلوس والاستماع الى الموسيقى ولكن في الحقيقة هذه الطريقة تحسن من ذكاء الاطفال
وهناك ايضا طريقة اخرى تم اكتشافها حديثا وهي التامل المنبه للذهن (integrative body-mind training) باختصار (IBMT) حيث اثبتت الابحاث ان التامل يزيد من كثافة المحاور العصبية التي تربط بين الخلايا العصبية كما تزيد من كثافة المايلين (نوع من الدهون التي تدخل في تكوين المادة البيضاء في المناطق شديدة التركز للخلايا العصبية) الذي يغلف المحاور العصبية خلال المنطقة الامامية من المخ المسئولة عن الانتباه والتنظيم الذاتي
تاثير التمرين على المخ:
بعد الدراسات التي اجريت لاختبار تاثير هذا النوع من التامل الذي يفرض تعليمات معينة على التنفس ووضع الجلوس والصورة التي تتخيلها في عقلك والتشجيع على تجنب التحكم في افكارك اثناء التمرين والاسترخاء اثناء سماع موسيقى هادئة
بعد كل هذه الاجراءات نتج من الدراسة ان التدريب على هذا النوع من التامل لمدة 5 ايام ادى الى تحسين الانتباه وتحسن اداء السوائل المسئولة عن الذكاء والقدرة على حل المسائل كما وجد ان التمارين التي تساعد على الاسترخاء كان تاثيرها صغيرا على السوائل المسئولة عن الذكاء ولكنها ليست سيئة
وجد ايضا ان المتدربين على هذا النوع من التامل قليلون التاثر بالضغوط المحيطة بهم كما ادى الى زيادة قوة الجهاز المناعي لديهم
ولكن في ورقة تم نشرها بعدها اثبتت انه بعد اسبوعين من التمرين تزداد المحاور العصبية كثافةً (وهي الالياف التي تمتد بين خلية و اخرى) في المنطقة الامامية من المخ ثم بعد 4 اسابيع تبدا كثافة المايلين في الزيادة المغلف الحامي للمحاور العصبية مما سمح لها بالعمل بكفاءة اكبر
