الزير المغدور شخصيا
| | | عضو فريق العمل | | أفضل عضو لشهر الماضي بمنتدى الشبكات الترفيهية | | أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة | المشاركات: 70419
نقاط التميز: 150462 |  | | معدل المشاركات يوميا: 15.4 | | الأيام منذ الإنضمام: 4564 | | الصخور النارية تتكون من صخور أخرى
الصخور النارية تتكون من صخور أخرى ذائبة بفعل الضغط والحرارة.
الصخور النارية هي لغة تاريخية تروي قصة الأرض منذ بداياتها البعيدة، تعتبر هذه الصخور جزءاً لا يتجزأ من تشكيل القشرة الأرضية وتاريخها التطوري، أو تعرف أيضًا بالصخور البركانية تشكلت من النار، مما يعني أنها تتشكل من تبريد وتصلب صخور مذابة,
ويعود أصل تسميتها Igneous rocks الى كلمة "igneous” إلى كلمة "ignis”، وهي كلمة لاتينية تعني نار، و يُعرف المادة الصخرية المنصهرة باسم الصهارة حتى يتم ثورانها على السطح عندما تسمى بالحمم، وهذه هي آلية تحول الصخور من نوع إلى آخر.
عندما يتعلق الأمر بتركيب الأرض فهناك ثلاثة أنواع رئيسية من الصخور، وهذه الأنواع كما يلي:
الصخور المتحولة.
والصخور الرسوبية،.
الصخور النارية.
الصخور النارية أو البركانية هي النوع الأكثر شيوعًا من الصخور على سطح الأرض. في الواقع، تشكل الصخور البركانية بالاشتراك مع الصخور المتحولة 90 إلى 95٪ من جميع الصخور إلى عمق 16 كم من سطح الأرض.
تعتبر الصخور البركانية مهمة جدًا أيضًا لأن تركيبها المعدني والكيميائي يمكن استخدامه للتعرف على تركيب الطبقة الداخلية للأرض من حيث درجة الحرارة والضغط. كما يمكن أن تخبرنا عن البيئة التكتونية بشكل كبير، نظرًا لأنها مرتبطة ارتباطًا وثيقًا بحركة الصفائح التكتونية.
ببساطة تتشكل الصخور البركانية من خلال تبريد وتجميد الصهارة أو الحمم، ومع صعود الصهارة الساخنة المنصهرة إلى السطح، تتغير درجة الحرارة والضغط مما يؤدي إلى تبريدها وتجمدها وتبلورها، هناك أكثر من سبعمائة نوع معروف من الصخور النارية، والغالبية منها تتشكل تحت سطح قشرة الأرض، ومع ذلك يتم تشكيل بعضها أيضًا على السطح كنتيجة للنشاط البركاني.[1][2]
أنواع الصخور النارية
هناك نوعان رئيسيان من الصخور النارية الموجودة في الأرض، وتصنيف الصخور النارية حسب النسيج كما يلي:
الصخور النافذة (البلوتونية)
الصخور الخارجة (البركانية)
الصخور النافذة (البلوتونية): هي نوع من الصخور البركانية تتصلب داخل الأرض، كما تُعرف هذه الصخور أيضًا باسم الصخور البلوتونية، وهي بالكامل بلورية وتتميز بأحجام بلورية كبيرة مرئية بالعين المجردة لأنها تبرد ببطء.
الصخور الخارجة (البركانية): وهي صخور تنفجر على السطح أو في الغلاف الجوي، وعادة ما تكون حجم بلوراتها أصغر بشكل عام وعادة ما تحتوي على صخور متناثرة بحجم جد صغير أو زجاجي تشكلت نتيجة التبريد السريع في وقت الثوران، وتنفجر في صورة تدفقات الحمم أو القباب البركانية خلال ثورانات غير متفجرة أو كقطع صخرية متناثرة. [1]
من ماذا تتكون الصخور النارية
تتكون الصخور النارية في الغالب من العناصر الأكثر شيوعًا في قشرة الأرض.
يتم تصنيف الصخور النارية وفقًا لتركيبها الكيميائي وتكوينها المعدني وملمسها وهيكلها، تتعلق الملمس والبنية بالعلاقات بين البلورات والكتلة الأرضية والحويصلات والمكونات الأخرى للصخور، تكوين الصخور النارية وتركيبها المعدني يقوم على عدة عناصر كما يلي:
الأكسجين (O).
السيليكون (Si).
الألومنيوم (Al).
الحديد (Fe).
الكالسيوم (Ca).
الصوديوم (Na).
المغنيسيوم (Mg).
البوتاسيوم (K).
تقريبًا جميع الصخور النارية هي سيليكات، وهذا يعني أن السيليكون والأكسجين هما العنصران الأكثر شيوعًا في هذه الصخور، ويتم تعبير تكوين الصخور النارية بوزن نسبة السيليكا، والتي تتراوح بين حوالي 45 إلى 78 في المئة (wt٪ SiO2). تحتوي الصخور ذات السيليكا المنخفضة على تركيزات أعلى من الحديد والمغنيسيوم، بينما تحتوي الصخور ذات السيليكا العالية على أقل كميات من الحديد والمغنيسيوم، وكميات أكبر من الصوديوم والبوتاسيوم.
نصنيفات الصخور النارية
يتم تصنيف الصخور النارية حسب عدة عوامل، بما في ذلك طريقة حدوثها، والملمس، وعلم المعادن، والتركيب الكيميائي، وهندسة الجسم الناري.
هناك اثنان من المتغيرات الرئيسية المستخدمة في تصنيف الصخور النارية، وهما حجم الجسيمات والتركيب المعدني للصخور، حيث تلعب المعادن المختلفة دورًا مهمًا في تكوين الصخور النارية، مثل الفلدسبار والكوارتز والأوليفين والميكاس، وغيرها، تُستخدم هذه المعادن لتصنيف الصخور النارية.
ومع ذلك، تعتبر الصخور النارية التي تحتوي على المعادن الأساسية الأخرى نادرة جدًا. في التصنيف البسيط، يتم تقسيم الصخور النارية حسب نوع الفلدسبار الموجود فيها، ووجود الكوارتز أو عدم وجوده، وفي الحالات التي لا تحتوي على الفلدسبار والكوارتز، يتم تصنيفها حسب نوع الحديد أو المعادن المغنيسيوم الموجودة، حيث تكون الصخور التي تحتوي على الكوارتز هي غنية جدًا بالسيليكا، بينما الصخور التي تحتوي على feldspathoids هي فقيرة بالسيليكا.
يتم تصنيف الصخور النارية التي تحتوي على بلورات كبيرة بما يكفي لتكون مرئية بالعين المجردة على أنها فنيرية phaneritic، بينما تكون الصخور التي تحتوي على بلورات صغيرة جدًا لا يمكن رؤيتها هي أفانيتية aphanitic، عادةً ما تكون الصخور التي تنتمي إلى الطبقة الفنيرية متغلغلة في الأصل، بينما تكون الصخور الأفانيتية ثاقبة.[2]
من ماذا تتكون الصخور المتحولة
المعادن.
يتم تشكيل الصخور المتحولة عندما تتعرض الصخور لظروف مثل درجات حرارة عالية أو ضغوط مرتفعة أو تفاعل مع سوائل ساخنة تحتوي على معادن، وتحدث هذه العملية في أعماق الأرض أو عند نقاط تلاقي الصفائح التكتونية.
خلال عملية التحول لا تذوب الصخور بل تتحول إلى صخور ذات كثافة أعلى وترتيب أكثر تكثيفًا، حيث تتشكل معادن جديدة عن طريق إعادة ترتيب المكونات المعدنية في الصخور أو من خلال تفاعلات مع السوائل التي تدخل في الصخورـ يمكن أن يؤدي الضغط ودرجات الحرارة العالية إلى تحول الصخور الأصلية إلى أنواع جديدة.
عادةً ما تتم سحق الصخور المتحولة وتجعيدها وطيها، ومع ذلك، فإن الصخور المتحولة لا تصبح صخور نارية حتى وإن كانت تتحمل ظروفًا غير مريحة وتحترق بشكل جزئي، وهذا هو الفرق بين الصخور النارية والصخور المتحولة.
بعض أنواع الصخور المتحولة، مثل granite gneiss و biotite schist، تظهر هياكلًا ملتوية أو مطوية، ويحدث ذلك عندما يتعرض الضغط للمعادن المسطحة أو يتمدد داخل الصخرة لتصبح مرتبطة ببعضها بشكل موازٍ (مما يعطي الصخرة مظهرًا مخططًا)، يتم تطوير هذه الصخور بنية تشبه الألواح وتعكس اتجاه الضغط الذي تعرضت له.
بالنسبة للصخور المتحولة التي ليست لها هياكل مطوية، فإنها لا تحتوي على طبقات أو ألواح، ويمكن تشكيل الصخور غير المطوية بعدة طرق مختلفة، فعلى سبيل المثال يتكون الحجر الجيري من معادن غير مسطحة أو مكعبة، وبغض النظر عن قوة الضغط المطبقة فإن الحبيبات لا تتوازى.
هناك أيضًا نوع آخر من التحول يعرف بالتحول التلامسي، والذي يحدث عندما تتدخل الصخور النارية الساخنة مع الصخور موجودة بالفعل، حيث يتم تسخين الصخور الموجودة بالفعل بفعل الحرارة، مما يؤدي إلى تغيير البنية المعدنية للصخور بدون حدوث ضغط.[3]
|
0📊0👍0👏0👌 |
