السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. صباح الإنتصارات والرتم المستمر بالنجاحات ياملوك
مباراة الأمس فيها العديد من النقاط و البعض من التفاصيّل التي قد تكون لم تأخذ المساحه الأكبر للحديث عنها
وقبل كل شي : أنبسطُ ياملوك .. ف الإنتصار كان مستوى و نتيجه .. ضيّاع الأهداف من سنّة كرة القدم !
بالأمس و لأول مرا : أجد بأن الفريق قادر على بناء الهجمه والتأثيّر عندما تكون الكره ( بقدّم أي لاعب ) .
ف المباريات السابقه دائماً ماتجد بأن الفريق لا يملّك الحلول ، والإعتماد كان لبناء الهجمه أو تشكيل الخطوره عندما تكون
الكره بين أقدام ( رياض محرز / كيسيه ) ، عكس مباراة الأمس التي كانت مُختلفه كثيراً عن مباريات الأهلي .
بالأمس ولأول مرا : أجد بأن الكره تكون بين أقدام لاعبي الوسط ( أكثر ) عن السابق التي تكون بين أقدام ( إيبانيز/إديميرال )
ف أغلب مباريات الأهلي تجد بأن الكره دائماً تدور بين قلوب الدفاع ثم كره طويله أرضيه أو عاليه للطرف وكانت من ضمن الحلول للبناء
ولكن بالأمس شاهدت العكس ، ف الكره تكون بين زياد و كيسيه و سعد و فيغا وفيرمينو و محرز و مجرشي والعائد توني !
وهذا كان من ضمن الأسباب ( لتنويّع الحلول للبناء ) وإن كان التأثير الأقوى من جهتي سعد و فيغا .
بالأمس و لثاني مرا : أجد فيغا يُقدّم مستوى جبار ، الأولى كانت ضد الهلال و الثانيه ضد الشباب
اللاعب هذا يملك إمكانيات و يملك لياقه ويملك حلول ولكن ( يملك مزاجيه ) أو عدم إستقرار بخانه وحده ومهام مُحدده ( قد تكون السبب )
ف محمد الثاني لاعب الشباب يُعتبر من أميز لاعبين الدوري وأنظلّم بعدم تواجده بالمنتخب ، أمام فيغا لم يستطيع مجاراته إطلاقاً وحتى خطورته قلّت
بالأمس ولأول مرا : تجد بأن الأهلي لعب ( فعليّاً ب 8 أجانب و 3 محلييّن )
كل لاعب قدم لك مستوى مُميّز يوازي إمكانياته وقيمته الماليه ، والمحلييّن ( سعد / مجرشي / زياد ) ينطبّق عليهُم نفس الأمّر
اللاعبين قدمّو مباراه قويه جداً ، أمام فريق غثيّث ولاعب قبلك مباراه وإنت عائد من توقف وأول مباراه لك وقبلها ( مطحّون ) مشاركات اسيا
أما بخصوص : ميندي !
هُنا بعض التفاصيل أنقذ هدفين خطيره جداً ، وللامانه لم ( يُختبر ) ، ولكن لو جينا لموضوع الهدفين إلتي تم إستقبالها
ببساطه الهدف الأول الكوره ( خ المرمى ) ولكن دخلت من أقدام إديميرال و هُنا لا ألوّم ميندي بنسبة 50٪ !
أما الهدف الثاني ف هُنا يُلام ميندي ويُلام الدفاع ، ف الكره بسيطه ولكن ( الرؤيه ) صفر أمامه ك ردة فعله فيها للأسف
أعتقد ميندي لازم يركز بأنه ( يعتمد ) على نفسه أكثر من إعتماده ع الدفاع بأنه ( المُنقّذ ) كُل مرا !
-
العتب البسيط أوجّهه لأثنين من اللاعبين و هُم كانو أساس إسعاد الجماهير بأغلب مباريات الموسم
1 - كيسيه : مستوّاك بالأمس ممتاز ، ولكن مستواك حينما أقارنه بمستواك السابق ( أقل بكثير ) عن كيسيه المُعتاد
وهذا شاهدنا منه أغلب مباريات الموسم هذا ، وأختلف كثيراً عن نُسخة ( الريّس ) الأهلاوي ، ف لازم يتم تدعيّم اللاعب بصفقه لكي يعود
2 - محرز : بالأمس قدّمت مالك و ماعليك ، ولكن كُنت الأقّل تأثيراً إيجابي من اللاعبين
جاتك كُرات و جاتك فُرّص وكانت ردة فعلك سلبيه . هدفين محققه لم تستفيد منها و أصبح أغلب اللعب لديك ( عالواقف ) !
و لكن ماتعرف تنتقد محرز أو تشكّره ؟! لسبب واحد : هو يلعب ع الواقف و يصنّع لك لاتبحث عن أكثر من كذا !
لكن لازم تشوف حل للجري .. ما أبغاك سريّع .. ولكن لازم تجرّي شوي بالكره .. أمس أكثر من مره لاعب مقابل لاعب تخسر الكره !
-
عموماً .. الأهلي بدأ يفقد المباراه وكاد يفقد النقاط الثلاث نتيجة : الدكه .
البدلاء هُم العامود الفقري في مثل هذي المباريات ، بالأمس البُدلاء كل واحد قدم لك إمكانياته المتواضعه
ولم تجد واحد من البُدلاء دخل وكان له تأثير إيجابي بأرض الملعب ، بل مجرد دخول لاعبين بدون أي تأثير لصالح الفريق أو تعليمات المدرب .
الأهلي بحاجه لتدعيّم الدكه بلاعبين محليين - الأهلي بحاجه للاعبين أجانب محور + جناح أيسر
بالأمس الشباب كان يملك سهوله للوصول لقوس 18 الأهلاوي و لديه الوقت لإتخاذ القرار المُناسب بالتسديد أو الصناعه
نتيجة عدم تواجد لاعب محور 6 وحش يغطي هذا المكان ، ف الشباب لو كان يملك لاعب صاحب قدم قويه لكان للمباراه تفاصيل أخرى مختلفه
-
أسوأ مافي المباراه :
شخص قال أنا ما أحب أخرج بالأعلام و قاعد يتكلم بالإعلام مباشرةً بعد الإنتصار ع الشباب
وقال أنا قادر على مُحاسبة الإداره و بينما الواقع ماله حق بهذا العمل
أنبسطُ ياملوك .. المباراه أمام فريق قوّي وليس ضعيف .. المباراه نجّحُ اللاعبين والجمهور والمدرب بقيادتها للإنتصار
لا تُسلب منكُم الفرحه بأيّ حُجه ، النكد لاحقين عليه