الزير المغدور شخصيا | | أفضل عضو لشهر الماضي بمنتدى الشبكات الترفيهية | أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة | ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾: 70419 ط¸â€ ط¸â€ڑط·آ§ط·آ· ط·آ§ط¸â€ط·ع¾ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ²: 150419 |  | ط¸â€¦ط·آ¹ط·آ¯ط¸â€ ط·آ§ط¸â€ط¸â€¦ط·آ´ط·آ§ط·آ±ط¸ئ’ط·آ§ط·ع¾ ط¸ظ¹ط¸ث†ط¸â€¦ط¸ظ¹ط·آ§: 15.6 | ط·آ§ط¸â€ط·آ£ط¸ظ¹ط·آ§ط¸â€¦ ط¸â€¦ط¸â€ ط·آ° ط·آ§ط¸â€ط·آ¥ط¸â€ ط·آ¶ط¸â€¦ط·آ§ط¸â€¦: 4512 | | (( مقدمة في الإعراب و البناء )) حين تنتظم الكلمات في الجملةِ فمنها ما يتغيّر آخره باختلاف موضعه في الجملة بفعل اختلاف العوامل التي تسبقه فيُسمّى ((معرباً ))// ومنها كلمات لا يتغيّر آخرها وإنْ اختلفت العوامل الداخلة عليه ويُسمّى (( مبنيّاً )) ونخلص من ذلك إلى ما يأتي: الإعراب : هو أثرٌ يحدثهُ العاملُ في آخر الكلمة فيتغيّر آخره بتغيّر العوامل الداخلة عليه ، فيكونُ ( مرفوعاً أو منصوباً أو مجروراً أو مجزوماً ) / والمعرب هو (( كلّ الأسماء و الفعل االمضارع ) عدا حالات خاصة يأتيان فيها . البناء : هو ما يلزمُ آخرهُ حالةً واحدةً فلا يتغيّر وإن اختلفت العوامل الداخلة عليه ؛ وهو ( الفعل الماضي و الأمر وبعض الأسماء وبعض حالات المضارع ). تنبيه : الإعراب في الاسماء أصلٌ ، لِأنّ العوامل تؤثر فيها فتجعلها في معانٍ مختلفة نحتاج إلى التمييز بينها فمنها الفاعل والمفعول به وغيرها ، وبناء الأسماء عارضٌ في حالات خاصة ؛ وأمّا البناء فهو أصلٌ في الحروف والأفعال لِأنّ العوامل لا تؤثر فيها فلا تختلف معانيها ، وإعراب المضارع عارضٌ لا أصل . أنواع الإعراب و البناء ؛ وعلامات كلٍّ منهما : أنواع الإعراب : للإعراب أنواعٌ أربعةٌ ؛ هي : ( الرفع و النصب و الجرّ و الجزم ) تنبيه : الرفع والنصب مشتركٌ بين الإسم والمضارع ./ والجرّ مختصٌّ بالأسماء. / والجزم مختصٌّ بالمضارع . أقسام الإعراب : ينقسم الإعراب من حيث وجود العلامة وعدمها إلى : 1/ الإعراب اللفظي ( الظاهر ) : وهو ما تكون حركتهُ ظاهرةً لا يمنع من النطق بها مانع ، ويكون في الاسم والمضارع الصحيحين غير المعتلين غالباً ، مثل يلعبُ محمدٌ ، شاهدت محمداً ، سلّمت على محمّدٍ ، ف ( يلعبُ ) مضارع مرفوع علامته الضمة الظاهرة ، و ( محمّدٌ ) فاعل مرفوع علامته الضمة الظاهرة ، و ( محمّداً ) مفعول به منصوب علامته الفتحة الظاهرة ، و ( محمدٍ ) اسم مجرور علامته الكسرة الظاهرة . 2/الإعراب التقديري : وهو أثر غير ظاهر يمنع من التلفّظ بحركته مانع ، ويكون في ( الاسم والمضارع المعتلين ( المعتل الذي ينتهي بالألف أو الواو أو الياء ) ، والمانع والسبب في إمتناع التلفظ بالحركة الإعرابية هو ( التعذر ، ويختصّ بالمعتل بالألف ، والثقل ويختصّ بالمعتل بالواو والياء ، والمناسبة وهو خاصّ بالاسم المضاف إلى ياء المتكلّم في حالتي الرفع والنصب ويحرّك الاسم بالكسر مناسبةً للياء ) ؛ مثال كلّ ذلك في قولنا : يدعو الفتى و القاضي شاهدي ؛ ف ( يدعو ) مضارع مرفوع علامته الضمة المقدّرة على الواو منع من ظهورها الثقل ، ( الفتى ) فاعل مرفوع علامته الضمة المقدّرة على الألف للتعذّر ، القاضي اسم معطوفٌ على الفاعل مرفوع علامته الضمة المقدّرة على آخره الياء للثقل ، شاهدي مفعول به منصوب بفتحة مقدّرة على ماقبل ياء المتكلّم وتحرّك بالكسر مناسبةً للياء وهو مضاف والياء في محل جرّ بالإضافة. تنبيه : ومن الإعراب بالحركات المقدّرة الألفاظ والجمل التي تُحكى حكاية في اللفظ أو الكتابة ، فعندما نقول : (كتب : فعلٌ ماضٍ) ؛ ف ( كتب ) هنا مبتدأ مرفوع بضمة مقدّرة على الحكاية علماً أصلها فعل وما بعدها خبرٌ لها ؛ ومثل ) كتبت : يلعب) ، ف ( يلعب ) مفعول به منصوب علامته الفتحة المقدرة على الحكاية . 3/ الإعراب المحلّي : وهو ما لم يكن ظاهراً و لا مقدّراً ، فيعُرب في محلّ ( رفع أو نصب أو جرّ أو جزم ) بلا حركات ظاهرة ولا مقدّرة ؛ ويكون في الأسماء المبنية مثل ( الضمائر و اسم الإشارة و اسم الموصول و والمنادى العلم و واسم لا النافية للجنس ) وسيأتي الكلام عن كلٍّ منها في موضعها ؛ مثل : أكرمتُ هذا الذي نجح / التاء ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل ، هذا : اسم إشارة مبني في محل نصب مفعول به ، الذي : اسم موصول في محل نصب بدل من المفعول به ( هذا ) . الأسماء المبنية و سبب بنائها : الاسم لا يُبنى إلاّ إذا أشبه الحرف شبهاً قويّاً ؛ والشبه ثلاثة: 1/ الشبه الوضعي ( في الشكل والصورة ) مثل الضمائر وأسماء الإشارة فمنها مايكون على حرف واحد ومنها على حرفين ومنها مايكون على ثلاثة أحرف ؛ 2/ الشبه المعنوي مثل أسماء الشرط فهي بمعنى ( إنْ ) وأسماء الإستفهام فهي بمعنى ( هل و الهمزة ) ؛ 3/ الشبه في الإستعمال ؛ فمن الأسماء مايشبه الحرف في التأثير فيما بعده وعدم التأثر فيما قبله وهذا ما يكون في أسماء الأفعال مثل ( هيهات و صه و مه و آمين .....) / وهناك شبه للحرف في الإفتقار لما بعده ليتّضح معناه كما هو حال الأسماء الموصولة فهي بحاجة لجملة الصلة بعدها لكي يتضح معناها ،وكذلك أسماء الإشارة وإذْ و إذا و كم وأيّ وكلّ الأسماء المبهمة التي تفتقر لما بعدها ، نقول : وصل الذي فاز ( فلا نستطيع حذف فاز ) و مثل : ( وصلت إذْ انطلق القطار ) فلا نستطيع حذف ( انطلق القطار ) وهذا مثل الحرف تماماً فلا نستطيع حذف ما بعده . علامات الإعراب : للإعراب ثلاث علامات هي : ( الحركة و الحرف و الحذف ) أوّلاً : الحركة : وهي ثلاث ( الضمّة و الفتحة و الكسرة ) ثانياً : الحرف : وهي أربع ( الواو و الألف و الياء و النون ) ثالثاً : الحذف نوعان : وهو قطع الحركة ( السكون ) ، قطع الحرف ( الواو و الألف و الياء و النون ) . علامات الإعراب وفقاً للحالة الإعرابية كما يأتي : 1/ علامات الرفع : وله أربع علامات هي ( الضمّة و الواو الألف و النون ) والضمّة هي الأصل . 2/ علامات النصب : وله خمس علامات هي ( الفتحة و الألف و الياء و الكسرة و حذف النون ) والفتحة أصل 3/ علامات الجرّ : وله ثلاث علامات هي ( الكسرة والفتحة و الياء ) والكسرة هي الأصل . 4/ علامات الجزم : وله ثلاث علامات هي ( السكون و حذف حرف العلّة وحذف النون ) . أنواع البناء : للبناء خمسةُ أنواع هي ( السكون و الضّم و الفتح و الكسر والحذف ) هي نفسها حالة البناء وعلامته عدا الحذف الذي يحصل في فعل الأمر إذا كان من الأفعال الخمسة فعلامته حذف النون وسوف يأتي توضيحه . تتوقف معرفة ماتُبنى عليه ( الأسماء والحروف )على السماع والنقل الصحيحين وليس لها ضابطٌ وقياس مثل ذلك 1// ( لم و لن و مَنْ و ما ......) فهي مبنية على ( السكون ) /2/ ( حيثُ ... ) مبني على الضّم. // 3/ ( أينَ و كيفَ ....) مبني على ( الفتح )/// 4/ هؤلاءِ .... /مبني على ( الكسر ). أمّا الأفعال فسنوضح علامات بنائها مفصّلاً مع الأفعال ( الماضي و الأمر و المضارع ) في در سنا القادم إنْ شاء الله |
0📊0👍0👏0👌 |