Abu Eyas | | نائب مراقب القنوات التلفزيونية | أفضل عضو بالشهر بمنتدى عالم السياحة | عضو فريق العمل | أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى اللغات واللهجات | افضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى كووورة اردنية | المشاركات: 461623 |  | معدل المشاركات يوميا: 90.6 | الأيام منذ الإنضمام: 5093 | | " الروابط بين جملتين هي الأدوات التي تجعل بينهما تلازمًا لم يفهم قبل دخولها، وهي أربعة أقسام: أحدها: ما يوجب تلازمًا مطلقًا بين الجملتين، إما بين ثبوت وثبوت، أو بين نفي ونفي، أو بين نفي وثبوت، وعكسه في المستقبل خاصة، وهو حرف الشرط البسيط كـ: (إن)؛ فإنها تلازم بين هذه الصور كلها، تقول: إن اتقيت الله أفلحت، وإن لم تتق الله لم تفلح، وإن أطعت الله لم تخب، وإن لم تطع الله خسرت؛ ولهذا كانت أم الباب وأعم أدواته تصرفًا. القسم الثاني: أداة تلازم بين هذه الأقسام الأربعة تكون في الماضي خاصة، وهي: (لما)، تقول: لما قام أكرمته، وكثير من النحاة يجعلها ظرف زمان، وتقول: إذا دخلت على الفعل الماضي فهي اسم، وإن دخلت على المستقبل فهي حرف، ونص سيبويه على خلاف ذلك، وجعلها من أقسام الحروف التي تربط بين الجملتين، ومثال الأقسام الأربعة: لما قام أكرمته، ولما لم يقم لم أكرمه، ولما لم يقم أكرمته، ولما قام لم أكرمه. القسم الثالث: أداة تلازم بين امتناع الشيء، لامتناع غيره، وهي: (لو)، نحو: لو أسلم الكافر نجا من عذاب الله. القسم الرابع: أداة تلازم بين امتناع الشيء ووجود غيره، وهي: (لولا)، نحو: لولا أن هدانا الله لضللنا". |
0📊0👍0👏0👌 |