فيلم الحلقة قصته من أجمل القصص المرعبة وتدور أحداثه عن شريط فيديو غامض به سبعة مشاهد من ضمنها مشهد لفتاة ذات شعر كثيف وينزل علي وجهها وتخرج من بئر ماء، إمرأة تُمشط شعرها أمام المرآة ومشهد آخر لشجرة تحترق... ويقال في قصة هذا الشريط أن هناك مكالمة هاتفية يتلقاها الشخص قبل أن يتوفي، من المعروف أيضاً عنه أن من يعطي نسخة من الشريط لشخص آخر ينجوا من الوفاة... يلفت إنتباه ذلك الشريط فتاتين وبدأت الأمور الغريبة تحدث بعد مشاهدة الشريط مباشرة حيث أصبح التلفاز يعمل وحده وسمعوا بعض الأصوات المريبة والقادمة من غرفة في المنزل وبالفعل تتوفي فتاة من الإثنين.

سيدة في الفيلم كان لها إبناً قد أخبرتها مُعلمته أن إبنها قد رسم وفاة الفتاة قبل موتها بثلاثة أيام ومن هنا بدأت تلك السيدة تُدرك أن الأمر غريب للغاية، ذهبت السيدة إلي أصدقاء الفتاة وأخبروها أنها وحبيبها كانا معهما شريط فيديو غريب جداً شاهدته الفتاة مع حبيبها وشاهدته مع صديقتها ولقد مات حبيبها في نفس الوقت أيضاً مما دفع السيدة إلي أن تذهب إلي الفندق الذي كان فيه الإثنين وتعثر علي شريط الفيديو الغامض وتذهب إلي الغرفة رقم 12 تلك الغرفة التي شاهدت فيه الفتاة هذا الشريط وقامت السيدة بتشغيل الفيديو الذي كان بالأبيض والأسود وتفاجئت السيدة بمكالمة هاتفية في غرفة المنزل وحين قامت بالرد سمعت صوتا مخيفاً.

أعطت السيدة هذا الشريط لصديقها وقام بتشغيله وجاءت إليه مكالمة هاتفية أيضاً... في شريط الفيديو كان يظهر منارة قامت السيدة بالبحث عن مكان تلك المنارة إلي أن نجحت في معرفته وكانت المنارة في جزيرة موسكو وحينما ذهبت إلي هناك أدركت قصة الفتاة ذات الشعر الطويل الذي يخفي ملامحها وهي فتاة قد تبناها زوجين ولكن تلك الفتاة فعلت كوارث لكل سكان المدينة ولقد تم تعذيبها من إمرأة ألقت بها في البئر فماتت بعد سبعة أيام.

أما تلك السيدة بطلة الفيلم التي ذهبت إلي الجزيرة لتبحث عن سر الشريط الغامض قد نجحت أيضا في الوصول للبئر والنزول إليه وجمع عظام الفتاة ومن ثم دفن تلك العظام بطريقة آدمية وظنت أنها بذلك قد أحبطت اللعنة ولكنها حين عادت إكتشفت أن مازالت اللعنة قائمة حين علمت أن صديقها الذي أعطته شريط الفيديو قد مات وكان قد مر سبعة أيام علي مشاهدته للفيديو بالفعل وعلمت أنها نجت لأنها أعطت نسخة من الفيلم لشخص يراه كما كانت المعلومات التي تدور حول ذلك الشريط بالضبط.