العلاقة الغريبة بين لوكي وموسى
- رؤية جديدة قد تكون صامتة بخصوص العلاقة المبهمة بين لوكي وهذه الشخصية الجديدة المدعوة "موسى"، فنظرا لطبيعة الحوار بين الشخصيتين فإن لوكي يتبين أنه لم يري هذه الشخصية من قبل ولكن يظهر أيضا أنهم يتكلمون منذ فترة بهذا الشكل.
- الجانب الغامض في هذا السيناريو الغريب أن السيد موسى هذا طريقة كلامه مع لوكي تظهر عمق جديد لشخصية قد تكون هادئة في الظاهر على ما يبدو من طريقة الكلام المحترمة بهذه الطريقة مع الأخير، كما أن لوكي هو الآخر يحترمه جدا كذلك لسبب ما.
- السبب الذي يمكن أن نرميه ربطا بمستوي هذه العلاقة بين الطرفين ومدى إهتمام لوكي لما حدث بموسى ذاك، ليس إلا أنه ربما يمتلك كلا منهما للآخر خدمة معينة بطريقة غير مباشرة وهذا ينعكس في مستوي حوارهم مع بعضهم البعض، كما أن هذه الشخصية تبدو أنها قد مرت بتجربة مروعة جعلت لوكي نفسه المعروف بحب الدمار يتمنى أنه لو كان موجودا حينها ليساعده، والشيء المفاجئ أيضا أن السيد موسى قد وصف لوكي بالشخص "الطيب القلب !!" فما هذه المناقضة ؟
- هذا المشهد يمكننا أن نصنفه بأنه أول سيناريو يحتمل أبوابا لأحداث مفتوحة ربما يتم ربطها بما تم إسقاطه علي شخصية لوكي من الأساس لبُعد آخر، بمعنى أنه من المعروف عن لوكي أنه ماكر ومخادع وهكذا أليس كذلك، لذا ربما يُحرف أودا هذا الإقتباس قليلا ويظهر لوكي فيما بعد كشخصية طيبة القلب من الأساس قد وقعت ضحية مؤامرة خبيثة يشترك فيها مع هذه الشخصية "موسى" فيما بعد وهكذآ