كشف أحمد إبراهيم الجلاف، المدير العام المساعد لقطاع خدمات الملاحة الجوية في مركز الشيخ زايد للملاحة الجوية أنه سيجري إعادة هيكلة المجال الجوي في الدولة في عام 2025 لمواكبة النمو في حركة الطيران.
وأفاد الجلاف خلال الملتقى الإعلامي الذي نظمته الهيئة العامة للطيران المدني بأن أعلى معدل يومي جرى تسجيله بلغ 2940 حركة جوية يومياً مع تسجيل حالات تعدت بها الحركة الجوية 3000 حركة جوية يومياً، مشيراً إلى أن الحركات الجوية التي جرى تسجيلها في الدولة منذ مطلع العام وحتى نصف شهر ديسمبر/ كانون أول الجاري بلغت 980 ألف حركة جوية.
وتطرق الجلاف إلى برنامج تطوير وتحديث منظومة الملاحة الجوية التي تتضمن إدارة الحركة الجوية الفائقة الاتصال عبر تطوير خدمات الملاحة الجوية من خلال تعزيز سرعة أنظمة الاتصالات الجوية والأرضية لرفع معايير السلامة والكفاءة وزيادة الطاقة الاستيعابية للأجواء، موضحاً السلامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر استخدامه التنبؤ بحوادث السلامة الجوية والعمل على تجنبها والتعامل معها.
واستعرض الحركة الجوية المعتمدة على المسار المتقدم عبر تحويل عمليات الطيران من خلال التقنيات التنبُّئِية لتحسين كفاءة المجال الجوي والحد من الانبعاثات وتقليل التأخير من خلال الجدولة الذكية، والمسارات المرنة والتعديلات الفورية لمسارات الطائرات.
واستعرض الجلاف، المشاريع واللجان التي تعمل الهيئة عليها، والتي تتضمن الخطة الاستراتيجية لإدارة الحركة الجوية في دولة الإمارات: اللجنة الوطنية للمجال الجوي، ومشروع نظم مراقبة الحركة الجوية من الجيل الجديد، ومشروع نظام إدارة معلومات الطيران الجديد، ومشروع نظام إدارة المعلومات على نطاق واسع، ومشروع تطوير وتحديث أنظمة الاتصالات، ومشروع إعادة هيكلة المجال الجوي، واستضافة المؤتمر السنوي 64 للاتحاد الدولي لرابطة مراقبي الحركة الجوية 2025 لأول مرة في الدولة.
قال الجلاف: تؤكد هذه المشاريع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على الريادة في مجال الطيران المدني العالمي من خلال التركيز على الابتكار والسلامة والاستدامة.
أضاف: تتماشى هذه المشاريع مع الخطة العالمية للملاحة الجوية للأيكاو والاستراتيجيات الإقليمية والوطنية، ورؤية القيادة الرشيدة بدعم مكانة الدولة وإبراز دورها الدولي والإقليمي في صناعة مستقبل الملاحة الجوية
