أكتب هذه الكلمات وأنا أحاول استيعاب ما رأيته وسمعته، تلك اللحظة العابرة التي كشفت لي جزءًا من واقع يبدو غريبًا، لكنه مع الأسف أصبح مألوفًا. الأطفال، شباب المستقبل، رجال ونساء الغد، تلك الزهور التي كنا نعتقد أن براءتها محمية، باتت تُظهر وجوهًا لا تُشبه البراءة التي عرفناها.

وأنا أهُم بإغلاق النافذة، توقفت فجأة، لفت انتباهي حديث فتاتين صغيرتين، بالكاد تجاوزتا الثانية عشرة من العمر. كن يتحدثن بطريقة مائعة، أقرب إلى تقليدٍ ساخر لما يُعرض على الشاشات، مما جعلني أراقبهن مندهشًا ومُحبطًا في آن واحد. كانت إحداهما تتحدث وهي تقوم بحركات مستفزة، حركات لا تمت للحياء بصلة، وكأنها تجسد ما تراه في وسائل التواصل أو الإعلام دون وعي أو فهم.

أما الحوار الذي دار بينهما، فقد كان أشد وقعًا على قلبي. كانت الفتاة تصف للآخرى نوع الأصحاب الذكور الذين تفضلهم، وتتحدث عن معاييرها وكأنها تتحدث عن أشياء عابرة. الآخر بدت كأنها طالبة في مدرسة "الخبرة" الجديدة، تصغي باندهاش وربما ببعض الحسد، تتعلم ما يُمليه هذا الواقع الجديد.

ما هذا؟ هل ما أراه حقيقة أم أنه مشهد عابر من كابوس؟ أعدت التفكير في طفولتي، في تلك الأيام التي كان فيها حديثنا لا يتجاوز حدود البراءة، حيث كانت المواضيع البسيطة مثل اللعب أو الأحلام الصغيرة هي محور عالمنا. أين ذهب هذا العالم؟ كيف أصبحت هذه المواضيع "عادية" بين أطفال بالكاد يفهمون معنى ما يقولونه؟

غياب التربية السليمة، الانفلات من القيم، والتأثيرات السلبية لوسائل الإعلام، كلها ساهمت في خلق هذا المشهد. لم يعد الطفل يتعلم البراءة من محيطه، بل أصبح يتشرب سلوكيات لا تناسب عمره، تُعطيه صورة مشوهة عن النضج والحرية. أين الآباء؟ أين الأمهات؟ أين المسؤولية التي كنا نعتقد أنها تُغطي هذا الجيل؟

لا أكتب هذه الكلمات لأُدين جيلًا بأكمله، بل لأُطلق صيحة إنذار. البراءة ليست عمرًا، بل قيمة، تُزرع في قلوب الأطفال وتُسقى بالتربية السليمة والقدوة الحسنة. إن استمر هذا الانفلات، فلن نجد غدًا رجالًا ونساءً يملكون القيم والمبادئ، بل مجرد شخصيات تتمايل مع أمواج التأثيرات السطحية دون هدف أو معنى.

المسؤولية جماعية، تبدأ من الأسرة ولا تنتهي عند المجتمع. علينا أن نعيد التفكير في الطريقة التي نربي بها أبناءنا، أن نُحصنهم بالقيم والأخلاق، ونُعيد للحياء مكانته التي لا يجب أن تُختزل في عمر أو مرحلة.

إن كنت أكتب الآن وأنا غارق في تأملاتي، فذلك لأنني أخشى على مستقبل هذه البراءة، وأرجو أن نجد الطريق لإعادة أطفالنا إلى فطرتهم النقية، قبل أن يصبحوا رجالًا ونساءً، لكن بلا روح.

إقتباس لمشاركة:	@professeurf	19:16:11 - 2024/12/10
السلام عليكم موضوع مهم جدا اختي امنية للاسف الشديد اصبحنا نرى ما لا يرضينا و هذا ما نتج عن التربية السيئة من الوالدين الغير مهتمين بابنائهم هي حقيقة لا يراها الوالدين في ابنائهم و المؤسف ان كلام الناس عن  هؤولاء البراعم هم ابناء و جيل المستقبل لا يبشروا بالخير من خلال تصرفهم و اخلاقهم و كله هذا نرجع و نقول السبب الوالدين و اهمالهم للتربية السليمة الله يجيب الخير و لازم مراجعة من الوالدين لما هم فاعلين بابنائهم سيحاسبوا  على هكذا تربية  من الله تعالى  بارك الله فيك اختي امنية تحية طيبة لكم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وتحية طيبة لك اختي فايزة
نعم المسؤولية هي على عاتق الوالدين بالدرجة الاولى
لان الطفل يقلد اهله والمحيطين به
فان وجد بيئة فاسدة عكسها على افعاله وتصرفاته
نسال الله الهداية للجميع

إقتباس لمشاركة:	@Dunia im7	21:15:55 - 2024/12/10
صدقتِ والله ، اتفق وبشدة مع العنوان ….   لي عودة امنيتي :)

بارك الله فيك دنيا
في انتظار عودتك
لك اجمل التحايا

إقتباس لمشاركة:	@سوبر شيفو	23:41:27 - 2024/12/10
بالتأكيد اختلفت السلوكيات باختلاف العصر وظهور مؤثرات جديدة وما كنا لا نألفه في الماضي أصبح منتشر كالنار في الهشيم، الأب والأم لديهما أعباء اقتصادية بالجملة ربما تسحب من وقتهما المخصص للتربية والمتابعة وحتى لو تحقق هذا فهناك دائرة السوء من الاصدقاء والسماوات المفتوحة عبر الفضائيات ومواقع الانترنت والتواصل الاجتماعي، سلوك الشارع أو الحارة نفسه تغير مع الزمن وأثرت الضغوط الاقتصادية وانتجت لنا سلوكيات غير مألوفة وربما مرعبة في أحيان كثير هذا بجانب ضعف المؤسسات التعليمية والتربوية التي لم تحصل على القدر الكافي في ميزانيات الدول في ظل الازمات الاقتصادية المتتالية وسوء الادارة، لذلك المجهود المطلوب من كل العناصر السابقة أصبح مضاعف لمواجهة متغيرات العصر !

صحيح اخي الكريم هناك عوامل كثيرة تسببت في مثل هذه السلوكيات
واصبح من الواجب على المجتمع باكمله المساهمة في تصحيح الاوضاع
والا ستكون النتيجة سيئة مستقبلا
 

إقتباس لمشاركة:	@عبدالرحمن الناصر	01:59:28 - 2024/12/11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أهلا" ومرحبا" بأختنا الأستاذة / أمنية   - فى موضوع  (براعم فاسدة)  فى الحقيقة  ما شاهدتيه من النافذة  شاهدناه أيضا" فى الشوارع والطرقات وشاهده غيرنا فى كافة أنحاء بلادنا العربية الإسلامية هذه البراعم  هم جيل الأمل  وحديقة الزهور التى نريد لها أن تنموا فى مناخ صحى لكى تحمل لنا المستقبل  -فما بالنا وقد فسدت البراعم  . من أفسدها ؟ لقد أفسدناها بأيدينا بداية من البيت الذى لم يزرع فيهم القدوة الحسنة ولم يعلمهم الأصول والإحتشام وتناسا الأب والأم بأنهم راع  وكل راع مسؤول عن رعيته  فتركنا لهم الموبايل يعلمهم  تركنا لهم التلفاز يعلمهم  وتركناهم مع أصدقاء السوء أفسدناهم عندما همشنا مادة الدين فى مدارسنا ولم نجعلها مادة مجموع  -أفسدناهم عندما قدمنا تعليم اللغات الأجنبية عن تعليم القرءان فتركناهم نبتة ضعيفة وسط الأشواك والأحوال شكرا" لأختنا الفاضلة /أمنية لهذا الموضوع الذى يعد جرس تنبيه لعل من يرى ويشاهد أن يتعظ مع خالص تحيتى وتقديرى .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا اخي عبد الرحمن
صدقت في كل ماذكرت فالتربية تقريبا انعدمت من طرف الاباء 
منذ نعومة الاظافر حيث يسلم الهاتف للطفل دون رقابة بغرض الالتهاء به
وغفلوا عن السموم التي تدس من خلاله خاصة حين تغيب الرقابة
وسائر وسائل الالهاء مما خلق جيلا مثل الببغاء 
نسال الله ان نساهم ولو بقليل للانتباه لهذه المصيبة قبل فوات الاوان
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@شجرة الفلين	10:57:47 - 2024/12/11
لقد صارت العلاقات محور اهتمام الجيل الحالي، كيف لا وقد انتشرت هذه الافكار في التواصل الاجتماعي.   غالبية المؤثرات النساء لايظهرن إلا الميكب والملابس وافعلي هذا ولا تفعلي ذلك لتصير طلتك بهية وحضورك كارزمي… وكأن الفتاة فقط جسد وحركات. وغالبية المؤثرين الذكور كذلك يتباهون بحسن جمال وجههم ومملتكاتهم من فيلات وسيارات. وكأن الرجل هو فقط وسامة ومال. فمراهق ومراهقة يتابعون هذا ليل نهار سيصقل معرفتهم هذه وتصير قناعة لديهم. فلا نتعجب من تصرفاتهم على هذا النهج. غاب منطق العقل وأن الجمال الحقيقي جمال الروح. هناك مثل شعبي لدينا يقول “المزوق من برا كيف حالك من داخل” وهناك مثل اخر يقول"تحدث كي أراك" ليس الشكل المبهر ولا مال الجيب ما سيخبر عنك وقيمتك، لكن صار الامر كذلك عند الجيل الحالي مع الأسف. الموبايل كما قال الناصر صار المربي حاليا. وهذا نتيجته. نسأل الله العافية. موضوعك جميل أمينة سررت بالمشاركة فيه

اهلا اختي فليلة
وجمل الله حياتنا جميعا بطاعته 
الحياة عند الكثيرين اصبحت تعتمد على المظاهر الخداعة 
وعلى الماديات مما غيب الاخلاق والمعاملات الحسنة
وجعل الناس تتهافت على الظهور بشكل يرضي الغير 
رغم انه لن يتحقق مهما فعلوا وتنازلوا عن الكرامة 
وغيبوا الحياء
نسال الله السلامة والعافية
 

إقتباس لمشاركة:	@الإمام الطيب	12:31:30 - 2024/12/11
أكتب هذه الكلمات وأنا أحاول استيعاب ما رأيته وسمعته، تلك اللحظة العابرة التي كشفت لي جزءًا من واقع يبدو غريبًا، لكنه مع الأسف أصبح مألوفًا. الأطفال، شباب المستقبل، رجال ونساء الغد، تلك الزهور التي كنا نعتقد أن براءتها محمية، باتت تُظهر وجوهًا لا تُشبه البراءة التي عرفناها. وأنا أهُم بإغلاق النافذة، توقفت فجأة، لفت انتباهي حديث فتاتين صغيرتين، بالكاد تجاوزتا الثانية عشرة من العمر. كن يتحدثن بطريقة مائعة، أقرب إلى تقليدٍ ساخر لما يُعرض على الشاشات، مما جعلني أراقبهن مندهشًا ومُحبطًا في آن واحد. كانت إحداهما تتحدث وهي تقوم بحركات مستفزة، حركات لا تمت للحياء بصلة، وكأنها تجسد ما تراه في وسائل التواصل أو الإعلام دون وعي أو فهم. أما الحوار الذي دار بينهما، فقد كان أشد وقعًا على قلبي. كانت الفتاة تصف للآخرى نوع الأصحاب الذكور الذين تفضلهم، وتتحدث عن معاييرها وكأنها تتحدث عن أشياء عابرة. الآخر بدت كأنها طالبة في مدرسة "الخبرة" الجديدة، تصغي باندهاش وربما ببعض الحسد، تتعلم ما يُمليه هذا الواقع الجديد. ما هذا؟ هل ما أراه حقيقة أم أنه مشهد عابر من كابوس؟ أعدت التفكير في طفولتي، في تلك الأيام التي كان فيها حديثنا لا يتجاوز حدود البراءة، حيث كانت المواضيع البسيطة مثل اللعب أو الأحلام الصغيرة هي محور عالمنا. أين ذهب هذا العالم؟ كيف أصبحت هذه المواضيع "عادية" بين أطفال بالكاد يفهمون معنى ما يقولونه؟ غياب التربية السليمة، الانفلات من القيم، والتأثيرات السلبية لوسائل الإعلام، كلها ساهمت في خلق هذا المشهد. لم يعد الطفل يتعلم البراءة من محيطه، بل أصبح يتشرب سلوكيات لا تناسب عمره، تُعطيه صورة مشوهة عن النضج والحرية. أين الآباء؟ أين الأمهات؟ أين المسؤولية التي كنا نعتقد أنها تُغطي هذا الجيل؟ لا أكتب هذه الكلمات لأُدين جيلًا بأكمله، بل لأُطلق صيحة إنذار. البراءة ليست عمرًا، بل قيمة، تُزرع في قلوب الأطفال وتُسقى بالتربية السليمة والقدوة الحسنة. إن استمر هذا الانفلات، فلن نجد غدًا رجالًا ونساءً يملكون القيم والمبادئ، بل مجرد شخصيات تتمايل مع أمواج التأثيرات السطحية دون هدف أو معنى. المسؤولية جماعية، تبدأ من الأسرة ولا تنتهي عند المجتمع. علينا أن نعيد التفكير في الطريقة التي نربي بها أبناءنا، أن نُحصنهم بالقيم والأخلاق، ونُعيد للحياء مكانته التي لا يجب أن تُختزل في عمر أو مرحلة. إن كنت أكتب الآن وأنا غارق في تأملاتي، فذلك لأنني أخشى على مستقبل هذه البراءة، وأرجو أن نجد الطريق لإعادة أطفالنا إلى فطرتهم النقية، قبل أن يصبحوا رجالًا ونساءً، لكن بلا روح.

اهلا بك اخي الكريم
اتمنى ان تناقش الموضوع 
لا ان تعيد صياغته 
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@المانجيكيو	23:31:16 - 2024/12/11
هذا السلوك نابع من أن الأطفال و المراهقين يقلدون كل ما يسمعونه و يشاهدونه أمامهم من كلام و تصرفات الناس و الجيران و الأقارب و يستجيبون لأي اغراءات أو متع جنسية بلا حذر و لا تفكير بالعواقب ..

صحيح اخي فتحي
انه التقليد الاعمى 

إقتباس لمشاركة:	@نجمةة سهيل	01:37:14 - 2024/12/12
شوفي سأقول امرا ما اختي مقارنة جيل بجيل آخر صعب جدا جدا خاصة من ناحية التربية الاجيال هذه وما بعدها ستكون منفتحة ع امور كثيرة كانت مغلقة امامنا كل شيء سيصل الى ايديهم وسيعرفون كل شيء كل شيء تقريبا ابكر منا ومن الجيل السابق لكن الفرق في التربية السليمة وكيف ممكن نوصل لهم المعلومة بطريقة صح وكيف نصاحبهم وننصحهم ونأطر عملية انفتاحهم ونقننها بحيث يصبح مدى المعلومات التي تصلهم متناسبة مع الاخلاقيات الي بيأخذوها مننا وما يشعروا بالضغط والحصار من خلال توريثهم التربية الي اخذناها من اهلنا لأنها غير مناسبة اطلاقا يعطيك العافية يارب ^^

بارك الله فيك
انا معك اختي ريم
لايمكن ان يكون اي الجيل  مثل الذي قبله
هذا امر طبيعي لكن تبقى الثوابت هي المعنية بالامر
فلا يمكن ان نتخلى عن اخلاقنا بسبب التطور في اي مجال
وهنا يكمن المشكل يجب على الاباء واولياء الامور والمعلمين
ان يقوموا بدورهم على اكمل وجه
 

إقتباس لمشاركة:	@Dunia im7	23:31:19 - 2024/12/12
فترة المراهقة هي من اخطر المراحل العمرية لكلا الجنسين ، بسبب تغيير الهرمونات لديهم فيتاثرون بما يروه ويسمعوه وتصبح مشاعرهم حساسه جداااااا ، مجرد كلمة او ابتسامه تجعلهم يقعون بالحب والغرام ، وكان الدنيا لا تسعهم ! فيصبحون عبارة عن كتلة مشاعر متحركة يوزعونها هنا وهنا … لذا هنا وجب دور الاب والام في تكوين علاقة طيبه مع ابنائهم وقضاء الوقت الكافي معهم .. وخاصه البنت تحتاج وجود الاب ليشعرها بالامان والحب والاهتمام وليس فقط من جهة الام … لانها لو نشات ولم تجد الاهتمام الكافي من جهة الاب ستبحث عنه عند الرجال الاخرين ، وهذه احد الاسباب التي مرت عليَّ ورايتها كثيرا ،   احد الاسباب كذلك هو عشق هؤلاء المراهقين للمسلسلات الكوريه والتركية والتي اغلبها عبارة عن دراما وحب وعشق ! مما يفاقم المشاعر لديهم اكثر … ناهيك عن مايشاهدوه في وسائل التواصل وغيرها . فيجب على كل اسره ان تحذر هذه الفتره وتتفهم مشاعر ابنائهم وتحتويهم وتبعدهم عن محلات الشبهات وتراقب سلوكهم وتبني علاقه صداقه معهم ، فكل شيء يبدأ من الام والاب ، شكرا عزيزتي امنية لموضوعك الجميل 🌷

بارك الله فيك عزيزتي دنيا
هناك عوامل كثيرة تساهم في مثل هذه السلوكيات مثل ما تفضلت
لهذا كما ذكرت لابد من الانتباه للاطفال في هذه المرحلة
ومصاحبتهم وتوجيههم حتى لا يقعوا في المحذور والمخاطر
تحياتي
 

إقتباس لمشاركة:	@ثينك	12:05:50 - 2024/12/13
السلام عليكم     مرحبا أخت أمنية بموضوعك الجميل بالفعل، جيل يختلف كليّا عما سبقه   من ناحية ينبغي الحفاظ على حياء المرأة ومن ناحية حتى الرجل؛ برأيي لا ينبغي التحدث بهذه الطريقة فإن فعل؛ فهو يرى في المرأة جسدًا لا غير   لماذا لا نرى الروح في الشريك الآخر؟   حفظك الله أخت أمنية

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي امين
الحياء من العملات الناذرة في هذا الزمن
وجوابا على سؤالك 
اصبحت المظاهر غالبة على الجواهر
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@قوس الرماية	23:17:57 - 2024/12/14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  ))=}}»   عليكم السلام ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على اشرف خلق الله وعلى اله وصحبه اجمعين  ))=}}» عليك الصلاة والسلام يا نبي الله  وعلى آلك وصحبك وسلم    اهلا وسهلا بك أمنية الخير. في هذا الموضوع ، الذي يحمل عنوان... اكتب هذا الموضوع لأتطرق لظاهرة اصبحت متفشية في المجتمع    ))=}}» نعم هي ظاهرة اصبحت وبانت ظاهرة سارية  في جميع مجتمعات المعمور بأكمله وليس بمجتمع بعينه  والتي تتعلق بالسلوكيات السيئة لجيل المستقبل . انهم الاطفال شباب المستقبل ،رجال ونساء الغد ،امهات واباء الجيل القادم،   ))=}}» طبعا ومنهم من شئت فى  منهم من سيصاب بأمراض ،  منهم من سيستقيم ومنهم من سينحرف ومنهم من سيكون صالحا و منهم  من سيكون طالحا .والله اعلم .. وأنا أهُم باغلاق النافذة لفت انتباهي حديث فتاتين لا يتجاوز سنهما الثالث عشرة  تتحدثان بطريقة مائعة مما جعل فضولي يزداد لأراقبهما هههه   ))=}}» طبعا  كانت احداهما تتحدث وهي تقوم بحركات مستفزة،بعيدة عن الحياء وعن طبيعة العمر الذي يمثلهما  -رغم ان الحياء ليس له عمر-   ))=}}» طبعا الحياء له عمر  والدليل على ذلك هو أننا نلاحظ عن الطفل الرضيع  في سن  أربعة أشهر أو أقل عندما نداعبه احيانا يستحيي أن ينظر الينا ويصد عنا وهو مبتسم من شدة الحياء  ،وما  بالنا في من  يستوفي سنهما (الثالثة عشرة ) من العمر. وهو سن البلوغ الاول. ويمكن ان تكونا تلك الفتاتين هما في ظرف البلوغ . وربما إن كان لك لديك ابناء او بنات في مستوى هذا السن المذكور ،فإنك ءتلاحظين وستعرفين ذلك لا محالة.،، والأدهى والأمر انها كانت تتكلم عن نوع الأصحاب الذكور الذين تفضل وتصف للفتاة الاخرى التي يبدو ان خبرتها اقل هههه   ماهذا ؟   ))=}}» هههه يا سيدتي المحترمة أمنية لقد كان هذا الامر منذ زمن بعيد   او ربما كان قريبا وما زال كما هو إلا انه او اد تطورا عما كان عليه الجيل السابق . حيث كان الاطفال ربما أقل من هذا السن المذكور عن الفتيات.  وكان الاطفال والطفيلات اي البنات . كانوا يقلدون أمهاتهم والابناء يقلدون آبائهم. وهم يلعبون ويشيدون او يرسمون  على الارض  بالحجر قطعة أرضية بمثابة بيت فيه مطعم وغرفة للنوم وغرفة لاستقبال الظروف     . حيث يمثل الطل  الذكر  نفسه هو الاب والزوج يأمر وينهى ويأتي من السوق او العمل.... والبنت تمثل نسها "زوجة وفي نفس الدور تمثل الام..ههه .. فيقومان بحوارةبؤنهما سواء يتمثل في شجار او في زيارة كضيوف لدى الاطفال المجاورة لهما في قاعة الالعاب التي يمثلون فيها.  ومع ذلك كل من رءاهم يضحكون ولا يا منهم عما فعلوا   لأن هذه هي سيرة الحياة.  ولكن لاةيواخذ الانسان عن ذنوبهم الا  عند بلوغ سن الرشد . والله سبحانه خلق الخلق.وفرق بينهم في الرزاق ا هل انا في حلم ام في علم ؟   لاحول ولا قوة الا بالله  في هذا العمر كان حديثنا بريئا بسيطا ومن العيب التطرق لهكذا مواضيع     ))=}}»  لا اعتقد انك في حلم بمقدار ما انت في يقظة. ولكن سبحان الله الذي  يخلق ما يشاء .ومازال الكثير الكثير مما رأيتيه  يا اختنا المحترمة للاسف غياب التربية السليمة أنتج مثل هكذا اطفال .  ))=}}»  لا ادري كيف ان نربي كل طفل وطفلة على ما يتظاول بين الناس في بيوتهم وما في الهوتف والقنوات الفضائية .والعالم لم يبق في سبات  بل ازداد وسيزداد.بما لا رأته عين ولا سمعت به اذن. ,   مساحة حرة لآرائكم    تحياتي للجميع   ))=}}» كما هي تحيانا لك باحسن منها اختنا أمنية  في في رعاية الله تعالى.

اشكرك اخي عبد المعطي
على مناقشتك لما بين السطور
نسال الله الهداية للجميع 
فلم يبق صغير ولا كبير الا واصابه فيروس قلة الحياء
الا من رحم ربي
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@ملكة طنجة	16:38:51 - 2024/12/17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أم أمين العزيزة بوركت لغيرتك على الأجيال القادمة. لا أخفيك القول أنني أخاف جدا من الأجيال الصاعدة وفي نفس الوقت أجدني متفائلة. توالي الأجيال يمنح الاجيال الجديدة الكثير من الايجابيات ويعفيها من الكثير من الامور السيئة التي حصلت للاجيال السابقة من التعنت ومنع البنات من اتمام الدراسة والزواج المبكر ,إلخ.. لا يمكننا أن نلوم فقط البراعم بل علينا أن نلوم التربة والماء والشمس والهواء لأن لكل عنصر من هؤلاء دور عظيم في تنمية البراعم وصحتها وسلامها. لذا يكون للأسرة وللمدرسة دوران عظيمان في تأطير الأطفال ومنحهم الحماية الكافية لمواجهة ما قد يلقيه المجتمع عليهم من قنابل قد تنسف البناء غير الصحيح. أسأل الله الحفظ والسلامة لأبنائنا جميعا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اعزك الله اختي هاجر وبارك فيك
اللهم امين 
نعم لابد من تهييء الظروف والوسط الملائم لتكون هذه البراعم سليمة
للاسف هناك غياب للمسؤولية عند كثير من الاسرحيث لا رقيب ولا حسيب
بل هناك من الاباء من يحتاج للتربية بدوره لاستهتاره وعدم قيامه بدوره
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@flakhlag	21:12:06 - 2024/12/18
السلام عليكم أختي الطيبة أمينة، موضوعكِ مميز الطرح والرصد المجتمعي، " براعم فاسدة " أعتقد بأنه مصطلح صعب الإطلاق والتناول،،، ريما تكون الواقعة مجرد مزحة ههه في مرحلة الدهشة و محاولة اكتشاف الذات، والتكيف مع وضع نفسي معين،،، بغض النظر عن مسؤولية الأسرة من عدمها في تربية الأبناء أحسن تربية، أعتقد بأننا قد نحملهم أكثر من اللازم في سياق ماااا ،،،، حاليا الشارع هو من يربي، ووحش السوووشل ميديا، أتتصورون بأن طفلا لا يكاد يتجاوز عمره 10 سنوات يمتلك هاتفا ذكيا بما يحتويه من عجب،،! لا يملك حتى أستاذه ولا أبوه للي خلفه ههه الجيل الحالي متطلب أكثر ،ومنفتح أكثر وأكثررر على عدة ثقافات تتجاوز نظرتنا النمطية للأشياء، يجب على الأسر أن تصاحب أبناءها وترافقهم بصفة إيجابية، لأن المنع من الأشياء ليس حلا بالضرورة، ونعلم يقينا بأن كل ممنوع مرغووووب فيه، لذلك لنتعلم ثقافة توضيح الصورة لهم لأنهم يحسبون بأن ما يشاهدونه على أجهزتهم المتطورة هو الواقع في تلك المقاطع الرومنسية الحالمة، وتعزز ذلك قصص أغلبها مختلقة تجعل الثورة وردية لفارس أحلام لفتاة بنت الست سنوات ههه ذات مرة رأيت ابن أحد أقاربي يمسك هاتفا ويتواصل عبر الواتساب مع فتاة تضع صورة مطربة مشهورة، وبادرته بالسؤال حول هوية الفتاة وماذا يدور في دردشته معها، ومن دون تردد أخبرني بأنها حبيبته ، وبأنه سيقيم عرسا فخما هذا الصيف في جزر المالديڤ مثل لاعبه المفضل هههههههه وهو بالكاد يدرس بالمرحلة الابتدائية هههه ما كان مني إلا أن حاورته قليلا دون أن ألومه، لأنه لا يدرك حقيقة الأشياء ،،، وبأن الذنب لا يقع عليه بالمقام الأول وإنما ببنية متداخلة تتخلى فيها الأسرة عن واجباتها، ترمي الكرة للمدرسة، يعتقلهم الشارع، وعالم السوشل ميديا الفتااك، لـ يتشكل وعيهم حسب مجتمعهم الصغير الذي يصنعونه ويتخيلون بأنه سيتحقق كما في الأفلام، لكن سرعان ما سـ يستفيقون في مرحلة ما، وكل حسب قدرته على مقاومة المغرياات المحيطة،، ، وشكراا مرة أخرى على هذا الموضوع :) تحياتي لك ولكل من عبر،،

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي محمد
على هذه المداخلة المميزة 
لقد ساهمت عوامل كثيرة في تدمير النشء 
خاصة مع غياب التربية والتعليم السليمين 
وتخلي كثير من اولياء الامور على واجباتهم اتجاه ابنائهم
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@زمان بيكينباور	00:54:11 - 2024/12/18
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،موضوع غاية في الخطورة و الأهمية أمنية المشكلة الكبيرة جدا أن هذا الزمن يختلف كليا عن زمننا فالإنترنت و وسائل الاتصال أصبحت من طبيعة الحياة و وجودها شيء أساسي كشرب الماء عكس زماننا فطفولتهم ليست مثل طفولتنا،و هذا هو أكثر ما يسبب لي الرعب ماذا سأفعل لو أنجبت أولاد هل سأمنع عنهم الإنترنت و الجوال فهذا ليس منطقي، الآن حتى الأطفال في المدارس يطلب منهم حلقات بحث تقوم على بحثهم في الإنترنت يعني الولد الصغير الذي لا يتجاوز العشر سنوات حتى لو لم يكن لديه جوال أو إنترنت لا بد أن يأتي فيه وقت يتصل فيه بالإنترنت من دون علمي و من دون رقابتي إن لم يكن في المنزل فعن طريق أصدقائه الذين يملكون الجوالات مصيبة كبيرة،و المشكلة و المصيبة الأخرى و الأكبر أن الأب سيخجل أصلا من فتح الموضوع مع طفله و أن يصرح له بأنه يوجد الأمر القذر الفلاني و العلاني على الإنترنت صدقا لا أدري ماذا أفعل و لا أعرف كيف يتعامل الآباء و الأمهات الحاليين مع هذا الأمر،أنا برأيي أفضل شيء يمكن عمله في هذه الحالة هي زرع الوازع الديني في الطفل منذ نعومة أطفاله و تخويفه من رب العالمين لكي يكون مهيأ للارتداع عندما يعلم أن الأمر الفلاني محرم لا أظن أن منع وسائل الاتصال عنه عملي فلا بد أن يأتي يوم و يعرف كل الأشياء القذرة على شبكة الإنترنت،و على الأب و الأم ألا يتعاملا بالعنف عندما يبدو سلوك شائن من طرف الطفل فغالبا لن يعرف أنه محرم أو شائن فالطفل ديدنه التقليد من دون وعي،أظن أن التعامل مع هذا الموضوع الخطير جدا يحتاج لاختصاصيي تربية و علم نفس من مستوى عالي عندي استعداد لدفع مبلغ كبير لاستشارة تحل هذه الإشكالات

اهلا بك اخي عادل
وشكرا لك على مشاركتك القيمة 
في مناقشة الموضوع
ان الوضع ليس بالسهل فما تربينا عليه مختلف عن ما يعيشه
هذا الجيل المغريات كثيرة والوسائل متنوعة
فمن جهة اصبح من السهل الحصول على المعلومات 
وفي المقابل هناك جانب مظلم وخطير ان لم يراقب اولياء الامور
هذه البراعم سيضيعون لا محالة
لابد من المرافقة الجيدة والسليمة 
تحياتي

إقتباس لمشاركة:	@خارج الصندوق	07:38:26 - 2024/12/21
وعليكم السلام للاسف هم نتاج ما تم زرعه ويتم زرعه من افكار وقيم هدامه من خلال الكلام الهابط ومايسمي بالاعمال الفنيه وان الصراع في هذه الاعمال بين اثنين شر واشر منه واصبح تحدي القيم والخروج علي القانون بطوله ويتم استقبال هؤلاء في استديوهات وبرامج علي مدار اليوم وتسليط الاضواء عليهم ويكرم هؤلاء المنتفعين مادياً ومعنوياً مدمرين الاجيال والمجتمع يجلسوا في الصفوف الاولي علي ما قدموا من الخروج علي القانون وتجسيد الجريمه والفجور لذاك سوف يعاني ضابط الشرطه ضد هؤلاءفي الواقع عند تطبيق القانون والضحايا المجتمع هذا الطفل وجد طريق سهل يمكن من خلاله للوصول الي المال والتأثير والتقدير لماذا لا اكون مثله فيسعي ان يكون مثله او افضل منه المفترض ان يكون العامل والمعلم و الطبيب والضابط والجندي والعلماء هم القدوه هم النافعين ويتم تسليط الاضواء عليهم واستقبال يليق بهم اين تفعيل القانون من الحفاظ علي الاداب العامة فاذا لديك ارض فالتربه هي هي لكن ما تزرعه من بذور وتهتم بها سوف تحصده بعد ذلك

نعم اخي الكريم
لقد تم تغييب القدوة الحسنة واصبح الاهتمام وتلميع الصورة للتفاهات
والميوعة والانحلال
فالوضع تغير كثيرا فعوض زرع الافكار البناءة وانتاج جيل يُعتمد عليه
اصبحت القيم تضيع وتتلاشى
نسال الله السلامة والعافية
بارك الله فيك

إقتباس لمشاركة:	@انشتاين	22:32:34 - 2025/1/1
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته شكرا أم أمين للطرح الطيب دور الاسرة التربوي غائب ، المجتمع والمحيط يساعدان في تفاقم الوضعية ،التطور العلمي يسهل ويساهم في تبسيط السبل اصبحت الامور خارج السيطرة الا ما رحم ربي زمان صعب نحيى فيه نسال الله الهداية لنا وللجميع شكرا

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اللهم امين
اهلا بك اخي علي اين غيبتك ان شاء الله عودة موفقة
فعلا اصبح الامر صعبا وخطيرا
لهذا يجب مضاعفة المجهود في تربية الابناء
تحياتي