وقعت القطرية للشحن الجوي ،مذكرة تفاهم مع الخطوط الجوية اليابانية للشحن الجوي، لتوطيد شراكتهما القائمة وتعزيز عروض المنتجات لعملاء الشحن الجوي، بما يسهل عملية نقل البضائع بين الناقلتين.
وتأتي الاتفاقية في أعقاب إعلان سابق خلال العام الجاري عن بدء الخطوط الجوية اليابانية تشغيل رحلاتها اليومية للمسافرين بين مطار طوكيو هانيدا في اليابان ومطار حمد الدولي، وفق وكالة الأنباء القطرية.
وطدت القطرية للشحن الجوي والخطوط الجوية اليابانية للشحن الجوي من خلال توقيع مذكرة التفاهم علاقتهما طويلة الأمد كشريكين في تحالف oneworld، وفي هذا الصدد، تهدف الاتفاقية إلى تقديم منتجات معززة لعملاء الشحن الجوي وتحقيق التآزر التشغيلي.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم كل من الرئيس التنفيذي للقطرية للشحن الجوي مارك دروش، ونائب الرئيس الأول، ورئيس الشحن والبريد في الخطوط الجوية اليابانية يشيرو كيتو، ، بحضور الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطريةبدر محمد المير.
وقال الرئيس التنفيذي للقطرية للشحن الجوي: "ترمز مذكرة التفاهم هذه إلى الالتزام المتبادل بشراكة أعمق، كما تهدف إلى دمج شبكة وجهات الناقلة القطرية والخطوط الجوية اليابانية عبر مقر أعمالهما في مدينتي الدوحة وطوكيو".
وسيعزز ذلك شبكة الربط وعروض المنتجات للعملاء، بالإضافة إلى ربط اليابان بشبكة الخطوط الجوية القطرية الواسعة في أوروبا والشرق الأوسط والمشرق العربي وأفريقيا، والعكس صحيح، كما سيستفيد العملاء من تعزيز الاتصال والوصول إلى مجموعة أوسع من الوجهات.
من جهته، قال نائب الرئيس الأول، ورئيس الشحن والبريد في الخطوط الجوية اليابانية: "تعزز هذه الاتفاقية الشراكة طويلة الأمد بين الخطوط الجوية اليابانية للشحن الجوي والقطرية للشحن الجوي، لأول مرة منذ 13 عاما، بدأنا تشغيل عمليات الشحن الخاصة بنا".
وستقوم الشركتان بتعزيز تعاونهما من خلال تحسين شبكة وجهاتهما المتبادلة، وبما يخدم خططهما لتوسيع نطاق التعاون في مختلف المجالات. كما سيتم تعزيز هذه الشراكة في العام المقبل، عندما تبدأ القطرية للشحن الجوي خدمات الشحن بين مركزها الرئيس في مطار حمد الدولي ومركز الخطوط الجوية اليابانية في مطار طوكيو ناريتا.
ويتوقع أن تحقق هذه الشراكة قيمة اقتصادية كبيرة من خلال تعزيز التدفقات التجارية بين الوجهات التي تخدمها القطرية للشحن الجوي والخطوط الجوية اليابانية، حيث تعاملت الشركتان خلال الأشهر الـ12 الماضية، مع 4.46 الآف طنا من شحنات الاستيراد والتصدير في اليابان، مما يبين التأثير الكبير لتعاونهما وزيادة هذا الرقم في السنوات المقبلة.
يشار إلى أن الخطوط الجوية اليابانية (JAL) التي تأسست في عام 1951، تشغل اعتبارا من مارس/آذار الماضي، أسطولا مكونا من 227 طائرة، كما تشغل مع الشركات التابعة لها، رحلات جوية عبر شبكة محلية ودولية واسعة تخدم 384 مطارا في 66 دولة /منطقة.
أما القطرية للشحن الجوي، فتشغل عملياتها الجوية عبر شبكة عالمية تضم أكثر من 70 وجهة مخصصة للشحن، وأكثر من 170 وجهة عالمية لشحن البضائع ضمن الجزء المخصص للشحن على طائرات المسافرين في مختلف أنحاء العالم.
ويضم أسطول طائرات القطرية للشحن الجوي 28 طائرة شحن من طراز بوينغ 777 و230 طائرة ضمن الجزء المخصص للشحن على طائرات المسافرين.
