إقتباس لمشاركة:	@سلمى07	23:30 - 2024/11/29
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته موضوع رائع دنيا، وطريقة طرحه مميزة، أحييك   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لحسن الاطراء 🌷   يقال أن الأم تملك مادة معينة في المخ، تساعدها على تقبل أطفالها، مهما بلغ التعب منها. لهذا نجد الأمهات أقدر على التربية رغم المجهود البدني والذهني الكبير الذي تبذله، وإذا حاول غيرها الاعتناء بأطفالها فنادرا ما يجد نفس القوة التي تحملها. الأمهات يتحملن ما يهد الجبال فعلا، ولا يمكن مقارنة أي عمل مهما بلغ وزنه ووقته وثمنه بعمل الأم طيلة اليوم والليل.. احسنتِ الاشاره لهذه النقطه ، مع فائق تقديري لجميع الامهات ومايتحملوه في هذه المهمة العظيمة 🙏🏻 اول مرة اسمع بالمادة في المخ للام ، شيء جميل حقا :) وأقول صراحة وبكل شجاعة، وأتحمل نتيجة رأيي، أنه إذا أصبحت المرأة أما لأول مرة، ووجدت نفسها فقدت راحتها وهدوئها وسكينتها، ولم تتقبل تربية الأطفال ولم تتحمل ذلك، فلتكتفي بطفل واحد. لأن تربية اثنين ليس كواحد، وتربية ثلاثة أكثر إرهاقا، وهكذا... نعم اتفق معكِ في ذلك 🙏🏻 كما أن الأجيال تتغير، والطفل في سن العاشرة اليوم مثلا لم تكن تربيته تشبه طفل الأربع سنوات الآن مثلا، كل ما يحيط بنا يؤثر علينا وعلى ما ننجبه، وعلى طريقة تربيتنا، والأجيال تختلف وتزداد صعوبة مع الوقت، لهذا فيجب التفكير جيدا قبل الإنجاب، فتنظيم النسل واجب. فعلا وخاصه مع طرق التربية الحديثة التي تتطلب عناية فائقة ومراقبة لسلوك الطفل ومنعه من من مشاهده التلفاز لوقت طويل وكذلك منعه من المحمول وهذه الامور من ضمنها الحلويات والمشروبات الغازية وعدم تركه بالخارج يلعب خوفا عليه ، فيبقى الطفل بالمنزل ويريد من يبقى معه من الصباح وحتى النوم ، هذا مرهق جدا  لكن بالمقابل يبني شخصيه جميلة للطفل ويكون صحياَ ويجعله قادر على تحمل المسؤولية وصاحب قرار وفعل  ليس كجيلنا حيث نشأنا بطرق مختلفه كانت سهله جدا على الاهل في التربية لكن اثرت على حاضرنا  أما بخصوص أن الأطفال ليسوا ملكنا بل هم هدية من الله، فهذا اكتشاف مبكر أحييك عليه، فعلا الأطفال أمانة عندنا وسنكتشف أنهم ليسوا ملكا لنا حين نلاحظ اختلافهم عنا، ونلمس رغبتهم بالانسلاخ من قوانيننا لإنشاء قوانين تناسب رؤيتهم ومساحتهم الخاصة، وما علينا سوى التوجيه والمتابعة. شكرا عزيزتي ، انا ايضا ارى انه اختبار لي ولصبري فاذا نجحت في رعاية اطفال وتقديم الحب والحنان الكافي لهم ولست بامهم ، فكيف باطفالي بعد ذلك 🥹🙏🏻 صراحه تعلمت امورا كثيرة في التربية والتنشئة ربما لن يكون لي وقت لتعلمها بحكم عملي وانشغالي خارج المنزل ، فهذه فرصه ثمينة احمد الله عليها    موضوع رائع ومتشعب يحتاح تأويلات عدة، ويستحق وقوفا طويلا اتمنى أن اكون وصلت لشيء من ذلك. بوركت عزيزتي. استمتعت جدا بمناقشة هذا العقل الواعي 🙏🏻 كفيتي ووفيتي اختي سلمى تحياتي لكِ 🌹 ربما احتاج ان اخذ دروسا على يديك مستقبلا 😁

إقتباس لمشاركة:	@Dunia im7	14:49:28 - 2024/11/30
إقتباس لمشاركة:  @سلمى07 23:30 - 2024/11/29   السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته موضوع رائع دنيا، وطريقة طرحه مميزة، أحييك   وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته شكرا لحسن الاطراء 🌷   يقال أن الأم تملك مادة معينة في المخ، تساعدها على تقبل أطفالها، مهما بلغ التعب منها. لهذا نجد الأمهات أقدر على التربية رغم المجهود البدني والذهني الكبير الذي تبذله، وإذا حاول غيرها الاعتناء بأطفالها فنادرا ما يجد نفس القوة التي تحملها. الأمهات يتحملن ما يهد الجبال فعلا، ولا يمكن مقارنة أي عمل مهما بلغ وزنه ووقته وثمنه بعمل الأم طيلة اليوم والليل.. احسنتِ الاشاره لهذه النقطه ، مع فائق تقديري لجميع الامهات ومايتحملوه في هذه المهمة العظيمة 🙏🏻 اول مرة اسمع بالمادة في المخ للام ، شيء جميل حقا :) وأقول صراحة وبكل شجاعة، وأتحمل نتيجة رأيي، أنه إذا أصبحت المرأة أما لأول مرة، ووجدت نفسها فقدت راحتها وهدوئها وسكينتها، ولم تتقبل تربية الأطفال ولم تتحمل ذلك، فلتكتفي بطفل واحد. لأن تربية اثنين ليس كواحد، وتربية ثلاثة أكثر إرهاقا، وهكذا... نعم اتفق معكِ في ذلك 🙏🏻 كما أن الأجيال تتغير، والطفل في سن العاشرة اليوم مثلا لم تكن تربيته تشبه طفل الأربع سنوات الآن مثلا، كل ما يحيط بنا يؤثر علينا وعلى ما ننجبه، وعلى طريقة تربيتنا، والأجيال تختلف وتزداد صعوبة مع الوقت، لهذا فيجب التفكير جيدا قبل الإنجاب، فتنظيم النسل واجب. فعلا وخاصه مع طرق التربية الحديثة التي تتطلب عناية فائقة ومراقبة لسلوك الطفل ومنعه من من مشاهده التلفاز لوقت طويل وكذلك منعه من المحمول وهذه الامور من ضمنها الحلويات والمشروبات الغازية وعدم تركه بالخارج يلعب خوفا عليه ، فيبقى الطفل بالمنزل ويريد من يبقى معه من الصباح وحتى النوم ، هذا مرهق جدا  لكن بالمقابل يبني شخصيه جميلة للطفل ويكون صحياَ ويجعله قادر على تحمل المسؤولية وصاحب قرار وفعل  ليس كجيلنا حيث نشأنا بطرق مختلفه كانت سهله جدا على الاهل في التربية لكن اثرت على حاضرنا  أما بخصوص أن الأطفال ليسوا ملكنا بل هم هدية من الله، فهذا اكتشاف مبكر أحييك عليه، فعلا الأطفال أمانة عندنا وسنكتشف أنهم ليسوا ملكا لنا حين نلاحظ اختلافهم عنا، ونلمس رغبتهم بالانسلاخ من قوانيننا لإنشاء قوانين تناسب رؤيتهم ومساحتهم الخاصة، وما علينا سوى التوجيه والمتابعة. شكرا عزيزتي ، انا ايضا ارى انه اختبار لي ولصبري فاذا نجحت في رعاية اطفال وتقديم الحب والحنان الكافي لهم ولست بامهم ، فكيف باطفالي بعد ذلك 🥹🙏🏻 صراحه تعلمت امورا كثيرة في التربية والتنشئة ربما لن يكون لي وقت لتعلمها بحكم عملي وانشغالي خارج المنزل ، فهذه فرصه ثمينة احمد الله عليها    موضوع رائع ومتشعب يحتاح تأويلات عدة، ويستحق وقوفا طويلا اتمنى أن اكون وصلت لشيء من ذلك. بوركت عزيزتي. استمتعت جدا بمناقشة هذا العقل الواعي 🙏🏻 كفيتي ووفيتي اختي سلمى تحياتي لكِ 🌹 ربما احتاج ان اخذ دروسا على يديك مستقبلا 😁

شكرا أختي دنيا

فعلا ان من حكمة الله أن وضع فيها كل المؤهلات لتصبح قادرة على تسيير حياة طفل، ويعد هذا من معجزات خلقه سبحانه.

وجدت هذا المقال الذي يتحدث عن التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة، وكذا تغيرات في المخ:

القدرة على التحمل

ينخفض خلال الحمل حجم المادة الرمادية، وهي منطقة من الدماغ تتكون بشكل أساسي من الأجسام العصبية، وهذا ليس سلبيا كما قد يبدو، فكما يحدث في دماغ المراهق فإن هذه الخسارة تعوّض سريعا بعد ولادة الطفل، لتنشأ دوائر دماغية أكثر كفاءة.

ففي دراسة أجريت عام 2022 ونشرتها مجلة "نيتشر كوميونيكيشن" (Nature Communications) كشف التصوير بالرنين المغناطيسي عن تغيرات هائلة تحدث في دماغ الأم الحامل، إذ يزيد فقدان المادة الرمادية ويُعاد تشكيل "الوضع الافتراضي" الذي يكون فيه الدماغ في حالة أحلام اليقظة أو الشرود، أو أداء مهام بطريقة آلية، ويرتبط أيضا بالشعور بالهوية، وتعزز هذه التغيرات العصبية الترابط بين الأم والطفل وتلعب دورا في تحوّل الهوية الذي تشعر به العديد من النساء عندما يصبحن أمهات.

التغيرات العصبية تعزز الترابط بين الأم والطفل (بيكسلز)

وفي مناطق الدماغ المختلفة تحدث لدى الحامل تغييرات تتعلق بالمشاعر، فيزيد مثلا حجم الغدة النخامية المسؤولة عن إفراز هرمونات تؤثر في وظائف الجسم المختلفة، وفي أشهر الحمل يصبح دورها خلق رابطة عاطفية بين الأم والطفل، بينما يؤثر التقلص في منطقة الحصين على الذاكرة والتحكم في العواطف.

ووفق موقع "لايف ساينس" (Livescience)، فقد أشارت دراسة سابقة أجريت في إسبانيا إلى أن انخفاض حجم المادة الرمادية يمتد نحو عامين بعد الولادة، لكن تتبّع تأثير هذه التغييرات في الدراسة الجديدة كشف عن ارتباط فقدان المادة الرمادية بسلوك "التعشيش" الذي تقوم به الأم استعدادا لاستقبال الطفل، ومن ذلك تهيئة المنزل وشراء أغراض للطفل.

وقد ارتبط هذا التغيير لاحقا بالشعور بالمتعة عند التواصل مع الطفل، وقلة الشعور بالاستياء أو الغضب تجاهه. وبشكل عام تسهم التغييرات التي يمر بها الدماغ أثناء الحمل في التأثير في قدرة الأم على اكتشاف ما يفكر فيه الآخر -الطفل- والشعور به، وذلك يعزز الرابطة بين الأم والطفل الجديد ويزيد قدرتها على فهم احتياجاته، واكتشاف ما قد يهدده، ويمكن تسمية ما يحدث بأنه "إعادة ضبط" لدماغ المرأة تتوافق مع وضعها الجديد، فتدعم قدراتها في رعاية الطفل القادم.

إقتباس لمشاركة:	@Dunia im7	23:08 - 2024/11/29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،   لا بأس ، هم هدية من الله ….   سعيدة بأول موضوع لي معكم 🌷

-= وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ومغفرته ورضوانه =-

ونحن أسعَد بهذه الطَّلعَة والطَّلَّة البهية والإشراقة الجميلة يا أختنا الكريمة ( أ. دنيا ) حفظكِ الله

إن ما يُقال في الأمثال الدارجة لدينا وحينما يُبتلى الشخص بشيء لا يُطيقه فإنه يقول (( يا صبر أيوب على بلواه ))

لذلك فإن سيدنا أيوب "عليه السلام" حينما طَلَبَت منه زوجته أن يدعو الله تعالى ليشفيه مِن أمراضه أجابها بأنه سينتظر

انقضاء نفس المُدَّة التي عاشها قبل الابتلاء .. مثلاً (80) عام في الرخاء، فإنه يصبر (80) عام على الشقاء والابتلاء،

لذلك فإنه يُضرب به المثل في {الصبر} وقد راقت لي قصتك مع أطفال أخيك وكيف أنكِ قد تمكنتي مِنَ النَّظَر

إلى النصف المُمتلئ مِنَ الكوب وليسَ نصفَهُ الفارغ 👍

وأكبر فائدة في قصتك الجميلة "في تصوري المتواضع" أنكِ قَد استبدلتي التعامُل بَعدَ أن كانَ مَعَ (الناس) ليكونَ مَعَ (رَب الناس)،

﴿ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ ۖ وَمَا عِندَ اللَّهِ بَاقٍ ۗ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [ النحل: 96]

وأخيراً وليسَ آخراً ،، لا عَدِمناكِ ولا عَدِمنا هذه الإطلالة الجميلة وهذه القطرة التي تسبق هُطول المَطَر

تقبلي أرَق تحية وموَدَّة وتقدير ،، ودُمتي بخير