))=}}» . السلام عليكم ورحمة الله.. مرحبا يا عبد الله الثلاثي. والصديق الطيب الوفي ذو القلب الصافي . يوم الحرب، هو يوم الحصاد بالنسبة للشيطان، وليام هوك. ))=}}» بذاية الحرب قد يتسبب فيها الشيطان اولا،و ويليام هوك. ربما هو مؤسس اوائل عبدة الشيطان ، لان البعض من الناس ييعبدون الشيطان لانه واجه الله سبحانه.. جدالا بما جاء في هذه الآية الكريمة: ((( وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِينًا * قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَٰذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا *))) الى ان سمح الله سبحانه للشيطان بالبقاء حيا في الحياة الدنيا، ورخص له مشاركة بني آدم بحسب ما جاء في قو ل الله سبحانه: (((قَالَ اذْهَبْ فَمَن تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَّوْفُورًا * وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُم بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِم بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ ۚ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ))) هنا علينا التمتع في هذه الآية الأخيرة و التي رخص الله سبخانه فيها الإبليس" "الشيطان" وبهذه المواجهة الوقحة مع الله سبحانه هي من جعلت البعض من بني آدم ان يؤيدوا الشيطان على انه قوي . ولكنهم لم ينتبهواةعلى ان الله سبحانه خلق الشيطان من أجل القيام بتلك المهمة. والله يعلم ونحن لا نعلم. ))=}}» لتعود إلى نص الموضوع ... الحقيقة لم أحصِ أعداد كتب التاريخ والمقالات التي تتكلم عن الحروب بأنواعها وأشكالها، لكني أعتقد أنها كثيرة. ))=}}» طبعا لا يمكننا حصرها جميعا لان كان هناك كل واحد من القراء يؤلفون الاحداث بحسب ما كانوا حاضرين عليه او بحسب ما كانوا يسمعونه ممن شاركوا في الحرب و نجوت .سواء من المعطوبين جراء الحرب او.. ولذلك تختلف وتتفاوت الاحداث بحسب اختلاف المؤلفين . أظن أن الإنسان بطبعه هو آلة حرب ليس إلا، ولو كان غير ذلك، فما تفسير كثرة الحروب عبر تاريخ وجود الإنسان على الأرض. ))=}}» يا سيدي الانسان هو من قام بإختراع وصناعة الآلات الحربية المدمرة ،والحر ب ليست نقتسرة إلا على الانسان "أي الذكر والأنثى". فحسب.بقد ما هي تشمل ،اىحيانات والحشارات والزواحف ،والنمل، والأسماك في البحار.حيث كل من هذه المخلوقات تبيد بعضها البعض سواء ابادة،اوقتلا و اكلا و إفتراسا...والبقاء للأقوى. ويمكن لنا اللاعب نستثني الزلازل التي تضرب الارض.فتظمر ما لم تظمره الخرطوم ايضا او تفعلىفعل الحزب الموازية. صفحه على ذلك ما تحدث العواصف والفياضانات. وما تحدثه البحار من تسونامي.وما تحدثه الحرارة من حرائق.والاوبئة من إبادة.. وهذه كلها مشيئة الله سبحانه في خلقه . الحروب حدثت، وتحدث، وسوف تحدث ما دام الإنسان باقياً على الأرض. هذه الفكرة الجزئية لموضوعي، أما الفكرة الرئيسية فهي عبارة عن تساؤلات مضنية عن حال الباحث والقارئ المهتم والمتخصص أثناء قراءته لكتب مغرقة برائحة المذابح والمعارك الطاحنة: ))=}}» نعم يتحدث كما هي متبوعة بما يتوفاهم الله سبحانه. وتلك الأيام ي اولها الله سبحانه بين الناس. وهناك من البشر من يود أن يبقى لوحده فوق الارض او يغدرها الى فضاء وكواكب السماوات السبع ههه - كيف يفصل القارئ شعوره وهو يقرأ كتاب تاريخ يتكلم عن حرب ضروس، دموية مروعة، تفنن الطرف المنتصر في التعذيب مما يثبت وحشية البشر التي فاقت وحشية الوحوش. ثم يطوي الكتاب، ويذهب ويجلس مع عائلته أو أصدقاءه ويرتشف الشاي ببساطة، أو يشاهد التلفزيون أو يتصفح هاتفه وكأن ما قرأه منذ قليل لم يحدث إلا في دنيا الخيال. ))=}}» يا سيدي ذلك الانسان القارئ او المتفرج عن الاحداث ،فهو نفسه مقهور وبذلك يريد ان يرى عدوه الذي يسيطر عليه ان يراه من الغابرين .ويقطع دابره ويسقط شأنه . لان المتفرج او القارئ يريد ان يشفي عليله في عدوه كما سبق و قلناه.يا عبد الله. - هل يمكن للقارئ أن يفقد جزءا كبيراً من طُهْر روحه بعد قراءة كتاب يصور وقائع حرب؟ هل يكون الإنسان نفسه بعد قراءته لكتاب حرب؟ ))=}}» المراد من المتابعة والقرائة يمكن له ذلك وخاصة إن رأى عدوه انتصر. فان ظهره سينكسر، واما إذا رأى عدوه قد هزم وقطع دابره فإنه يزداد نشاطا ومشاهدة لجميع القنوات الفضائية.. ألا تُسبب قراءة سرد تفصيلي لحرب ردة فعل كامنة غاضبة في نفس القارئ؟ ))=}}» طبعا سيغض مما يراه هزيمة لمن يريده ان ينتصر ، والعكس صحيح ألن يجعله يرى الحياة بنظارة سوداوية ناقمة على كل شيء بعدما كان يراها بنظارة وردية ساذجة؟ ))=}}» . تلك النظرة السوداوية تقع لمن يشارك في ميدان القتال مباشرة .ان هزم فريقه. أما القراء يمكنهم أن ينفعنلوا لمن لا يحبون له الانتصار. ويفرحوا لمن تغلب في الخرب. ممن يحبونهم ألا يتعجب القارئ عندما يقرأ كتاب تاريخ فيه رسومات توضيحية لعدة وعتاد جيشين متقابلين، وكأنها تشكيلة تكتيكية لمباراة كرة قدم لا حرباَ مُهلكة للجنود، مُهلكة للحرث والنسل. ))=}}» إلا تفكر انت ايضا فيمن يذبحون في الميدان وتقطع أطرافهم ويجعلون لهم جيوب من لحم فخذيهم او يشرحون أطرافهم في الميدان لكي يىهبون بذلك الفعل الشنيع الباقية من الخصوم. ؟ هل يمكن للقارئ أن يتحيز لفريق دون الفريق الآخر وهو يقرأ كتاب تاريخ يتكلم عن حرب بين دولتين أو إمبراطوريتين؟ في زمن مضى. ))=}}» ما يحيرني هو: تعامل كُتّاب ومؤرخون مع أحداث حروب مضت، بقلب بارد وحيادية عالية وصياغة مدهشة لاسيما حين يتطرقون لعدد الضحايا والقتلى، وكأنهم أرقام. لو كان هناك آلة تصوير فيديو تعود سنوات إلى الوراء لرأينا في الحروب كيف الزوجات يودِّعن أزواجهن، والبنات يوِّدعن آباءهن، والأمهات يودِّعن أبناءهن، والشقيقات يودِّعن أشقاءهن بدموع متدفقة وقلوب محروقة ومشاعر حزن متفجرة وهن يعرفن أنهن لن يرينَ رجالهن بعد ذهابهم إلى الحرب. ))=}}» وأخيراً أقول: هل بالغت في هذه التساؤلات؟ هل جاءت إلى ذهنك أيها القارئ/ة الكريم/ة هذه التساؤلات نفسها؟ ))=}}» . للحديث بقية ان شاء الله تعالى شاركوني بوجهات نظركم. ))=}}». مرحبا يا عبد الله . |