السيارة الكهربائية الصينية "وولينغ ميني إي في كابريو” هي أرخص سيارة كشف كهربائية في العالم حاليًا.

يُمكن تشبيه سيارة "وولينغ ميني إي في كابريو” الصينية الجديدة بأنّها جميلة ولكن ليست عملية جدًا، وهي أرخص سيارة كهربائية كشف في العالم. فهي ليست جيدة كثيراً كسيارة، ولكنها تستحوذ على القلوب بسرعة شديدة.

تُصنع سيارة "وولينغ ميني إي في كابريو” لتباع في السوق الصيني، وتبلغ تكلفتها حوالي 14,000 دولار أمريكي أو ما يعادل 52,500 ريال سعودي ، وهو مبلغ يجعلها أرخص بـ 15,000 دولار أمريكي من سيارة مازدا MX-5. مقابل دفع هذا المبلغ، يحصل المشتري على سيارة كشف تعمل بالكهرباء بالكامل، مع سقف قابل للطي، وهذا كل شيء تقريبًا.

وفقاً لما نشر على الانترنت هذه السيارة الصغيرة "وولينغ ميني”  سيارة سيئة بشكل عام، إلا أنها تُشعرك بشيء من السحر والجاذبية الغريبة من ناحية شكل.

تحت تصميمها الجميل والمربع، توجد بطارية بقوة 26.5 كيلوواط في الساعة، تغذي محرك كهربائي مثبت في الخلف ينتج 40 حصان و 110 نيوتن متر من عزم الدوران.

ذو صلة: فيسكر رونين سيارة كشف كهربائية قادمة في هذا الموعد

وعلى الرغم من أنها ليست ثقيلة، فإن حجمها الصغير والمعدات البسيطة التي تحتوي عليها تجعلها بطيئة بشكل مدهش.

فهل تعوض بطئها بالراحة؟ لا. من الداخل، هي بسيطة لدرجة أنها الوحيدة التي رأيناها من بين السيارات الكهربائية التي تحتوي على مفتاح فعلي. وكذلك فإن أدوات التحكم في المناخ والفرملة اليدوية والراديو يبدو كعابرين للزمن من عام 1999.

لا تحتوي حتى على صندوق. بدلاً من غطاء الصندوق، يُمكن الوصول إلى منطقة التخزين الخلفية من داخل الكابينة، بطي الكراسي وفتح الغطاء المُغلق بسحاب. ودفاعًا عنها، يمكن القول أن القيادة لا تتمحور حول الراحة، بل عن التجربة.

لكن للأسف، التجربة ليست جيدة أيضًا. حيث تذكر تجارب الخبراء أن القيادة غير مريحة، مع جنوطها البالغ قطرها 12 إنش وإطاراتها المشابهة لتلك المستخدمة في الدراجات، والتوجيه غير واضح، وعزل الصوت داخل المقصورة سيء للغاية.

ومع ذلك، هناك شيء مرح وسخيف فيها يغطي على العديد من نقاط الضعف. حتى أن مقدم برنامج Wheelsboy على يوتيوب، إيثان روبرتسون، يقول أنها تلفت الانتباه أكثر من معظم السيارات الرياضية، حيث يبدو أن الناس يتجهون نحوها.

لماذا تبدو "وولينغ” ساحرة، على الرغم من أنها سيئة في كل شيء يفترض أن تقوم به السيارة؟ لسنا متأكدين، ولكن هناك شيء لا يُمكن وصفه بالكلمات يجعلها مبهجة، وربما إن حصلنا على فرصة لتجربتها سنعلم ما هو!