الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين،
اللهم لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا،
وانفعنا بما علمتنا، وزدنا علماً.
السؤال :
ما الفرق بين الحرف و الأداة و متى نقول مثلا
(أن حرف نصب ، أداة نصب ) ؟
الجواب :
الكلمة العربيّة ثلاثة أقسام : اسم وفعل وحرف. و القائمين على مناهج النحو وتعليمه قد استحدثوا تسمية الأداة من باب الإيجاز و التقريب والتسهيل على المتعلمين. فتراهم مثلا عندما يجمعون جوازم المضارع مثلا : يعنونون لها بالأدوات ( أدوات الجزم)لأنها في داخلها تشمل حروفا وأسماء فكان جمعها كلها تحت مسمّى واحد أن قيل أدوات الجزم وهكذا أدوات النصب والشرط .......إلخ. إلاّ أننا عند الإعراب يجب أن تلزم بالتقسيم الأصليّ للكلمة العربيّة فنقول عند إعراب أن :
حرف نصب و لانقول أداة نصب وهكذا. ولتوضيح :
يقول المناطقة:
( اللّفظ الموضوع المفرد على ثلاثة أنواع :
إمّا مركب، أو كلمة، أو أداة.)الموجز في المنطق(34) وقال في حاشيته :
(أي أو فعل، أو حرف؛ ولأنّ الفعل يقال له في المنطق(كلمة)، والحرف يقال له في المنطق (أداة). أقول فلفظ أداة آتٍ من المناطقةِ.
يعطيك العافية الاخت رشا على الدروس المميزة التي نتعلم منها لغتنا الجميلة والراقية واضافة لما تفضلت به
يخطىء بعض الدارسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة (أداة ) فيقول : أداة استفهام أو أداة نفي أو أداة شرط ، وذلك كله خطأ لأن الكلمة العربية كما حددها النحاة ليس فيها أداة ، وإنما هي اسم وفعل وحرف ليس غير . ولو أنكَ أعربت( - هل - متى -من ) أنها أداة استفهام لما أعانك ذلك على معرفة موقعها الإعرابي ولا على ارتباطها بما يتلوها من الكلمات .
مرحبا الاخت الكريمة رشا دائما متميزة في إنتقاء الدروس الرائعة التي تزين لغتنا الجميلة
ولك مني هذه الاضافة وأتمنى ان يكون تعليقي صائبا
الأداة تطلق على الأسماء والحروف معا أما الحروف فهي لا تشمل الأسماء فنحن نقول أدوات الاستفهام نقصد بها الأسماء والحروف مثل " من ما متى أين هل والهمزة" أما إذا قلنا أسماء الاستفهام فنحن نعني الأسماء فقط مثل متى أين من ولا نعني هل والهمزة.
و الأدوات أو الأسماء لها محل من الإعراب أما الحرف فلا محل له وهي نوعان معنى ومبنى
يعطيك العافية الاخت رشا على الدروس المميزة التي نتعلم منها لغتنا الجميلة والراقية واضافة لما تفضلت به
يخطىء بعض الدارسين حين يستعمل في دراسة النحو كلمة (أداة ) فيقول : أداة استفهام أو أداة نفي أو أداة شرط ، وذلك كله خطأ لأن الكلمة العربية كما حددها النحاة ليس فيها أداة ، وإنما هي اسم وفعل وحرف ليس غير . ولو أنكَ أعربت( - هل - متى -من ) أنها أداة استفهام لما أعانك ذلك على معرفة موقعها الإعرابي ولا على ارتباطها بما يتلوها من الكلمات .
جميل ان تشاركوني هذا الدرس والاضافات القيمة حتى نستفيذ من بعضانا البعض لعلنا نوحد الجواب
كلام وجيه اخي يوسف
ما يغلب على ظني أخي يوسف أن مصطلح الأداة مصطلح كوفي، استخدموه في ما يحتمل أن يكون اسماً وحرفاً، أو اسماً وفعلاً، أو حرفاً وفعلاً، حيث هناك أسماء استفهام وهناك حرف استفهام وهو الهمزة، وهناك أسماء شرط، وهناك حروف شرط كـ (إنْ)، وكقولنا (عدا) أداة استثناء لاحتمال كونها حرفاً واحتمال كونها فعلاً ... وهكذا
والله تعالى أعلم
بوركت جهودكم جميعا ونفع الله بكم وأسأل الله أن يعلمنا ما ينفعنا وأن ينفعنا بما علمنا إنه ولي ذلك والقادر عليه.
مرحبا الاخت الكريمة رشا دائما متميزة في إنتقاء الدروس الرائعة التي تزين لغتنا الجميلة
ولك مني هذه الاضافة وأتمنى ان يكون تعليقي صائبا
الأداة تطلق على الأسماء والحروف معا أما الحروف فهي لا تشمل الأسماء فنحن نقول أدوات الاستفهام نقصد بها الأسماء والحروف مثل " من ما متى أين هل والهمزة" أما إذا قلنا أسماء الاستفهام فنحن نعني الأسماء فقط مثل متى أين من ولا نعني هل والهمزة.
و الأدوات أو الأسماء لها محل من الإعراب أما الحرف فلا محل له وهي نوعان معنى ومبنى