تنازعنا ... تخالفنا ... وفجأة انقطع الود والوداد ,,,
فكتبت لها معاتبا ,,,,
كنت أخالك رفيقة الدرب إلى الابد للأبد
ولكني فجأة نظرت حولي فلم أجد أحد
كنت أظنك جميعهم الحبيبة والزوجة.. والأخت والولد
ولكني اكتشفت أنني في الحياة بناء فارغ بلا عمد
يا خيبتي ,,, ما ذاك ما اتفقنا عليه اتفاقنا ليلة لقاء الروح والجسد
يا خبيتي,,, أليس عهدنا بأن نبقى يدك بيدي يدا بيد وقلبك وقلبي في سوار متحد
ما عهدت فيك سما مغلولا بكيد النساء من غله ناره تتقد
هوني عليك فليس الذي أمامك سوى ناسك متعبد لله سجد
وبعد عمر يمضي ... لا يحمل في طيات قلبه طمع .. هو من الدنيا زهد
سيوف الحاسدين في غمدها تلمع ... فلا تعطي أذنا لمن حسد
وسهام فراقك .. قد أصابت كبدي في لوعة وحيرة وكبد
وقتيلك يا سيدتي ... من قبل أن يقتل جثة بلا روح .. ورقم بلا عدد
عودي ... فلم يبقى من خريف عمرنا سوى أنت لي مؤنثة وأنا لك السند
نيسان
17-11-2024