بعد الغروب يعود ليلي باكيا
ذاك الهوى ... متسائل
هل فاتني ... يا ويلتي
دمع الصبايا صار سيلاً جامحا
يغتال في جريانه
كل الزهور الباقيه
وأنا بقايا صرخة تبكي الديار الفانيه
ما عاد فيها بسمة
وأنينها طعنات سيف جارح
مات الشهيد بعشقها
وحبيبة ,,, سارت على أوجاع قلبي باسمه
هل شغلها نزف الفؤاد وصوت ثغرا يصطلي
ذكرى تلاحق مهجتي
همس يخاطب وحدتي
ويطل وجهكِ بين ليل ملامتي
شبح يطارد لهفتي
طيف الرفيقة في دمي
أبكي وصوتي يائس
رغم العذاب وعود ظهري المنحني
لا زلتِ أمني في عيونك أحتمي
شمس الحنين تغيب فوق مدينتي
طوفان حلمي قد مضى
وهناك في نهر الفراق سفينة
تمضي على موج الحنين مثابره
لا زال في إمكانها
ترنو إلى وادي الهوى بخيالها
شدو الخميلة لم يزل
يهفو إلى أنغام همس حالم
لملمت من تحت الاريكة زهرنا
وجمعته …في طرف خيط دامع
نادى فؤادي حينها هذا لعقد حبيبتي