طرف من الذكريات المدفونة مع شيخنا المقرئ سعيد العبد اللهآخر
الصفحة
المسافر إلى الله

  • المشاركات:
    196292
مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
عضو نشيط بمنتدى سير الأنبياء و أعلام الأمّة
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المسافر إلى الله

مشرف المنتدى الإسلامي العام
مشرف الحديث والسيرة النبوية
عضو نشيط بمنتدى سير الأنبياء و أعلام الأمّة
أفضل عضو بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو لهذا الشهر بمنتدى الدردشة
المشاركات: 196292
معدل المشاركات يوميا: 31.5
الأيام منذ الإنضمام: 6230
  • 12:33 - 2024/11/08

 

طرف من الذكريات المدفونة

مع شيخنا العلَّامة المُقرئ سعيد العبد الله

رحمه الله ورفع مقامه

 


استيقظنا من سُبات الطفولة، إلى صحوة الشباب، وكنَّا نسمعُ بشيخ لمعَ اسمُه وعَلا بالفضل وَسْمُه، الشيخ المقرئ سعيد العبد الله (آل عبد الله) الذي اشتَهَر بهذا النسَب العريق عند أهل بلدته، وأهل الفضل والذِّكر والتحقيق، وعندَ من أعدَّ له وكتبَ الإجازات، رُسِمَت بهذا النسب، وتحقَّق توثيقه بمثل ما أجاز من شهادة، بختم ثبَّتَه، وتوقيع وثَّقَه.


 


حتى تمَّ لنا المعرفةُ بهذه القامة المُنيفة، حينما انتسَبنا إلى مدرسة العلوم الشرعية، وكنت أحدَ تلامذتها، جمَعَت خيرةَ علماء تلك البلدة (حماة)، وكان من أساتذتها ومقرئيها فضيلةُ الشيخ المقرئ سعيد العبد الله (آل عبد الله). أدركنا علمَه وفضله وأدبه وسموَّ خُلقه ولباقة تربيته، مع حُسن سيرة تمتَّع بها بين أعضاء هيئة التدريس.


 


حاكى تلامذتَه مع بداية نُضْج عقولهم بما وهَبَه الله من حُنْكة في التدريس، وأدب في حُسن تدبير. فكان درسُه في ذاك الحين مقبولًا وواضحًا غيرَ مغمور. حبَّبَ إلينا القرآن وتجويده، فكان لتفسير آياته وفصاحة معانيه نقشٌ في القلوب، وبراعةٌ في الإلقاء والأسلوب، حتى كنَّا نُدرك في بداية الطلَب، أن الذي يقرأ هذا الكتابَ العزيز ملَكٌ مقرَّب. استفادَ منه مَن استفاد، ومضى ذكرُ من غَبَر وفات. لازَمناهُ من ذاك الوقت، فاستفَدنا الكثيرَ من علومه وثقافته، قرأنا عليه القرآن، فكان لنا خيرَ منهج وإمام.


 


تناوبتُ مع فضيلته على صلاة القيام في شهر القرآن بصلاة التَّراويح، وكانت في العدد عشرين ركعةً، يؤمُّنا بثماني ركعات ويُتمُّ معي البقيَّة بكلِّ أريحية، تواضُعًا وسلامةَ نيَّة، وهو معنا حتى التَّمام. يفعل ذلك تشجيعًا لتلامذته، ليعلِّمَهم أنهم يومًا ما سيتحمَّلون مثلَ هذه المسؤولية. يا لَهُ من مُربٍّ ناجح ناصح!


 


إن سمعتَ قراءته أردتَّ ألا تنتهيَ لما أعطاه الله من جمال صوت، وأداء قلَّ نظيرُه لما فيه من إتقان وحُسن بيان. فاقَ أقرانه بدقَّة التجويد، ولمَ لا يكون له ذلك وهو أستاذُه؟! مخارجُ حروفه مفصَّلة ليس فيها كُلفة لأنها مُحبَّرة محرَّرة، يُجمِّلها غطاءُ الصِّفات فهي كأغصان شجرة الصَّفصاف الطويلة المُتدَلِّية البَهيَّة، تحت مِظلَّة ملفوفة مستديرة هادئة سَويَّة، يغرِّدها الطيرُ تحت هذا الظلِّ مع رائحة فوَّاحة عَطِرة زكية.


 


حفظ لغة الضَّاد بإتقان، فكان فيها العالمَ الهُمام. نزل القرآن غضًّا طريًّا وكان عندَه سهلًا نَديًّا. سبحان من أعطاه تلك المواهب، ليبقى حالُ التنزيل كما هو من الواهب.


 


تلاميذه:


ترك لنا تلاميذَ فُطُن، سُطِّرت أسماؤهم في المَجامع والسِّيَر، كان منهم فيما عرفتُهم وكنت أقربَ الناس منهم:


القارئ النزيه المتواضع المُنيف المقرئ الشيخ فائز شيخ الزَّور الحَمَوي، اللغويُّ البارع المتألِّق المجتهد العفيف، رحمه الله. أكثرُ الملازمين، وأتقن المُجيدين في قراءة الكتاب المُبين. سجَّل لشيخنا بصوته أمَّات الكتب؛ فكان بارعًا فيها متقنًا، كان شيخُنا يكتنِزُها ويستمع إليها ويحفظ أكثرَها.


 


وكان للشيخ فائز تلاميذُ مهَرة في مكان إقامته، أخذوا عنه علم القراءات العشر بسَنَدها المتَّصل لشيخنا العلَّامة الشيخ سعيد آل عبد الله رحمه الله.


 


الشيخ عبد الرزاق الشيخ بكرو، وهو من أقران الشيخ فائز. نشر علمَ القراءة في الخليج، ثم شدَّ رِحاله إلى أستراليا وتابع المَسيرَ، وكانت له حلَقاتٌ عامرة في تلك الدِّيار الحائرة، حتى وافاه الأجلُ المحتوم هناك. وكان له تلاميذُ كُثْر هناك أخذوا عنه تلك القراءة، وأجاز مَن أجاز أيضًا بالسَّنَد الذي تلقَّاه عن شيخنا العلَّامة الشيخ سعيد آل عبد الله، رحم الله الجميع.


 


المهندس إسماعيل جعمور رحمه الله، وهو هادئٌ طيِّب صَبور، جمع عنده القراءات ولم يُكمِلها حتى مضى إلى جوار ربِّه صابرًا محتسبًا.


 


الشيخ المُقرئ النَّبيه حسين عشيش، ومِلفُّه مملوء بالذِّكريات. كان ذِهنه مشبعًا بالفَطانة، يوقد نورًا، ما رأيتُ مثلَ فطانته مِن مثلِ أقرانه في ذاك الزمن الغابر. كان لهذا الصبيِّ اليافع سُرعةٌ في الحِفظ وحُسن أداء في اللفظ، وجمالٌ في الصَّوت. يهزُّ يدَه اليُمنى هزًّا ليُخرجَ من ذلك لنا كنزًا، وكان له ذلك أن كان حافظًا لكتاب الله العزيز، جمَّلَ آياته القرآنية بحفظ متن الشاطبية النفيس. أدركتُه وهو في الثالثةَ عشرةَ من العمُر، وهو على ذلك من العلم والفهم. انقطع عن شيخنا مدَّة من الزمن لعِلَل وقعَت، وتقلُّبات ظهرَت، ثم عاد نشيطًا فتيًّا قارئًا بَهيًّا. وهو الآن في البحرين، يؤمُّ الناس ويُقرئُهم في البَردَين (عقب الفجر والعصر)، وله تلاميذُ كُثْر في تلك البلدة، يُجيز بسَنَده الذي تلقَّاه عن شيخه سعيد آل عبد الله رحمه الله.


 


فضيلة الشيخ محمد نبهان المِصري المشهور بلقب "قجُّو"، وحدِّث عنه ولا حَرَج، وعن ملازمته للشيخ. وقد أخذ عنه الكثير فكان قارئًا بارعًا، وحافظًا متقنًا، وكان بيني وبينه صُحبة مديدة ومحبَّة. جمع عليه القراءاتِ السَّبع فأتقنها وأبدع فيها حتى كان له في ذلك مؤلَّفاتٌ في هذا العلم جعلها في نمط مستقلٍّ، فلكلِّ قراءة عنوانها المُسجَّع المُنمَّق، جعل كلَّ قراءة في جداولَ، فكانت في وقته مقبولةً منثورة، وبعد غيابه رحمه الله مَغبونةً مجهولة!


 


زاملَ شيخَه في التدريس في جامعة أمِّ القرى، وكثُر تلاميذُه في مكة المكرَّمة وطلَّابه، وكان له لكلِّ قارئ إجازةٌ بسَنَده عن شيخه الشيخ سعيد آل عبد الله، وهو بسَنَده المتَّصل.


 


وحينما استوطن شيخُنا العلَّامة سعيد العبد الله مكة المكرَّمة كثُر تلاميذُه حتى كادوا ألَّا يُحصَوا من عدد، لكنَّ لأئمَّة الحرم النصيبَ الأوفى، والحظَّ الأوفر في التلقِّي. وممَّن نال شرفَ الصُّحبة في مكة المكرَّمة:


الأخ الكريم العزيز البازل الناصح، فضيلة الشيخ المقرئ حاتم الطبشي، وكان له مكانةٌ خاصَّة عند شيخنا الفطِن الهُمام. لازم الشيخَ في حضَره وسفَره صِلةً به لا تنقطع، لازمه ملازمةً كأنَّه أحدُ أفراد أسرته. وخصَّص الشيخ له كلَّ يوم ساعةً فأخذ عنه أكثر القراءات، ومنحَه الشيخ أكثرَ الإجازات. وكان هذا الطالبُ المؤدَّب الحَصيف يُتبع العلمَ العمل، فقد نشر هذا العلم متنقِّلًا ناشرًا باذلًا. استفاد منه الكثير، وأجاز في ذلك الجمَّ الغفير.


 


منحه الله لباقةً في الأداء، وفصاحةً في العطاء، مع كرم وجود وفضل في الإحسان، أمدَّ الله في عمره، وأعطاه الله سُؤلَه، ونوَّله المُراد، وجزاهُ الله خيرًا فيما بذل وأعطى وجعلها في الميزان.


 


وللشيخ سعيد تلاميذُ من قطر والكويت والبحرين، ومن غيرها ممَّن كان له في مكة موطنٌ من بلادٍ شتَّى كبلاد المغرب. هكذا العلماء وهكذا نمَت أخبارُهم وتعالى ذكرُهم.


 


حبُّه تلاميذَه:


كان يحبُّ تلامذته حبًّا لا حدودَ له، وتلامذتُه على طبقات، منهم التقيُّ النقيُّ، ومنهم دون ذلك، فكان يعامل كلَّ واحد حسَب حاله ووضعه ومآله، فهو معلِّم الأجيال، وناصح لهم في كلِّ وقت وحال. وهناك أحداثٌ وقعت فيها مُعضِلات بين بعض تلاميذه فكان فيها الحكمَ العدل، وله في ذلك كلمةُ الفصل. وكنت ممَّن نال منها، ولكن بحُسن أسلوبه ولباقة تصرُّفه يجعل المُتنابذين إخوةً متحابِّين.


 


كان يقضي أكثر حاجاتهم، ويزرع في قلوبهم المودَّة والرحمة فيما بينهم، وكم وكم داوى جراحًا إلى أن تدمَل. وسائطُه بين المحبِّين لا تُردّ، ولا تُحجَب عنه دون ردّ. كلَّمته عن أحد الزملاء أُنهيَ عقدُه، فكلَّم مباشرةً من يعرف بشأن هذا الأستاذ، فما كان من ذاك الطالب إلا أن شُكِّلت له لجنةٌ خاصَّة من إحدى دول الجوار، أتت الرياض فتعاقدت معه، وكان لهذا الأستاذ شهرتُه فيما بعد في دول الخليج عامَّة، والبلد الذي استوطنه خاصَّة. وقد توَّج هذا الذي ذكرتُ بأوسمةٍ وشهادات من هذه الجهة أو من تلك المنتدَيات أو الاثنينيات.


 


قلتُ مرَّة لفضيلته وكان في الرياض: يا سيِّدي، لديَّ موعدٌ في مستشفى الملك فيصل التخصُّصي. فقال: سأكون معك. قلت له: قد يطول بنا موعدُهم؟ قال: لا مشكلةَ في ذلك. ذهبتُ بمعيَّته ولقينا أحدَ أطبَّاء المستشفى، وكان يعرف الشيخ وهو من بلدتنا، وسلَّم عليه سلامًا بتقبيل يديه. وحينما عرَف حالتي وما أنا فيه، كانت له توصيةٌ خاصَّة معه. وقد أُكرِمتُ بعدها أيَّما إكرام في كلِّ زيارة للمستشفى.


 


ذكرتُ له مرَّة أنني خطَبتُ امرأةً ليست من بلدتنا ونحن في الرياض. قال: أحسنت الاختيار، لنذهب معًا إلى بيتها نطلبها رسميًّا. وكان ذلك الأمر، وقد حمَّلني بعضَ الهدايا؛ ليفتحَ لي طريق الصِّلة والمحبَّة لهذا الأمر. وهذا هو دَيدنُه مع طلَّابه؛ أوجدَ في قلوبنا محبَّةَ الآخَرين؛ ليكونَ لنا في ذلك مَعلَمة، ولغيرنا مودَّة ومَرحَمة. هكذا كان وهو كذلك منهجه.


 


قرأتُ عليه ونحن في الرياض أوائلَ سورة البقرة، استمع إليها فأعجبته وقال: إن كتب الله لنا البقاء في الرياض فأوَّلُ عمل سأقوم به هو تسجيلُك القرآن كلَّه، تحت إشرافه رحمه الله. ولم يتمَّ لنا الأمر.


 


كرمه وأخلاقه:


ممَّا يُذكر عن شيخنا أبي عبد الله أنه كان من خيرة مَن عرَفتُ من المشايخ؛ كرمًا وحبًّا وبذلًا في العطاء، بحسَب ما يكون في يده من مال. وقد تعلَّمتُ منه ذلك؛ فعطاؤه كان سخيًّا، وبيته كان عامرًا بالضيوف، واضحًا جليًّا، يشهد له في ذلك القريبُ والبعيد.


 


علمه وتواضعه:


كنَّا في جلسة مع فضيلة شيخنا العلَّامة عبد العزيز عيون السود رحمه الله، وقد توثَّقَت عَلاقتي بالشيخ وأولاده، ولا سيَّما زميلي الأديب الشاعر الموهوب الماهر فضيلة الشيخ القارئ محمد عبد الرحمن، وما زلتُ على وِصال به، وبيني وبينه محاكاةٌ واستشارات.


 


كان الشيخ رحمه الله يكتب عن أخبار الساعة، وله تأويلاتٌ يطرحها على شيخنا الموقَّر، وكان للشيخ أبي عبد الله تساؤلاتٌ عن تلك المُعضِلات، لكنَّ أدبه مع شيخه جعله يستمع إلى ما يقول، وبلُطف كان يسأل شيخنا العالم أبا عبد الرحمن.


 


وتوقف الشيخ عبد العزيز عن بعض ما طرح، ثم قال للشيخ سعيد: اذكُر لي يا أبا عبد الله الآياتِ التي تحدَّثت عن بني إسرائيل في سورة البقرة. فذكرَها له كلَّها دون تلعثُم، وكان يوقفه عند كلِّ آية، والشيخ الإمام يشرح، والشيخ أبو عبد الله يردُّ. ثم قال: هاتها من سورة آل عمران، فسردَها كلَّها دون تلكُّؤ أيضًا. وهكذا كانت جلَساتهم.


 


أذكر أن مجموعة من أطبَّاء دمشق زاروا الشيخ عبد العزيز بحضور شيخنا الكريم، سألوه عن ثمرة شجرة اليقطين، فذكر ما لهذه الثمرة النديَّة من فوائدَ علمية. كان الشيخ أبو عبد الرحمن يجيبهم إجابةً علمية مفيدة، وكان لأبي عبد الله مشاركةٌ في ذلك أجاد فيها أيضًا وأبدع، والشيخ يستمع إليه.


 


كان من دواعي سرور الشيخ عبد العزيز أنه حينما يعلم أن الشيخ سعيد قادم من حماة، وسيأتيه في زيارة إلى حِمْص، يُعِدُّ العُدَّة لاستقباله. فكان الشيخ يقف لدى باب مسجده ينتظره، وهو يسعى ويمشي خطُوات وخطُوات منتظرًا هذا الضيف الحبيب المحبَّ.


 


وحدِّث عن الشيخ عبد العزيز؛ عن كرمه وجوده وعطائه، فممَّا رأيته من هذا الجود حينما يُحضر طعام الغداء ينظر إلى من كان في مسجده- وأكثرهم من العمَّال - يدعوهم لتناول الطعام، وكانت غرفة طعامه مُلحقةً بمسجده.


 


هذا ما تجمَّع في ذاكرتي من تلك الشَّذَرات والذِّكريات؛ عن إمام عرفنا قدرَه وعلمه وتواضعه؛ ليكونَ لأهل القرآن مثلًا يُستضاء، ولغيرهم أدبًا وعلمًا وتربية يُستطاب. نفعَنا الله بأهل القرآن وجزاهم عنَّا خير الجزاء والإحسان، وجمعَنا معهم تحت لواء سيِّد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام. اللهمَّ آمين يا ربَّ العالمين.



الشيخ المقرئ سعيد العبد الله رحمه الله


المصدر : شبكة الألوكة

0📊0👍0👏0👌
احمد ابراهيم الراشد

  • المشاركات:
    125079
مشرف القرآن الكريم
مشرف سير الأنبياء وأعلام الأمة
مشرف التعارف الرياضي
مشرف مميز بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو هذا الشهر بمنتدى الفورملا 1
احمد ابراهيم الراشد

مشرف القرآن الكريم
مشرف سير الأنبياء وأعلام الأمة
مشرف التعارف الرياضي
مشرف مميز بمنتدى القرآن الكريم
أفضل عضو هذا الشهر بمنتدى الفورملا 1
المشاركات: 125079
معدل المشاركات يوميا: 23.5
الأيام منذ الإنضمام: 5323
  • 14:53 - 2024/11/08
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
ورحم الله الشيخ سعيد العبد الله
0📊0👍0👏0👌
الزير ابو رحيم الفتاك

  • المشاركات: 195956
    نقاط التميز: 353472
عضو أساسي
الزير ابو رحيم الفتاك

عضو أساسي
المشاركات: 195956
نقاط التميز: 353472
معدل المشاركات يوميا: 39.5
الأيام منذ الإنضمام: 4955
  • 18:40 - 2024/11/08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ما شاء الله دائما مبدع في مشاركاتك
شكرا لك أخي على موضوعك القيم
واصل تميزك الرائع و الجميل
دمت بالود
0📊0👍0👏0👌
أاحمد الغريب

  • المشاركات: 3614
    نقاط التميز: 14660
عضو أساسي
أاحمد الغريب

عضو أساسي
المشاركات: 3614
نقاط التميز: 14660
معدل المشاركات يوميا: 12.3
الأيام منذ الإنضمام: 293
  • 05:19 - 2024/11/09
بارك الله فيك وجزاك الله خير

ربي يحفظك اخي

0📊0👍0👏0👌

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 طرف من الذكريات المدفونة مع شيخنا المقرئ سعيد العبد اللهبداية
الصفحة