[ أشتاق لنفسي القديمة ]
آخر
الصفحة
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:44 - 2024/11/04

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة لجميع رواد الجاد ⚘

 

 

لكلّ منّا ماضٍ مرّ في حياته، عاش فيه شخصيته الأخرى، التي لم يعد عليها اليوم. ربما بسبب عوامل الزمن والمحيط والرفاق تغيرت شخصيته، فكسب صفاتٍ جديدةٍ، وربما خسر أخرى. ثم تعلم تعلمات جديدة، وقد يكون نسي أخرى. وربما قررّ التغيير فتحول لشخص آخر قد لا يشبه نسخته السّابقة.

صحيح أن مبادئ المرء نادرًا ما تتغير، وأن اقتناعاته ستتعزز مع المرور على مرحلة النضج، فيصبح أكثر قدرة على الدفاع عن ما يؤمن به، ولكن بالمقابل قد يتخلى عن مبادئ ما، بسبب ظروف عاشها فأثبتت له عكس تصوراته، أو ربما مواقف تكررت فأثبتت له عكس ما كان يؤمن به.

[ أنا أشتاق لنفسي القديمة، أو شخصيتي القديمة.]

متى يجد المرء نفسه يطرح هذه المعضلة؟

لا يوجد ماض سيء، وحاضر سيء،  بل هنالك حياة تضم النقيضين، الحياة مليئة بالفرح والحزن معا، ومادمنا نعيش فنحن نعيش النقيضين، ولكن المشكلة تحصل حين نفقد بعضا منا في معترك الحياة، فنصحو فجأة على نسخة جديدة منا، لا تشبه الأخرى، ولا تحمل نفس معالمها، فيحدث الاشتياق.

 

في داخلي حنين لبعض ملامحي التي فقدتُها، لفرحي الخفي، لحماسي الدائم، لتفاهات كانت تسعدني، لأمور بسيطة كانت تشغلني، ليومياتٍ ما عدتُ أعيشها، لضحكة من القلب، لفرحة متسترة، لحماس مشتعل، لقلب آمل، لعمرٍ كله راح وانقضى، لأصدقاء لم يعودوا،  لروح غير مبالية..

 

 

تساؤلي:

*كيف نستعيد أنفسنا التي كناها، وفقدناها مع تتابع وتيرة الزمن السريعة؟

 

بوركتم.

1📊1👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    27335
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 27335
معدل المشاركات يوميا: 15.1
الأيام منذ الإنضمام: 1808
  • 10:52 - 2024/11/04

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

 

كتبت في منتدى آخر 

ربما فيه إجابة لسؤالك ^^

 

جرفتني الرياح مبكراً

مررت بتجارب لا اعرف كيف مرّت

في لحظات

نادرة

حين تتوقف خطواتي

اجدني اتجمد

واسأل نفسي نفس السؤال

كل مرة !

من أنا ؟

تلونت كثيرا

لطختني ايدي الخيبات

حتى اضعت لوني

ما أنا؟

ما لوني ؟

أصبحت مزيجا من كل شيء !

ثم لا شيء ؟


لذلك اجدني دائما في صخب لا ينتهي

في حركة دائمة بلا توقف

التوقف يعني أن اعود لنفس السؤال

الذي لا اجد أجابة له

إلى الآن ....

 آخر ذكرى لميلادي

ارسلت امي صورة نادرة لي
وانا بعمر السابعة
كانت ابتسامتي خجولة
بريئة نقية
وعيناي لامعتين
ينظران للكاميرا
بطرف ناعم سعيد
حاولت وضع تلك البسمة ع وجهي
يومها
وقد كانت
كأنها هي !
غير أن هناك شيء فُقد للأبد

ولن يعود

 


 حين تيقنت ان تلك ال " انا " لن تعود قريباً

ملأت تلك الروح
بالأماكن
بالأشخاص
آخذ من هذا وذاك
ملأتْ تلك التفاصيل ما كان فارغا
تعلمت ان اجد بديلا لكل ما قد يختفي
قبل اختفائه
تعلمت أن لكل شيء وقت محدد
ومتى ذهب
لا تنتظر عودته
ايقنت ان العودة
هي اصعب شيء في الوجود
ما يذهب
لا يعود ابدا
ابدا
لذلك
تعايشت مع البدائل واكملت الطريق ...


0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    27335
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
  • 10:57 - 2024/11/04

سابقا اظنني كنت متشددة في مبادئي 

فكنت لا اعترف الأ بالأبيض والأسود

لا يمكن أن احتار 

لا يمكن أن تجرفني الظنون ابدا 

حاليا أظن اني أكثر ليونة وذلك لا يعني 

أن المبدأ تغير 

لكن هناك شيء اشبه 

بالتعاطف 

هناك تجارب ستجعلنا نفقد انفسنا وربما 

بعض من المبادئ 

فنحن ضعفاء جدا 

ولا شيء واضح 

حتى بعض تعاليم الدين يجوز كسرها 

في بعض الظروف 

لذلك كونك اصبحت ليناً 

هذا يعني انك في طريق صحيح 

انا اشتاق لنفسي قبلا وكثيرا 

لكني لا اريد العودة 

لا افهم ما انا

ولا الى أين اسير 

لكن اتأمل أن المستقبل 

سيكون افضل مما مضى 

بإذن الله ^^

 

 

اخيرا هه

تعاتبني هذه الفتاة وهي مثلي تماما 

انظري لمواضيعك هههه 

يعطيك العافية ^^

0📊0👍0👏0👌0💭
ملكة طنجة

  • المشاركات: 149442
    نقاط التميز: 34175
مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
ملكة طنجة

مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
المشاركات: 149442
نقاط التميز: 34175
معدل المشاركات يوميا: 22.7
الأيام منذ الإنضمام: 6592
  • 12:36 - 2024/11/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمى يا سلمى :( مبدعة كعادتك عزيزتي.
تتساءلين هل يشتاق المرء لنفسه القديمة ؟
أشتاق لها وفي نفس الوقت أجدني أبغضها نوعا ما, فكل ماض قد مضى إلا وحمل معه شيئا منك كسيل عابر يأخذ معه كل ما يلقاه في الطريق.
قد تكون الأشياء التي يحملها السيل خفيفة فلا يشعر المرء بفقدانها كثيرا , وقد تكون ثقيلة سرعان ما ندرك خسارتها.
قد يكون فقدان الثقل إيجابيا لأنك تشعر بأن قدميك قد صارتا أخيرا حُرتين وصار بإمكانهما الركض لمسافات طويلة وبأن كتفيك اللتان تحملتا كل ذلك العبء صار بإمكانهما الاسترخاء أخيرًا, وقد يكون فقدان الثقل سلبيا لأنك ستشعر بأن ما كان يُشكلك ويميز هويتك ما عاد , فلا تعرف من أنت وما هويتكَ . تضطر حينها للانغماس في عوالم من التساؤل والاكتشاف لتُدرك الشخصية التي أنت عليها الآن وتفهم أخيرًا أن سيول الزمان لم تأخذ منك أغلى ما عندك : البقاء على قيد الحياة.
لا أحد يبقى بمنأى عن التغيير. شئنا أم أبينا , نحن نتغير ونتبدل ونُشكل شخصيات جديدة كلما عبرت بنا السنون ومرت بنا الأيام.
أعتقد أنه بإمكاني أن أقول أشتاق لأشياء وأشكر المولى في نفس الوقت لأنني لم أعد من كنتُ ولأنني رغم كل شيء حافظتُ على الطفلة التي في داخلي والتي أحبها كثيرًا وأقاتل العالم كله كي أحافظ عليها.
0📊0👍0👏0👌0💭
امنية1971

  • المشاركات:
    58970
مشرفة النقاش الجاد
امنية1971

مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 58970
معدل المشاركات يوميا: 10.6
الأيام منذ الإنضمام: 5538
  • 17:06 - 2024/11/04
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بسلمى التي ايقظت ذكرياتنا
سؤالك يصعب الجواب عنه
لان لكل فترة مؤثراتها وبصماتها على شخصيتنا منها الجيدة ومنها السيئة
فهناك امور نحن اليها ونتمنى ان تعود لنا ونعيشها كما كانت
واخرى يضيق لها صدرنا ولا نحتملها
لهذا فلنستغل اي لحظة فيها سعادتنا او راحة بالنا ولا نتحسر على ماض لا يمكن ان يعود
تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5460
    نقاط التميز: 10422
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 5460
نقاط التميز: 10422
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7210
  • 17:54 - 2024/11/04
السلام عليكم
الأخت سلمى أعزك الله
الحنين للأيام الخوالي لا يخلو من شجون واستذكار له شؤون ، اشتياق يجمع بين الضحك والأسى ، الرضا والرفض ، القنوع والطمع ، لا سبيل لإنكار ذلك تبعا للمراحل العمرية التي بدأت منذ نعومة الأضفار الى الفتوة ثم للمراهقة ترافقا لبلوغ العقل وصولا لما نحن عليه الان وكل مرحلة لها مقوّماتها وما كان يُثلج الصدر حينا ينال الأسى في مرحلة اخرى وهكذا تجري بنا المقادير بين رفض ننكره وقبول نستأنس به !!!
وعن محدّثكم فلا مراء أو مظنة رياء وهو يستذكر الأيام السالفة مع الوالدين رحمهما الله في عليائه والجلوس لديهما كانت متعة لا تدانيها سعادة والنهل من نصائحهم دُررٌ لا تعوّض ، ودونهما أمسيت طريدا شارد الذهن لا يقر لي قرار لكن سنّة الحياة وحسن الظن برب العزة هي السّلوى التي تدفعنا للتعايش مع الواقع والانغماس مع ملذّاته دونما الانكفاء والانزواء وان متعة الحياة فيما تبقّى أن تواصل المسير على ذات النهج القويم !!!
وما خلا ذلك لا يعدو ان يكون استذكارا للتشدّد ومرورا بالعناد وتشدّقا بالزهو مع مراحل المراهقة التي تنسف جهود من سبقنا بعدئذ وتعكس رغبات من عاصرنا عندئذ ، ولستٌ مجافيا للحقائق في استذكار العيوب والمعاصي بلا مجاهرة بل توافقا مع أنفة النفس الزائفة في ظنّ مُخلَف واجتهاد ضال !!!
يقينا لا أقوى على الاسترسال لماضي الذنوب وباقي العيوب ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!! 
0📊0👍0👏0👌0💭
شجرة الفلين

  • المشاركات: 4101
    نقاط التميز: 2506
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
كاتبة مميزة
مشرفة سابقة
شجرة الفلين

مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
كاتبة مميزة
مشرفة سابقة
المشاركات: 4101
نقاط التميز: 2506
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 2169
  • 18:58 - 2024/11/04
جميل موضوعك سلمى

كنت أشتاق أيضا

لكني اكتشفت أن نسختي الجديدة أحسن

فكلما عشنا تجارب مريرة وصدمات كلما صقل معدننا فنلمس التغيير إيجابيا في حياتنا

لربما نحن لأيام كنا بها خاليي الوفاض من المسؤوليات وهانئي البال من التفكير نفرح لأشياء تافهة كما قلت

لكن في نفس الوقت نسعد بالنضج الذي وصلنا إليه فكريا وحتى نفرح بمسؤولياتنا رغم إرهاقها لنا

سرتني المشاركة في الموضوع

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4853
    نقاط التميز: 10874
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
بطل مسابقة (خمّن المثل من الصورة)
المشاركات: 4853
نقاط التميز: 10874
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1734
  • 23:39 - 2024/11/04

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة /سلمى  فى موضوع (أشتاق لنفسى القديمة)
موضوع جميل ومتكامل وقد أضاف عليه الأخوات والأخوة أعضاء الجاد الرائعين   - النجمة  والملكة  وأمنية والفلينية  - وسمير ونداوى
أقول أضافوا عليه من إبداعاتهم  حتى لا أكاد أن أجد ما أضيفه
نعم .. كم اشتقت إلى نفسى القديمة بكل مرحها وإجتهاداتها بكل صخبها ولحظات هدوئها  -بكل تفانيها فى العمل دون صخب ودون إنتظار
مقابل أو حتى كلمة تشجيع
إشتقت إلى جلساتها على المقاهى مع مجموعة من الصحبة النادرة غزيرة الثقافة -ولحظات المرح
إشتقت إلى كثير من الأحباب من الأهل والأصدقاء
لم تكن نفسى القديمة سيئة  ولم أخجل منها يوما ما  -لذلك أشتاق كثيرا" إليها بعد أن دارت عجلة الأيام  ومن كان يضرب فى الأرض
يمينا" ويسارا" وتعرف الطرق خطواته  أصبح يكاد يخطوا بصعوبة وأحيانا" مستندا" على عصاه
وإنفضت لمة الأحباب ومضى كل إلى غايته وأصبح يكاد يلملم شتات نفسه  -فهكذا هى الأيام
لذلك نعم أشتاق إلى نفسى القديمة ولو عدة ساعات أو حتى عدة دقائق وربما إلى ثوان .....
موضوع أثار فى نفسى كثير من الشجون  .. لكنها الدنيا دوارة ونسأل الله حسن الخاتمة
مع خالص تحيتى وتقديرى

.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 09:58 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 10:52:11 - 2024/11/04  

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته...

 

كتبت في منتدى آخر 

ربما فيه إجابة لسؤالك ^^

 

جرفتني الرياح مبكراً

مررت بتجارب لا اعرف كيف مرّت

في لحظات

نادرة

حين تتوقف خطواتي

اجدني اتجمد

واسأل نفسي نفس السؤال

كل مرة !

من أنا ؟

تلونت كثيرا

لطختني ايدي الخيبات

حتى اضعت لوني

ما أنا؟

ما لوني ؟

أصبحت مزيجا من كل شيء !

ثم لا شيء ؟


لذلك اجدني دائما في صخب لا ينتهي

في حركة دائمة بلا توقف

التوقف يعني أن اعود لنفس السؤال

الذي لا اجد أجابة له

إلى الآن ....

 آخر ذكرى لميلادي

ارسلت امي صورة نادرة لي
وانا بعمر السابعة
كانت ابتسامتي خجولة
بريئة نقية
وعيناي لامعتين
ينظران للكاميرا
بطرف ناعم سعيد
حاولت وضع تلك البسمة ع وجهي
يومها
وقد كانت
كأنها هي !
غير أن هناك شيء فُقد للأبد

ولن يعود

 


 حين تيقنت ان تلك ال " انا " لن تعود قريباً

ملأت تلك الروح
بالأماكن
بالأشخاص
آخذ من هذا وذاك
ملأتْ تلك التفاصيل ما كان فارغا
تعلمت ان اجد بديلا لكل ما قد يختفي
قبل اختفائه
تعلمت أن لكل شيء وقت محدد
ومتى ذهب
لا تنتظر عودته
ايقنت ان العودة
هي اصعب شيء في الوجود
ما يذهب
لا يعود ابدا
ابدا
لذلك
تعايشت مع البدائل واكملت الطريق ...



خاطرة عميقة مؤثرة جدا..

شكرا ريم مشاركتنا إياها ⚘

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:02 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 10:57:41 - 2024/11/04  

سابقا اظنني كنت متشددة في مبادئي 

فكنت لا اعترف الأ بالأبيض والأسود

لا يمكن أن احتار 

لا يمكن أن تجرفني الظنون ابدا 

حاليا أظن اني أكثر ليونة وذلك لا يعني 

أن المبدأ تغير 

لكن هناك شيء اشبه 

بالتعاطف 

هناك تجارب ستجعلنا نفقد انفسنا وربما 

بعض من المبادئ 

فنحن ضعفاء جدا 

ولا شيء واضح 

حتى بعض تعاليم الدين يجوز كسرها 

في بعض الظروف 

لذلك كونك اصبحت ليناً 

هذا يعني انك في طريق صحيح 

انا اشتاق لنفسي قبلا وكثيرا 

لكني لا اريد العودة 

لا افهم ما انا

ولا الى أين اسير 

لكن اتأمل أن المستقبل 

سيكون افضل مما مضى 

بإذن الله ^^

 

 

اخيرا هه

تعاتبني هذه الفتاة وهي مثلي تماما 

انظري لمواضيعك هههه 

يعطيك العافية ^^


الليونة دليل على النضج، فكلما كان المرء حادا في طباعه، مصرا على آراءه كلما كان لا يزال غضا، وبحاجة لكثير من الخبرات، لتجعله أكثر ليونة.

وبينما يلين المرء قد يفقد بعضا من أشياءه في طريقه للأمام. وكلما نظر للوراء حنّ وتذكر..

 

ريم مواضيعنا تتشابه، بسبب حساسيتنا لو تغلفنا بالبرود لما طرءت على بالنا مثل هذه الأفكار.

 

شكرا جزيلا لك⚘

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:05 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @ملكة طنجة 12:36:38 - 2024/11/04  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلمى يا سلمى :( مبدعة كعادتك عزيزتي.
تتساءلين هل يشتاق المرء لنفسه القديمة ؟
أشتاق لها وفي نفس الوقت أجدني أبغضها نوعا ما, فكل ماض قد مضى إلا وحمل معه شيئا منك كسيل عابر يأخذ معه كل ما يلقاه في الطريق.
قد تكون الأشياء التي يحملها السيل خفيفة فلا يشعر المرء بفقدانها كثيرا , وقد تكون ثقيلة سرعان ما ندرك خسارتها.
قد يكون فقدان الثقل إيجابيا لأنك تشعر بأن قدميك قد صارتا أخيرا حُرتين وصار بإمكانهما الركض لمسافات طويلة وبأن كتفيك اللتان تحملتا كل ذلك العبء صار بإمكانهما الاسترخاء أخيرًا, وقد يكون فقدان الثقل سلبيا لأنك ستشعر بأن ما كان يُشكلك ويميز هويتك ما عاد , فلا تعرف من أنت وما هويتكَ . تضطر حينها للانغماس في عوالم من التساؤل والاكتشاف لتُدرك الشخصية التي أنت عليها الآن وتفهم أخيرًا أن سيول الزمان لم تأخذ منك أغلى ما عندك : البقاء على قيد الحياة.
لا أحد يبقى بمنأى عن التغيير. شئنا أم أبينا , نحن نتغير ونتبدل ونُشكل شخصيات جديدة كلما عبرت بنا السنون ومرت بنا الأيام.
أعتقد أنه بإمكاني أن أقول أشتاق لأشياء وأشكر المولى في نفس الوقت لأنني لم أعد من كنتُ ولأنني رغم كل شيء حافظتُ على الطفلة التي في داخلي والتي أحبها كثيرًا وأقاتل العالم كله كي أحافظ عليها.


شكرا على ردك العميق والمبهج هاجر

أشد على يديك للمقاتلَة، لأن فقدان تلك الطفلة داخلنا سيحيل الحياة إلى جحيم، فعالم النضج مليء بالخيبات ووحدها تلك الطفلة ستجد مخرجا لتلهو كما أنها تجيد التنفيس، وهذا سيجدد الحياة ويجعلها أكثر تقبلا.

 

بوركت هاجر راقني ردك جدا⚘

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:20 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @امنية1971 17:06:11 - 2024/11/04  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بسلمى التي ايقظت ذكرياتنا
سؤالك يصعب الجواب عنه
لان لكل فترة مؤثراتها وبصماتها على شخصيتنا منها الجيدة ومنها السيئة
فهناك امور نحن اليها ونتمنى ان تعود لنا ونعيشها كما كانت
واخرى يضيق لها صدرنا ولا نحتملها
لهذا فلنستغل اي لحظة فيها سعادتنا او راحة بالنا ولا نتحسر على ماض لا يمكن ان يعود
تحياتي


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شكرا أختي امنية على جوابك المنطقي

 

بعض المواقف والأحداث نعيشها وتنقضي نعم ولا يجوز العودة للماضي.

ولكن بعض معالم شخصياتنا التي كانت تميزنا فتختفي من وجودنا يصعب عدم تذكرها والحنين إليها.

 

بوركت أختي امنية.


0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:26 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @سمير ونداوي 17:54:30 - 2024/11/04  
السلام عليكم
الأخت سلمى أعزك الله
الحنين للأيام الخوالي لا يخلو من شجون واستذكار له شؤون ، اشتياق يجمع بين الضحك والأسى ، الرضا والرفض ، القنوع والطمع ، لا سبيل لإنكار ذلك تبعا للمراحل العمرية التي بدأت منذ نعومة الأضفار الى الفتوة ثم للمراهقة ترافقا لبلوغ العقل وصولا لما نحن عليه الان وكل مرحلة لها مقوّماتها وما كان يُثلج الصدر حينا ينال الأسى في مرحلة اخرى وهكذا تجري بنا المقادير بين رفض ننكره وقبول نستأنس به !!!
وعن محدّثكم فلا مراء أو مظنة رياء وهو يستذكر الأيام السالفة مع الوالدين رحمهما الله في عليائه والجلوس لديهما كانت متعة لا تدانيها سعادة والنهل من نصائحهم دُررٌ لا تعوّض ، ودونهما أمسيت طريدا شارد الذهن لا يقر لي قرار لكن سنّة الحياة وحسن الظن برب العزة هي السّلوى التي تدفعنا للتعايش مع الواقع والانغماس مع ملذّاته دونما الانكفاء والانزواء وان متعة الحياة فيما تبقّى أن تواصل المسير على ذات النهج القويم !!!
وما خلا ذلك لا يعدو ان يكون استذكارا للتشدّد ومرورا بالعناد وتشدّقا بالزهو مع مراحل المراهقة التي تنسف جهود من سبقنا بعدئذ وتعكس رغبات من عاصرنا عندئذ ، ولستٌ مجافيا للحقائق في استذكار العيوب والمعاصي بلا مجاهرة بل توافقا مع أنفة النفس الزائفة في ظنّ مُخلَف واجتهاد ضال !!!
يقينا لا أقوى على الاسترسال لماضي الذنوب وباقي العيوب ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!! 


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

حياك الله أخي سمير ومرحبا بك وبردك

 

لقد ذكرت أمرا يصعب على النفس عدم تذكره والحنين إليه، كيف لا والوالدين هما سبب حياتنا ولهما الفضل في كل ما وصلنا إليه اليوم، فرحم الله الأموات منهم، ورزق الأحياء طول العمر والصحة والعافية.

أحيانا يتمنى المرء لو يستذكر صوت والدته وهي تنادي عليه.. أحيانا يصل بالمرء أن يشتهي إعادة سماع صوت أمه والاستمتاع به فحسب... فما أبأسها من حياة.

شكرا لك أخ سمير

وبارك الله فيك.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:29 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @شجرة الفلين 18:58:15 - 2024/11/04  
جميل موضوعك سلمى

 

كنت أشتاق أيضا

لكني اكتشفت أن نسختي الجديدة أحسن

فكلما عشنا تجارب مريرة وصدمات كلما صقل معدننا فنلمس التغيير إيجابيا في حياتنا

لربما نحن لأيام كنا بها خاليي الوفاض من المسؤوليات وهانئي البال من التفكير نفرح لأشياء تافهة كما قلت

لكن في نفس الوقت نسعد بالنضج الذي وصلنا إليه فكريا وحتى نفرح بمسؤولياتنا رغم إرهاقها لنا

سرتني المشاركة في الموضوع


مرحبا أختي شجرة الفلين ومرحبا بك وبردك

إن نعمة الطفولة وبعدها المراهقة أراها من أفضل نعم عمرنا، حيث لا مهام ولا مسؤوليات، وفيها يعيش المرء هانئ البال مرتاحا.

ومع النضج على المرء ان يجهز حقائب التحمل والصبر والتجلد، فالحياة ليست سوى معارك ومعتركات..

 

بوركت عزيزتي.


0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 10:31 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @عبدالرحمن الناصر 23:39:31 - 2024/11/04  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بأختنا القديرة /سلمى  فى موضوع (أشتاق لنفسى القديمة)
موضوع جميل ومتكامل وقد أضاف عليه الأخوات والأخوة أعضاء الجاد الرائعين   - النجمة  والملكة  وأمنية والفلينية  - وسمير ونداوى
أقول أضافوا عليه من إبداعاتهم  حتى لا أكاد أن أجد ما أضيفه
نعم .. كم اشتقت إلى نفسى القديمة بكل مرحها وإجتهاداتها بكل صخبها ولحظات هدوئها  -بكل تفانيها فى العمل دون صخب ودون إنتظار
مقابل أو حتى كلمة تشجيع
إشتقت إلى جلساتها على المقاهى مع مجموعة من الصحبة النادرة غزيرة الثقافة -ولحظات المرح
إشتقت إلى كثير من الأحباب من الأهل والأصدقاء
لم تكن نفسى القديمة سيئة  ولم أخجل منها يوما ما  -لذلك أشتاق كثيرا" إليها بعد أن دارت عجلة الأيام  ومن كان يضرب فى الأرض
يمينا" ويسارا" وتعرف الطرق خطواته  أصبح يكاد يخطوا بصعوبة وأحيانا" مستندا" على عصاه
وإنفضت لمة الأحباب ومضى كل إلى غايته وأصبح يكاد يلملم شتات نفسه  -فهكذا هى الأيام
لذلك نعم أشتاق إلى نفسى القديمة ولو عدة ساعات أو حتى عدة دقائق وربما إلى ثوان .....
موضوع أثار فى نفسى كثير من الشجون  .. لكنها الدنيا دوارة ونسأل الله حسن الخاتمة
مع خالص تحيتى وتقديرى

.


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

شكرا لك ردك العفوي والصريح أخي الفاضل عبد الرحمن

أسأل الله أن يمن عليك بالصحة والعافية، ويطمئن بالك، ويرزقنا جميعا راحة البال والهناء.

 

بارك الله فيك.

0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 6229
    نقاط التميز: 9999
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 6229
نقاط التميز: 9999
معدل المشاركات يوميا: 4.6
الأيام منذ الإنضمام: 1343
  • 16:11 - 2024/11/05

مرحبا سلمى الرائعة

راكي مليحة؟

أخي الأصغر مني يقول لي بلهجة بريئة ساذجة: ارجع إلى شخصيتك القديمة! أرجوك!

وما الذي جعلني أقل مرحا، أكثر خجلا، أكثر حذراً، أكثر مراقبة لنفسي وسلوكي حين أكون محاطاً بالغرباء المألوفين وحتى المقربين مني.

لا يُمكن لروح طفولية رأت الطحن والسحق لفؤادها تعود مرة أخرى إلى سابق عهدها. وأنا أشتاق لنفسي القديمة ولكن سوف أستعين بجملة قلتيها يا سلمى في موضوع هاجر (أثير الماضي) كانت عن العلاقات الإنسانية، لكني سوف أقيس كلامك عن ذواتنا القديمة:

 قد يقول أحد ما.. ما هذه الطريقة الغريبة في رؤية الأمور وفي الحياة، ولكنها ما حصل، هذا نتاج الخذلان الكبير، وعدم القدرة على تحمل أية صدمة مهما كانت صغيرة.

 تصوري أن تحبي شخصاً لكنك لا تستطيعين إعادتك علاقتك به

أظنه قمة الانهيار الإنساني..

فعلا، أنا أخاف العودة إلى نفسي القديمة، ولكنها ساذجة غير محصنة. اليوم أنا على رتابة حياتي لكني أكثر أمانا من الأمس التي كانت فيها نفسي أكثر سعادة لكنها أكثر عرضة للخطر.

شكراً سلمى الرائعة.

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 20:12 - 2024/11/05
إقتباس لمشاركة:  @عبدالله 3 16:11:17 - 2024/11/05  

مرحبا سلمى الرائعة

راكي مليحة؟

أخي الأصغر مني يقول لي بلهجة بريئة ساذجة: ارجع إلى شخصيتك القديمة! أرجوك!

وما الذي جعلني أقل مرحا، أكثر خجلا، أكثر حذراً، أكثر مراقبة لنفسي وسلوكي حين أكون محاطاً بالغرباء المألوفين وحتى المقربين مني.

لا يُمكن لروح طفولية رأت الطحن والسحق لفؤادها تعود مرة أخرى إلى سابق عهدها. وأنا أشتاق لنفسي القديمة ولكن سوف أستعين بجملة قلتيها يا سلمى في موضوع هاجر (أثير الماضي) كانت عن العلاقات الإنسانية، لكني سوف أقيس كلامك عن ذواتنا القديمة:

 قد يقول أحد ما.. ما هذه الطريقة الغريبة في رؤية الأمور وفي الحياة، ولكنها ما حصل، هذا نتاج الخذلان الكبير، وعدم القدرة على تحمل أية صدمة مهما كانت صغيرة.

 تصوري أن تحبي شخصاً لكنك لا تستطيعين إعادتك علاقتك به

أظنه قمة الانهيار الإنساني..

فعلا، أنا أخاف العودة إلى نفسي القديمة، ولكنها ساذجة غير محصنة. اليوم أنا على رتابة حياتي لكني أكثر أمانا من الأمس التي كانت فيها نفسي أكثر سعادة لكنها أكثر عرضة للخطر.

 

شكراً سلمى الرائعة.


شكرا على ردك الممتاز أخي عبد الله

سعدت جدا أنك تحمل كل هذه الثقة بقرارك.

سيأتيك الاشتياق حينما تحقق كل طموحاتك أو لنقل أغلبها.. ستأتيك نفسك القديمة كطيف يذكرك ببعض ما نسيت هه

 

راقني ردك جدا اخي عبد الله

بارك الله فيك

1📊1👍0👏0👌0💭
ثينك

  • المشاركات:
    18500
مشرف النقاش الجاد
ثينك

مشرف النقاش الجاد
المشاركات: 18500
معدل المشاركات يوميا: 3.4
الأيام منذ الإنضمام: 5493
  • 20:23 - 2024/11/06
السلام عليكم
بالنسبة لي، ودي أتناسى نفسي القديمة.
😃

لا هذا ولا ذاك برأيي
لو لم نجرّب؛ لم نعرف الأنسب.

تحضرني الآية الكريمة:
(لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم)

لا أدري
أنا أرى المسألة بهذه الصورة أخت سلمى
دمتِ بخير.

تعبير (كنّاها) رائع
أيتها اللغوية البارعة.

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3446
    نقاط التميز: 5819
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
نجم في سماء الجاد
المشاركات: 3446
نقاط التميز: 5819
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1802
  • 00:07 - 2024/11/07
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،موضوع مميز و رائع جدا و في الحقيقة خطرت لي فكرة قريبة من فكرتك وددت طرحها على شكل موضوع في المستقبل و رغبت في تسميته" استعادة ضبط المصنع" لكنك سبقتيني في الطرح و لك قصب السبق في ذلك،فالجوال عندما نشتريه يكون بمواصفاته التي صنع عليها لكنه يتعرض للتغير و البطء في الأداء و البرمجيات الثقيلة التي تثقل كاهله فلا يمكن إعادته لوضعه الذي صنع عليه إلا عندما نقوم حياله بهذا الإجراء،و نفس الشيء البني آدم عندما يولد تكون لديه أفكار و آمال و أحلام عريضة قبل أن يصطدم بالواقع فتتغير أفكاره و نفسيته فلا يعود بالحماسة و الطاقة و الحيوية التي كان عليها في سابق عهده،و يتمنى لو عاد له هذا التفاؤل و هذا الحماس و هذه الطاقة

هذا بالضبط ما حصل معي فقد كنت دائما متحمس و منطلق و مليء بالطاقة و الحيوية و الثقة و مقبلا على الحياة بقوة و كان مبدأ أنك لو تعبت و اجتهدت و عرقت ستصل و تحقق ما تريد و تحقق كل أحلامك و كان هذا المبدأ بمثابة الهوية التي تشكلني و تدفعني،حتى اصطدمت بالواقع و اكتشفت أن الحياة ليست بهذه الصورة و أنها لا تعطيك ما تريد مهما اجتهدت و تعبت فالتعب و الجهد و العرق لا يكفي كما صرعونا في أقوال الحكماء و الشعراء و الأمثال،و عندما اكتشفت أن هذا المبدأ الذي أؤمن به بكل قوة و يشكل هويتي لن يوصلني إلى ما أريد أصبت بفقدان الهوية و فقدت معها الطاقة و الحماس

لذلك أنا في هذا العمر مختلف تمام الاختلاف في كل شيء عما كنت عليه في ال 20 و ال 22،و لا أظن أنني سأعود لذاتي القديمة طالما أن وضعي نفسه فهذا مستحيل كون كل شيء اختلف الأفكار و المحيط و الظروف،لن أعود إلا في حالة واحدة فقط و هي عندما أحقق أهدافي أما عدا ذلك فالعودة مستحيلة،لأنني حاليا شخص فاقد للهوية و فاقد الشيء لا يعطيه

أظن أنه من المستحيل العودة إلى شيء كنا عليه سابقا مع اختلاف المرجعية التي شكلت ذواتنا إلا لو تغير معنا شيء ما يوافق هذه المرجعية

شكرا على موضوعك الرائع و تحياتي لك


0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 15:15 - 2024/11/07
إقتباس لمشاركة:  @ثينك 20:23:51 - 2024/11/06  
السلام عليكم
بالنسبة لي، ودي أتناسى نفسي القديمة.
😃

 

لا هذا ولا ذاك برأيي
لو لم نجرّب؛ لم نعرف الأنسب.

تحضرني الآية الكريمة:
(لكيلا تأسوا على ما فاتكم، ولا تفرحوا بما آتاكم)

لا أدري
أنا أرى المسألة بهذه الصورة أخت سلمى
دمتِ بخير.

تعبير (كنّاها) رائع
أيتها اللغوية البارعة.


وعليكم السلام والرحمة

شكرا على رأيك أخي أمين

طبعا علينا التجربة لنعرف الأنسب، فهل نعرف دوما اختيار الأنسب لنا؟ أظن من توكل على الله خير توكل فسيرشده دوما للطريق المناسب له. وكلما حاد عن طريقه بدل هناءه تعبا، وهذه مشكلتنا العويصة مع الحياة.

ويطول الكلام...

شكرا على اختصارك ، وثناءك..

بوركت

 


0📊0👍0👏0👌0💭
ملك العلوم

  • المشاركات: 2964
    نقاط التميز: 2370
عضو أساسي
ملك العلوم

عضو أساسي
المشاركات: 2964
نقاط التميز: 2370
معدل المشاركات يوميا: 0.5
الأيام منذ الإنضمام: 6476
  • 22:56 - 2024/11/07

السلام عليكم

أهلا بكم جميعا
وأهلا بمشرفتنا الكبيرة وقلمها الهامس

ما جاء بي الان سوي الذكريات ..الاحلام ..الرجوع بالذاكرة

هروبا من الواقع ربما …رغبة في زيارة الاصدقاء القدامي بالتأكيد
لما سجلت في هذا المنتدي اواخر عام 2007 واعتكفت فيه عام 2008 كنت شابا مولعا بالكلمة والكلمات
ولدي الرغبة والقدرة علي النقاش والأخذ والرد والتفنيد والمجاملة وكل شئ
الآن وبعد 16 عام تغير كل شئ حيث كبرنا وكبرت مسئولياتنا وهمومنا

وتغيرت طريقة تفكيرنا و وعينا
لدينا شعور بأننا نحدث أنفسنا
شعور بعجز الكلمة في التغيير
إذ ان يوما بعد يوما تأتي الأيام بما هو عكس رغباتنا

فما تنصح به يفعلوا عكسه وما لا تحبه يقدموه لك
الاخبار السيئة تلتهمك

وسواء عليها وعليك وعليهم اتفاعلت ام لم تتفاعل
لا تغيير
------------------
مبارك عليكم تحديث المنتدي
أجد تفاعلا نسبيا بعد ركود
هل ملت الناس من تطبيقات التواصل الاجتماعي
بعد أن فرضت قيودا علي حرية التعبير وانحازت بشكل مستفز الي هؤلاء
ربما
لازلنا نكتب ولكن هناك
حيث الاصدقاء الطبيعيين نراهم ونتحدث اليهم
هو رهان
إما اصدقائك او الصمت
-------------------------
ما زلنا نكتب ولكن هناك
وتغيرت اساليبنا نسبيا

حيث ليس لدينا الوقت
ايقاع الحياة سريع ومزدحم
----------------
المنتدي يحتاج الي تخصيص الوقت
وما ان تجد فرجة صغيرة حتي تعود الي هنا
تلتمس مسحة من طرف الزمان
ومسحة من كلمات الاصدقاء القدامي
---------------

بوركتم
ولله الحمد ان نراكم
ولا حرمنا الله من وجودكم

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 23:24 - 2024/11/07
إقتباس لمشاركة:  @ملك العلوم 22:56:21 - 2024/11/07  

السلام عليكم

أهلا بكم جميعا
وأهلا بمشرفتنا الكبيرة وقلمها الهامس

ما جاء بي الان سوي الذكريات ..الاحلام ..الرجوع بالذاكرة

هروبا من الواقع ربما …رغبة في زيارة الاصدقاء القدامي بالتأكيد
لما سجلت في هذا المنتدي اواخر عام 2007 واعتكفت فيه عام 2008 كنت شابا مولعا بالكلمة والكلمات
ولدي الرغبة والقدرة علي النقاش والأخذ والرد والتفنيد والمجاملة وكل شئ
الآن وبعد 16 عام تغير كل شئ حيث كبرنا وكبرت مسئولياتنا وهمومنا

وتغيرت طريقة تفكيرنا و وعينا
لدينا شعور بأننا نحدث أنفسنا
شعور بعجز الكلمة في التغيير
إذ ان يوما بعد يوما تأتي الأيام بما هو عكس رغباتنا

فما تنصح به يفعلوا عكسه وما لا تحبه يقدموه لك
الاخبار السيئة تلتهمك

وسواء عليها وعليك وعليهم اتفاعلت ام لم تتفاعل
لا تغيير
------------------
مبارك عليكم تحديث المنتدي
أجد تفاعلا نسبيا بعد ركود
هل ملت الناس من تطبيقات التواصل الاجتماعي
بعد أن فرضت قيودا علي حرية التعبير وانحازت بشكل مستفز الي هؤلاء
ربما
لازلنا نكتب ولكن هناك
حيث الاصدقاء الطبيعيين نراهم ونتحدث اليهم
هو رهان
إما اصدقائك او الصمت
-------------------------
ما زلنا نكتب ولكن هناك
وتغيرت اساليبنا نسبيا

حيث ليس لدينا الوقت
ايقاع الحياة سريع ومزدحم
----------------
المنتدي يحتاج الي تخصيص الوقت
وما ان تجد فرجة صغيرة حتي تعود الي هنا
تلتمس مسحة من طرف الزمان
ومسحة من كلمات الاصدقاء القدامي
---------------

بوركتم
ولله الحمد ان نراكم
ولا حرمنا الله من وجودكم


وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

مرحبا أهلا وسهلا بأخي ملك العلوم

لعلك وأخي عمر بن كلثوم الوحيدين الذين كلما أتى بهم الحنين أو الصدفة تركوا بصمة ولم يكتفوا بالصمت

فشكرا لك ومرحبا بك..

لقد تحدثتَ  في عدة أفكار، في رد واحد ولا أدري ما اتطرق إليه...

ولكن سأختصر وأقول أن هذا المكان رغم الركود، ورغم قلة التفاعل، سيبقى أفضل مكان للتعبير والنقاش والحديث، والتخلص من سلبيات الواقع، والهروب منه لم لا! على الأقل حين نهرب إلى الكلمة فنحن في أمان..

مواقع التواصل لم تعد آمنة كفاية، كمية السطحية فيها تخدش الروح، والحرية التي تُمنح هناك لا تناسب أصحاب الفكر والكلمة، أما الحرية التي نبحث عنها فلن نجدها هناك.

سررت بردك وتواجدك أخي، وقد اعدت لي ذكريات جميلة مرت بنا جميعا مع اخوة لنا أمضينا أجمل أيام العمر كما تفضلت حين كنا بلا هموم ولا تعب، نرتاح بالالتقاء باخوتنا في مواضيع واركان ومسابقات..

سقى الله أيام الجاد الجميلة..

 

بوركت اخي ملك العلوم ومرحبا بك دائما وأبدا

الجاد بيتك وبيت كل صاحب قلم حر وروح طيبة

 

دمت بخير.


1📊1👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 [ أشتاق لنفسي القديمة ]
بداية
الصفحة