في ظل تشابه خدمة جليسة المسنين لمرضى الزهايمر بسابقتها،
إلا أن هناك اختلاف فيما يخص طبيعة الحالة التي تتعامل معها مقدمة الخدمة.
من جانبها تهتم جليسة المسنين في هذه الحالة بأدق التفاصيل التي يمر بها المريض،
والحرص على تلقيه جميع أنواع الرعاية على مدار يومه.
وذلك لما قد يسببه مرض ألزهايمر من مشكلات في التركيز والإدراك،
بالإضافة لأعراض الهلوسة والتوهم التي قد تقود المريض لأفعال غير مسئولة قد تسبب الأذى له أو لمن حوله.
تتبع جليسة المسنين التي توفرها حكيمة من خلال خدمات تمريض منزلي مع مثل هذه
الحالات أساليب خاصة تهدف لتقديم المساعدة في حينها مع توفير حرية الاختيار للحالة لتحفيز
المخ على العمل بشكل طبيعي، وأن يكون له اختيارات معينة في مأكله وملبسه.
يمكنك التعرف على النهج الذي تتبعه جليسة المسنين مع مثل هذه الحالات من خلال هذا المقال.