الجانب النفسي والمعرفي لورقة العمل التعليمية على الطالب
تمت تحريره بواسطة: أسماء شاكر
اقرأ في هذا المقال

الجانب النفسي لورقة العمل التعليمية على الطالب
مكونات الجانب النفسي لأوراق العمل التعليمية
المعرفي
العاطفي
السلوكي
العلاقة بين قلق أوراق العمل التعليمية والامتحان
ما الذي يسبب ضغوط أوراق العمل التعليمية لدى الطلاب
العواقب
علامات تقدير الذات
نداءات الخوف من قبل المعلمين
الجانب المعرفي لأوراق العمل التعليمية على الطالب
يحتوي علم النفس التربوي على مجموعة من الدراسات المتعلقة حول الطريقة التي يتعلم بها الطلاب، حيث يعتني علماء النفس القائمين على هذا المجال بطريقة تعلم الطلاب المهارات والمعارف غير المعروفة لديهم أو غير المكتسبة من قبل وكيفية الحفاظ عليها.

الجانب النفسي لورقة العمل التعليمية على الطالب
يتعاون علماء النفس التربوي مع المعلمين المعنيين والأخصائيين الاجتماعيين وأولياء الأمور وغيرهم من أجل القيام على تقديم العون والمساعدة للطلاب على إنجاز إمكاناتهم وأهدافهم، ويقومون على ممارسة وتنفيذ مجموعة من الاستراتيجيات النفسية من أجل القيام على تحسين عمليات التدريس والتعلم وتقوية النجاح للطلاب.

يعتني جميع علم النفس بالبحث عن سلوك وشخصية الطالب، والقيام على دراسة سلوكه العاطفي أو اللاواعي من أجل تحقيق التفاعل بين الطالب والتكيف مع البيئة المحيطة به، أن الهدف والغاية من علم النفس هو العمل على فهم السلوك الفردي الطالب ومن ثم القيام على تفسيره وتنظيمه والتحكم فيه.

يتعرض المعلمون لوابل مستمر من المنهجيات التي تعد بتحسين كل من الاستراتيجيات التعليمية وتعلم الطلاب من خلال أيام المعهد واجتماعات الفريق والندوات ووسائل الإعلام، في حين أن بعض هذه المعلومات مفيدة فإن بعض الاقتراحات تحتوي على بيانات تجريبية قليلة أو معدومة لدعم فعاليتها، حيث ينصب اهتمام المعلم على الجانب النفسي للطالب خلال عملية التعلم.

يُعتبر بناء القلق من ورقة العمل التعليمية بمثابة سمة خاصة بالموقف، أن الخوف من الفشل مع التركيز على كيفية الحكم على الأداء، أو القلق من التقييم مع التركيز على كيفية تحديد قلق الاختبار مع مخاوف أخرى تحت الإكلينيكية، تؤكد على البعد الاجتماعي حيث يتم الحكم على الأداء من قبل الآخرين.

مكونات الجانب النفسي لأوراق العمل التعليمية
مثل العديد من التركيبات النفسية كلما تم تحليلها عن كثب أصبحت أكثر إشكالية، على سبيل المثال تظهر الأبحاث أن العديد من الطلاب القلقين للغاية من أوراق العمل التعليمية يبذلون جهدًا أكبر من الطلاب القلقين من أوراق العمل التعليمية كآلية تعويضية، وبعض الطلاب القلقين من أوراق العمل التعليمية لديهم مهارات دراسة جيدة والبعض الآخر لا يمتلكها، هناك العديد من مكونات الجانب النفسي لأوراق العمل التعليمية من خلال ما يلي:

المعرفي
الأفكار السلبية والاستخفاف بالبيانات الذاتية التي تحدث أثناء أوراق العمل التعليمية على سبيل المثال من وجهة نظر الطالب في حال الفشل في ورقة العمل التعليمية فإن حياته كلها فاشلة، وصعوبات تثبيط الأداء التي قد تنشأ عن القلق على سبيل المثال تذكر الحقائق وصعوبة القراءة و أسئلة الفهم.

العاطفي
تقييم الشخص لحالته الفسيولوجية مثل التوتر والعضلات المشدودة والرعشة.

السلوكي
ضعف مهارات الدراسة وتجنب وتسويف العمل.

العلاقة بين قلق أوراق العمل التعليمية والامتحان
أولاً، في كثير من الحالات يتم التعامل مع قلق أوراق العمل التعليمية وضغوط الامتحان على أنهما نفس الشيء، تبحث بعض الدراسات في تأثير إجهاد الامتحان على الدرجة وتقيس تصورات الطلاب للقلق بطريقة لا يمكن تمييزها عن قلق الاختبار.

ثانيًا، نظرًا لتعريف الإجهاد بطريقة أوسع بكثير من القلق، فمن الممكن تصور الفحوصات على أنها مرهقة بسبب خصائصها أو وظائفها دون الحاجة إلى الإشارة إلى القلق والإثارة المتصورين.

ثالثًا، أشارت دراسة لطلاب إلى كيفية استخدام الإجهاد أيضًا كمصطلح شامل لأي تأثير سلبي مرتبط بالامتحانات ضغط الوقت والإرهاق من الاضطرار إلى الجلوس لعدة امتحانات في يوم واحد، والاضطرار إلى الاستعداد للامتحانات مع استكمال الدورات الدراسية والتدخل في العلاقات والأنشطة الاجتماعية، إن تكوين القلق من أوراق العمل التعليمية ضيق للغاية بحيث لا يمكن التقاط هذه السمات لضغط الفحص، ولكن في نفس الوقت نظرًا لافتقارها إلى الخصوصية فإن هذا المفهوم الواسع لضغط الفحص ليس مفيدًا دائمًا.

رابعًا، تقود مشكلة إجهاد الامتحان بعض الطلاب إلى وجهة النظر القائلة بأنه يجب على الطلاب أداء المزيد من الدورات الدراسية لأنهم يجدونها أقل إرهاقًا، لكن هذا لا يأخذ في الاعتبار أن الدورات الدراسية لها أشكالها الخاصة من الإجهاد التي يجدها بعض الطلاب مرهقة مثل أوراق العمل التعليمية، إدارة المشاريع التي تنطوي على عناصر مختلفة مثل جمع البيانات ومراجعة الأدبيات والعمل الجماعي دون أي خبرة سابقة، الاضطرار إلى السهر للوفاء بالمواعيد النهائية وإدارة عبء العمل، الاضطرار إلى العمل في العديد من مشاريع الدورات الدراسية في وقت واحد أثناء القيام بأعمال مدرسية أخرى والتحضير للامتحانات وما إلى ذلك.

ما الذي يسبب ضغوط أوراق العمل التعليمية لدى الطلاب
تشير الأبحاث إلى أن أوراق العمل التعليمية مرهقة للطلاب لعدة أسباب، وتتمثل من خلال ما يلي:

العواقب
أوراق العمل التعليمية مرهقة بسبب عواقبها التعليمية أو المهنية.

علامات تقدير الذات
يحكم الطلاب على أنفسهم على أساس درجاتهم، وهي درجة جيدة تؤدي إلى تقدير عالٍ إلى حد أكبر أو أقل، كان هناك استيعاب داخلي للرسالة القائلة بأنه يمكن تعزيز التقدير من خلال الإنجاز التعليمي، وأحكام من الآخرين مثل المعلمين وأولياء الأمور.

نداءات الخوف من قبل المعلمين
إن قيام المعلم على تذكير الطلاب بموعد الامتحان أو إجراء اختبارات قصيرة أو تقديم أوراق عمل تعليمية هو من الاستراتيجيات التي يتبعها المعلم من أجل القيام على تحفيز الطلاب نحو التعلم، إلا أن البعض يراها من الأمور التي تؤدي إلى تحفيز وتطوير الشعور بالتوتر لدى بعض الطلاب.

الجانب المعرفي لأوراق العمل التعليمية على الطالب
تعد ورقة العمل التعليمية جزءًا من التعلم، وتتيح للطلاب إظهار ما يعرفونه وما يمكنهم فعله.
تظهر نتائج أوراق العمل التعليمية قوة الطالب، وسوف يتعلم المجالات التي يتفوق فيها الطالب.
تظهر نتائج أوراق العمل التعليمية نقاط ضعف الطالب، وسوف يتعلم ما يحتاج الطالب إلى تعلمه.
تساعد أوراق العمل التعليمية كل طالب في أن يصبح المتقدم جيدًا للاختبار، كلما زادت أوراق العمل التعليمية التي يقوم بها الطلاب، كلما شعروا بمزيد من المعرفة والراحة ويتحسن أداء الاختبار، حيث أن الأداء الجيد تحت الضغط هو مهارة يحتاجها الطلاب ويستخدمونها كثيرًا كشخص بالغ.
يخضع جميع الطلاب لأوراق العمل التعليمية، لا يمكن تجنب أي طالب منها يجب على الطلاب من جميع الأعمار إجراء أوراق العمل التعليمية في بعض الأحيان.
توفر أوراق العمل التعليمية معلومات حول تعلم الطلاب والتي تساعد المعلمين وأولياء الأمور في توجيه الطلاب بشكل أفضل ومساعدتهم على النجاح.
الغرض من أوراق العمل التعليمية هو أن يوضح الطالب ما تعلمه.
المصدر: تقنيات التعليم وتطبيقاتها في المناهج، للاستاذ الدكتور محمود جابر الشبلي، د ابراهيم جابر المصري، د حشمت رزق أسعد، د منال أحمد الدسوقي.تقنييات التعلم الحديث وتحديات العولمه، الدكتور إبراهيم جابر.نموذج اشور للتصميم التعليمي، للكاتب عبد الجبار حسين الظفري.التخطيط التربوي. الاستاذ الدكتور محمد متولي غنيمه.