))=}}»
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مرحبا بك اخي وبموضوعك الشيق.. ايا الاستاذ القدير .والمحترم.. والصديق...أمين..الملقب ب... ثينك..
لعلّي أستمد اسم الموضوع من مسلسل مصري (أوراق مصرية)
))=}}»
طبعا فكل بناء لا بد له من تصميم واساس يبنى عليه اابنيان..
يناقش فيه تاريخ مصر السياسي في عقود عشرينات القرن الماضي وبعدها،
ما أثار كوامن النفس الأمَّارة بفتح موضوع هو التنوّع الآيديولوجي (أو الانقسام إن شئنا) الذي يعيشه مواطنو القطر المصري وقتها،
منهم بطل المسلسل (صلاح السعدني) الذي كان يؤمن بالمقاومة السلمية (بالقلم)، فقد كان يكتب مقالات تهزّ الشعب المصري
وحتى عندما كان الإنجليز يضايقونه؛ فقد كان يكتب بأسماء مستعارة، ثم أسّس جريدة سرية ساهمت في تهييج الوعي المصري.
هناك بالمقابل من آمن بالمقاومة المسلّحة، وعمليات المقاومة، وهناك مَن فاوض الإنجليز واعتقد أنه يستطيع أخذ حقه منهم مثل سعد زغلول.
وهناك مَن ساهم في إحكام قبضة الإنجليز على مصر بالخيانة أو الجهل السياسي بالحقوق المدنية.
))=}}»
اخي الحبيب
نعم تلك هي حال كل دولة إستعمرها المستعمرون الأجانب ، حيث كان زعماء الدولة المتعمرة قد يقوم ن بتأسيس جيش التحرير لمقاومة الإستعمار الغاشم. مثلما قام بفعله..الزعيم ..سعد زغلول..المصري ..وهذا الامر قد قام به الكثير من الدول التي كانت مستعمرة .وكر. النستعمر رغما عن أنفه.لكن لا نننسي أنه كان هناك الأمن والأمان في افراد المجتمع فيما بينهم لا خيانة ولا انانية ولا أنانية ولا تكبر ويموت هذا فداء على ذاك.
وليس مثلما نراه الآن بأعيننا ونقرأه بألسنتنا ، من استفزاز وابتزاز وكراهية ، دون مبووكأن هذا يطعم ذاك. اذا فكيف يكون الاتفاق والألفة والثقة المتبادلة بين البين. ؟؟!!
نفس هذا التنوّع والانقسام ينسحب على الشعب الفلسطيني، فهناك مَن آمن بقدرته على مقاومة الاحتلال من داخل الكيان.
الفكرة أن كلًّا منا يقاوم بطريقته، ويتعامل مع الأمور من منظور خاص، وينبغي على الآخر أن يثق به، ويمنحه كل الحق في التعبير عن نفسه.
قد تتعدد الطرق، وتختلف الأولويات، وعندما نتفهّم هذا؛ نكون قد أضفنا بعدًا جديدًا في فهم الآخر، وتقبّله.
))=}}»
يا سدي فذلك الاننقسام والإنشقاق . وكل منهم يق ل أنا هو شديد العقاب،
ولا احد ينافسني ويقف أمامي ليغلق في وجهي الباب وهذا هو ما يسعى اليه الخصم العدو حتى يشرد بهم ويذيقهم أشد العذاب ، وبانقساماتهم تلك ،هو ما جعل العالم يقف ضدهم ويتهمهم بالميليشيات الإرهابية ،التي يجب القضاء عليها.
وكذلك كل ما حولنا
لن نجد مطلقَا أبدا.
))=}}»
طبعا الكل يخاف ،ويقول :
نفسي نفسي.
.اللهم تبكي امه هو ، من قبل ان تبكي أمي
السؤال المطروح:
لماذا لا نتقبل الآخر في ظل رؤيته الخاصة للأمور؟
لماذا لا نرخي لجام المعايير، في سبيل فهم الآخر؟
لماذا لا يتّسع الأفق، فيشمل كل الرؤى؟
))=}}»
لكن من هو الطرف الذي سيتم معه إبرام ،الاتفاق،؟؟ فثمت كانت العلة التي يحتج بها العدو .؟ فيقول: أروني من هي الجهة التي سأتفاوض معها ؟؟؟