لا أحد يتخذ قرارا إلا بخلاف مصلحته، وبذلك كان لا بد أن تتخذ كل واحدة منكن ما يرتبط بنفسها من قرارات من دون أن تتواكل فيها ..
فلا يجوز أن تدعي سواك يقرر عنك، بل يجب أن تفكري لنفسك وأن تكوني ذاتك، وإذا لم يؤد قرارك إلى نتيجة، فإن مجرد القيام بعمل يفتح آفاقا للقيام بأعمال أخرى. أما التقاعس عن العمل فيزيد إمكان الانسياق مع التيار السائد لدى اتخاذ قرار في المستقبل.
صحيح أن الاستشارة مطلوبة، وربما تكون ضرورية إلا أن اتخاذ القرار هو واجبك أختي دون الآخرين.
يقول تعالى وهو يرشد نبيه الكريم إلى الطريقة المثلى في اتخاذ القرار :
"وشاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله إن الله يحب المتوكلين"
وبهذا بين الله عز جلاله مراحل اتخاذ القرار، وهي :
أولا ـ مشاورة الآخرين ؛
ثانيا ـ اتخاذ القرار يهمك شخصيا ؛
ثالثا ـ البدء فورا بتنفيد القرار بالتوكل على الله، وعدم التواني فيه.
وفي الحقيقة فلا يمكن تصور قوة الشخصية من دون القدرة على اتخاذ القرار.
وبالتالي فمن لا تملك القرار، لا تملك حياتها ولذلك فإن عليك
أن تكوني لديك إرادة خاصة بك تتخذ بها قراراتك من دون أن تكوني تحت رحمة الحظ العاثر،
مساءالورد يا وردة
يسعد اوقاتك
نعم نعم اختيارك للموضوع بغاية الاهمية
فالقرار لا بد ان يكون بعد دراسة عميقة وإن لا يكون فيه تأثير غير إيجابي لمصلحتك اولا والاخرين ثانيا
عليك بالمشاورة ممن له دراية تامة بحالك
وان شاءالله ماخاب من استشار.
شكرا اختي الطيبة
اختياراتك دوما لها الاثر المهم.
قد يثور الانسان على نفسه فيتخذ قرار قد يكون سليم بنظره ولكن الحياة تجارب
علينا أن نبحث وندقق في الامور والمشاورة والتفكر أكثر والعزيمه على الامر يتحقق القرار
وفي نهاية المطاف
قدر الله ما شاء فعل
ولكم شكري إنْ أكرمتموني بالمرور
اللهم اجعلنا نقدم نفعا غير منقطع ، فالمؤمن كالغيث لا يُدرى أخير أوله أم آخره.
حفظكم الله وسلمكم وأشكر لكم أن قرأتم فعلقتم
مساءالورد يا وردة يسعد اوقاتك نعم نعم اختيارك للموضوع بغاية الاهمية فالقرار لا بد ان يكون بعد دراسة عميقة وإن لا يكون فيه تأثير غير إيجابي لمصلحتك اولا والاخرين ثانيا عليك بالمشاورة ممن له دراية تامة بحالك وان شاءالله ماخاب من استشار. شكرا اختي الطيبة اختياراتك دوما لها الاثر المهم.