يأتي الاسم من حقيقة أن المصابيح الكهربائية لهذه الأنواع من المصابيح الأمامية مليئة بالزينون والتي تقوم بإنتاج ضوءا أبيض يشبه مصابيح الفلورسنت إلى حد ما وهي تعمل عن طريق إنشاء منطقة جهد عال بين قطبي المساحة المتبقية مليئة بغاز زينون.
وتستغرق هذه الأنواع من المصابيح بعض الوقت للوصول إلى أقصى سطوع لها لأنها تحتاج إلى بعض الوقت لتسخين.
ولكن بمجرد وصولها إلى ذروة سطوعها ، فإنها تنبعث منها ضوء أبيض يميل إلى الزرقة. ويتم استخدامها جنبا إلى جنب مع نوع آخر من المصابيح الأمامية والتي تستخدم كضوء عال نظرا لأنها تستغرق بعض الوقت للتسخين وتتميز مصابيح الزينون بأنها تدوم لفترة أطول من مصابيح الهالوجين.
نظرا لأنه يتم تشغيل الكهرباء من خلال هذا الغاز ، وعدم وجود خيوط للتدفئة عادة ما تكون مصابيح الزينون الأمامية مزودة بآلية غسيل لحمايتها من الأوساخ أو الغبار حتي لا يتشتت الضوء المنبعث من مصابيح الزينون الأمامية وتسبب مشاكل بالرؤية للسائق ومن ايجابيات مصابيح الزينون الأمامية أنها تدوم لفترة أطول من مصابيح الهالوجين لمدة تصل إلى حوالي 2.000 ساعة في ظل الظروف العادية.
كما تتميز بأنها تنتج ضوءا اكثر سطوعا وهو أمر مهم بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالقيادة ليلا ولكن يأتي الجانب السلبي الأكبر لمصابيح الزينون هو مدى تعقيدها حيث إنها تتطلب أجزاء أكثر تطورا وبالتالي أغلى من مصابيح الهالوجين الأمامية.
وهذا يعني كذلك أن استبدالها ، في حالة تلفها ، يكلف أكثر. على الطرق المعتمة، تضيء مصابيح الزينون بقوة، مما قد يسبب انعدام الرؤية لقائدي السيارات في الاتجاه المقابل، وحتى مع استخدامك للضوء المنخفض قد تسبب مشكلات لقائدي السيارات في الاتجاه المقابل لك.
ولهذا السبب، غالبية السيارات المزودة بمصابيح الزينون تأتي بنظام الإضاءة التكيفي والذي يعمل أوتوماتيكيا لتحديد نمط الضوء المطلوب.
