الوصية مشروعة دائماً إذا كان للإنسان شيء يوصي فيه فينبغي له البدار بها ، وذلك لما ثبت عنه ﷺ أنه قال : (ما حق امرئ مسلم له شيء يريد أن يوصي فيه يبيت ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده) رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين ، فهذا يدل على أنه يشرع له #البدار بالوصية إذا كان عنده شيء يحب أن يوصي فيه.
👈 وأكثر ما يجوز #الثلث فقط ، وإن أوصى بالربع أو بالخمس أو بأقل فلا بأس لكن أكثر ما يجوز الثلث لقول النبي ﷺ في حديث سعد : (الثلث والثلث كثير) وقال ابن عباس : لو أن الناس غضوا من الثلث إلى الربع لأن الرسول عليه السلام قال : (الثلث والثلث كثير) ، وأوصى الصديق رضي الله عنه بالخمس ، فإذا أوصى الإنسان بالربع أو بالخمس كان أفضل من الثلث ، ولاسيما إذا كان المال كثيراً ، وإن أوصى بالثلث فلا حرج. نعم.