))=}}»
عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا بك ..الاخت
..ريم..
نعم انك تختارين المكان الذي يجب المرور منه..نسأل الله أن نكون قريبين من إصابة الصواب. ام الحقيقة في مثل الغيبيات لا يمكن لأي كان أن يعرفها الا الله وحده ،
وذلك الشخص المكتوي بنار الجحيم في فؤاده..
لكن من خلال التجارب والممارسة لإكتساب البعض من الأسرار التي صرح بها المكتوي . يمكن ان نقترب للمنطق وان نصيب حتى نطفئ النار المشتعلة في قلب المشتكي المتالم. الصامت عن اسراره الداخلية
خوفا من تزيدهم نار على نار الطرف الذي تسبب في اشتعال تلك النار التي في أفئدة المكتوون
تمرّ علينا قضايا كثيرة ويتم مناقشتها بكآفة الطرقة والوسائل ،
لكن
هل سألت نفسك يوماً ما إذا كان حكمك موضوعياً !
))=}}»
لكن ما هي المسألة التي تم نقاشها. وما هو الحكم الذي حكم به المتنافشون للمسألة؟؟ كمثال.فقط،
لكي نعرف ما إذا كان حكم الحاكم صائبا أم كان على غير صواب. يعني مجانبا للصواب ؟؟
أم انك تناقش ماهو مفترض وماهو منطقي !
))=}}»
يمكن ان تناقش المفترض بخصائصه واسبابه السلبية والإيحابية وبحسب ما اشتكى به ذلك المكتوي بالنار . كما يمكننا مناقشة المنطقي ايضا بما يتراءى لنا هو منطقي وما هو غير منطقي .بسلبياته وإيجابياته. وبحسب ا ما يصرح به لنا المكتوي بالنار
وهل المنطق دائما على صواب ؟
))=}}»
اولا المنطق هو أن نقوم بدراسة افكارنا وتفكيرنا في الاشياء او الاقوال والكلام الصحيح من خلال الصورة التي يصورها لنا الشخص المكتوي بالنار ومن خلال الدلائل الصحيحة مع الحقيقة المنطقية والحجة المبينة. واحيانا ان كانت الصور والحجج غائبة فمن الطبيعي اللا نصيب في احكامنا بمعنى آخر يمكن أن تخطئ لان البعض من الامور تكون غامضة على الحاكم او المستمع . وهذا الامر قد يحدث حتى في المحاكم عندما يكون المشكي يشتكي من غير بينة التى تحتاج الى شهود عيان .
هل يختلف حكمنا عليها إذا كنا في عمق تلك القضية ؟
وكانت يدنا في وسط النار ؟
))=}}»
لا أعتقد أننا إذا كنا بعمق القضية ونحن من جملة شهود عيان وحاضرين على اسباب وحيثيات القضية ثم نخطئ في الحكم، فهذا يعد ظلما في حق المكتوي بالنار وتخيزا الى من اشعل النار وادخل فيها يد خصمه لتحترق..
أم أننا نتشدق بالأحكام لأن أيدينا في الماء كما يقولون !
ماذا لو تخيلنا
أننا في عمق تلك النار ، هل نكون عاطفيين ؟
لكن متى تظهر الأنسانية والتعاطف والرحمة ، إذا تجردت الأحكام من هذا التخيل ؟
أم أن بقاءنا في الماء هو ما يجعل رؤيتنا متزنة لكل ما يحيط بنا !
))=}}»
لا يمكننا أن نحكم على. من حكم ولم يصب ،بالتشدق لأننا لا نعلم الاشياء التي حكم عليها ... ولأن هناك حديث من قول:
الرسول عليه الصلاة والسلام..وءاله وصحبه... أنه قال:
((القضاء ثلاثة.
واحد في الجنة واثنان في النار..
واما الذي في الجنة..رجل عرف الحق فقضى به.
..ورجل عرف الحق فجار فهو في النار..
ورجل قضى للناس عل. جهل فهو في النار.....
على مستوى آخر غير بعيد
يبقى السؤال الأهم ،
هل منا أحد بلا نار ، فلكل شخص ناره المبتلي بها ، أم أننا نجيد التشدق على نيران الغير لا أكثر ؟
))=}}»
يمكن ان نسميه متشدق
من حيث إن لم يكن على ذراية. حكم بما لا يعرف. ولكن (كل بني آدم خطاء وخير الخطائين التوابون ...) .
يد في النار ، يد في الماء ، من صاحب الرؤية الأعمق والرأي الأقرب للعدل ؟
))=}}»
والله يعلم ونحن وانتم لا نعلم...
شكرا لك.... ريم....نجمة سهيل.
على المجهود.