
تعرضت قرية ثامي الواقعة في سفوح جبل إيفرست لفيضان مفاجئ ناتج عن انفجار بحيرة جليدية، مما أدى إلى تدمير المنازل والأراضي الزراعية، وترك السكان في حالة من الصدمة.
يقول مينغما ريتا شيربا: "عندما عدت إلى القرية، لم أتعرف على المكان. لقد دمر الفيضان كل شيء". تم محو القرية التي كانت موطنًا للعديد من متسلقي الجبال المشهورين، بما في ذلك تينزينغ نورغاي شيربا، أول من تسلق إيفرست.
يشير العلماء إلى أن هذه الفيضانات هي علامة مقلقة على التأثيرات المستقبلية لتغير المناخ في نيبال، حيث تساهم درجات الحرارة المتزايدة في ذوبان الأنهار الجليدية وتشكيل بحيرات غير مستقرة يمكن أن تنفجر في أي لحظة، مما يشكل تهديدًا مستمرًا على القرى الجبلية.