من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا اله الا الله وان محمدا

رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى صحبه أجمعين

أما بعد

الكثير من الرجال يشتمون أزواجهم وحتى أهلها ولا يحترمون أهل الزوجة مهما كانت صفاتهم لكي تضعف المرأة امامهم

ومن لايحترم نفسه لا يحترمه الغير على الاقل يجب ان يكون مؤدب مع اهل زوجته

الانفعال والغضب يكون بين الطرفين وليس أمام الجميع حتى ولو كانوا والدين أي طبيعته هكذا وهذا لا يجوز حتى يصل صوته الى خارج البيت يسمعه كل من هب ودب

هذا الامر مهين لها ولي عائلتها يجب ان يغير من صفاته وطبعه ويحافظ على لسانه لان اللسان عدو للانسان

الزوج حينما يتخاصم مع زوجته يسب اهلها ويلعن امها وأبيها أمام أولادها من أجل اذلالها دون سبب يذكر اكيد تكره زوجها ولاتحترمه

المراة اذا صلت خمسها وصامت شهرها وأحصنت فرجها واطاعت بعلها فتدخل من اي ابواب الجنة شاءت رواه ابو نعيم

وليس بمعنى ان تسمح في خقها واهانتها

نحن نعلم بان الحياة الزوجية مبنية على التكامل واذا طعن زوجها مهما كانت متخلقة وصابرة يأتي يوم وتفقد صوابها

وينزل الزوج من قلبها لانها بشر وليس من الحجر وتكون هناك كراهية وتحطيم نفسية المراة بسبب الشم وتفشل علاقاتها

حتى ولو صمتت أكيد ياتي يوم وتنفجر لانها لاتقبل بهذا الوضع المستمر فالمعاملة السيئة يكون مردودها سيئ

ماذنب الاهل والاقارب بالالفاض الجارحة تجعل المراة قبيحة ولا أتكلم على الزوج فقط بل بعض النساء هن سليطة اللسان احيانا

بعض البيوت في وقتنا الحالي أصبحت خلبة للصراع لاصحاب اللسان الطويل بين الزوجين كما نرى التوتر عدة مرات في اليوم الواحد

وعدم التمسك في الاعصاب لانه تربى مع أمه منذ الصغر على هذه السلوك المنحطة يجب ان تعلم ايها الزوج لسانك هو حصانك ان صنته صانك وان خنته خانك