

 
الفن المفاهيمي هو حركة فنية ظهرت في القرن العشرين، وتركز على الفكرة أو المفهوم وراء العمل الفني أكثر من التركيز على الجوانب البصرية التقليدية. في هذا النوع من الفن، يعتبر العمل نفسه وسيلة للتعبير عن الأفكار المعقدة، وغالبًا ما يتم استخدامه لتحدي الفهم التقليدي للفن. الخصائص الرئيسية للفن المفاهيمي:- التركيز على الفكرة:
- الفكرة وراء العمل هي العنصر الأكثر أهمية، وليس التنفيذ أو الشكل النهائي.
- تنوع الوسائط:
- يمكن أن يتضمن الفن المفاهيمي مجموعة متنوعة من الوسائط، بما في ذلك الكتابة، التركيب، الفيديو، الأداء، وحتى الرسومات.
- تحدي المعايير التقليدية:
- يسعى الفنانون المفاهيميون إلى تحدي القواعد التقليدية للفن، مما قد يؤدي إلى أعمال غير تقليدية أو غير متوقعة.
- التفاعل مع الجمهور:
- كثير من الأعمال المفاهيمية تتطلب تفاعلًا أو مشاركة من الجمهور، مما يعزز من تجربة الفن.
- استخدام النصوص:
- يتم استخدام الكلمات أو النصوص كجزء من العمل، حيث تعبر عن الأفكار أو السياقات المتعلقة بالعمل.
بعض الفنانين المعروفين:- مارسيل دوشامب: يعتبر من الرواد في الفن المفاهيمي، حيث استخدم أشياء عادية وأعاد تعريفها كأعمال فنية.
- سول لويت: استخدم الرسومات كأفكار لأعماله، حيث كان يؤمن بأن الفكرة هي العمل الفني في حد ذاته.
أمثلة على الأعمال المفاهيمية:- "أعمال دوشامب": مثل "نافورة" الشهيرة التي تتكون من مرحاض مقلوب.
- أعمال سول لويت: حيث كان يقدم التعليمات لإنشاء الأعمال بدلاً من إنشاء العمل نفسه.
الفن المفاهيمي يعيد تعريف ما يعتبر فنًا، ويعزز أهمية الفكر والإبداع في العملية الفنية. 

 |