أعلن ملجأ ANNA في إيري أنه يعتني بما يقرب من 30 كلبًا وقطًا تم إنقاذهم من ظروف قاسية للغاية. تلقى الملجأ اتصالاً من شرطة ولاية بنسلفانيا حوالي الساعة 10 مساءً يوم الثلاثاء، يفيد بضرورة إزالة الحيوانات التي تعيش في تلك الظروف بأسرع وقت.
بدأ فريق الملجأ العمل في الصباح الباكر من يوم الأربعاء، وبعد أربع ساعات، تمكنوا من العثور على 19 كلبًا وثمانية هررة وقط. وأفاد الملجأ بأن الكلاب التي تنوعت أحجامها بين كلاب "بينشر" المصغرة وكلاب "أناضول شيبرد"، كانت تعاني من سوء التغذية، وكانت متسخة وخائفة، وقد وُجد كلب مصاب بكسر حديث في ساقه.
ومع ذلك، فقد أحدثت 24 ساعة فرقًا كبيرًا، حيث أكد الملجأ أن الكلاب "بدأت تستقر على أسرّة دافئة ونظيفة مع طعام ومياه نظيفة".
على مدار الأيام القادمة، سيتم تجهيز الحيوانات من أجل التبني، وهي عملية يقول الملجأ إنها ستكون مرهقة.
ونشر الملجأ على فيسبوك: "نرجو أن تذكروا هذه الحيوانات وفريق العمل والمتطوعين في أفكاركم وصلواتكم. مثل معظم هذه الحالات، لا نعلم بها إلا عند الإبلاغ عنها. نحن دائمًا مستعدون قدر الإمكان، ولكن عمليات الإنقاذ على هذا النطاق تستنزف الموارد... جسديًا، وعاطفيًا، وماليًا، وما إلى ذلك."
كما وعدت المنظمة بأن تتحقق "العدالة" لهذه الحيوانات، مشيرة إلى أن شرطة ولاية بنسلفانيا تحقق حاليًا في الأمر.
وقد تم تسليم الحيوانات للملجأ، وستكون متاحة للبحث عن منازل جديدة بمجرد أن تكون جاهزة.