


- والسلاء: جمع سلاءة, وهو شوك النخل, ويشبه به الفرس فى ضمره. قال علقمة: شلاءة كعصا النهدى غل لها ... ذو فيئة من نوى قران معجوم وذو فتنة: ذو رجعة, أراد أنه يعلف ثم يؤخذ بعد أن يخرج من الجوف فيعلف ثانية, وقوله معجم: أى معضوض, لأن نوى ما يؤكل من التمر ويلقى, نواه أصلب من النوى الذى ينقع فيعلف. - والثفاء مشدد الفاء: الحرف. وفى حديث النبى صلى الله عليه وسلم: «ماذا فى الأمرين من الشفاء, الصبر والثفاء». - وقال الأصمعى: الثداء: نبت. قال ذو الرمة: مكورا وجدرًا من رخامى وخلفةٍ ... وما اهتز من ثدائه المتربل - والمكاء: طائر, سمى بذلك لكثرة صفيرة. قال الشاعر: إذا غرد المكاء فى غير روضةٍ ... فويل لأهل الشاء والحمراتقال الفراء: يقال رجل وضاء للوضئ, قال: وأنشدنى أبو صدقة الديبرى: والمرء يلحقه بفتيان الندى ... خلق الكريم وليس بالوضاء *** [هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعلاء اسما ولم يأت صفة] - الحخشاء والخششاء: العظمان الناشزان خلف الأذنين. - والقوباء: لغة فى القوباء, وهو الذى يظهر بالجسد. وقال محمد بن يزيد: ليس للقوباء نظير إلا خشاء فإنها مثلها على فعلاء. - والدوداء: مسيل يدفع فى العقيق. وتناضب: شعبة من بعض أثناء الدوداء فهذا نظير لقوباء. *** [هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعلاء من الأسماء والصفات] - الهوعاء: من التهوع. - والعشراء: الناقة التى أتى عليها عشرة أشهر من وقت لقاحها, وجمعها عشار. قال الله جل ثناؤه: {وإذا العشار عطلت} [سورة التكوير ٨١/ ٤]. وقال الأصمعى: يقال عشرت فهى عشراء إذا بلغت فى حملها عشرة أشهر إلى أن تضع, وما بعدما تضع فهي عشراء.والعرواء: الرعدة, يقال قد عرى الرجل فهو معرو. وقال الأصمعى: يقال وجد عرواء من حمى, أى إلماما منها. قال الهذلى: أسد تفر الأسد من عروائه ... بعوارض الرجاز أو بعيون الرجاز: موضع, وعوارضه: نواحيه. - والعدواء: الشغل. وقال أبو زيد: جئتك على عدواء الشغل, يريد على اختلاف الأمر بالشغل أو صرف الشغل. والعدواء: البعد أيضا. قال الشاعر: نزلت سلمى بسلمى ... منزلا ذا عدواء فزجرت النفس عنها ... لو تناهت لانتهاء العدواء أيضا: المكان الذى لا يطمئن من جلس فيه, ويقال جئتك على مركب ذى عدواء, إذا لم يكن ذا طمأنينة ولا سهولة. وقال صاحب كتاب العين: العدواء: أرض يابسه صلبة, وربما كانت فى جوف البئر إذا حفرت, وربما كانت حجرا حتى يحيدوا عنها بعض الحيد, وقال العجاج: وإن أصاب عدواء احرورفا ... عنها وولاها الظلوف الظلقا يصف الثور. وهذا عندى مثل قول من قال: هو المكان الذى لا يطمئن من جلس فيه, ليس بمخالف, لأن المكان الذى لا يطمأن فيه إنما يكون لخشونته وصلابته أكثر ما يكون, وإن جاز أن يكون من غيرهما.والحولاء: الماء الذى يكون فيه الولد فى البطن. وبعض العرب يكسر الحاء فيقولون حولاء الولد, رواه الفراء. وحدثنا أبو بكر قال: قال الأصمعى: الحولاء: جلدة رقيقة فيها ماء أصفر تبرق كأنها مرآة, تخرج مع الحوار. وإذا وصفت العرب [أرضا] بالخصب قالوا: تركنا أرض بنى فلان كالحولاء. وأنشدنا أبو بكر: على حولاء يطفو السخد فيها ... قراها الشيذمان عن الجنين قال: والشيذمان: الذئب, والسخد: الماء الذى يكون فى الحولاء. وقال أبو عبيدة: الحولاء تخرج بعد الولد وهى أول السلا يخرج فيها سجل من ماء, وربما كان فى السلا إذا كانت الناقة معجلا. وخرج معقر بن حمار ذات يوم وقد كف بصره وابنته تقوده, فسمع رعدا, فقال لابنته: ما ترين؟ فقالت: أراها حماء عقاقة كأنها حولاء ناقة. وحولاء الدهر: عجائبه. وقال ابن الأعرابى: يقال إن هذا لمن حولة الدهر, وحولان الدهر وحول الدهر, وحولاء الدهر, بمعنى واحد. قال الشاعر: ومن حوله الأيام والدهر أنه ... حصين يحيا بالسلام ويحجر - حلواء, وقال اللحيانى: وقع على حلاوة القفا, وحلاءة القفا, وحلواء القفا - على فعلاء, وحلاوى القفا - مثل سكارى. - 
|