


والوجه الثاني أنه حذف الميم فصار الحما فكسر الميم فصارت الألف ياء لانكسار ما قبلها. والوجه الثالث أنه حذف الألف والميم فصار الحم فكسر الميم للقافية فخرج منه ياء الإطلاق. - والشيصاء: الشيص. - والصيصاء: الشيص. أنشدنى أبو بكر بن دريد: يمتسكون من حذار الإلقا ... بتلعات كجذوع الصيصا - والصمحاء: واحدتها صمحاءة, وهى الأرض الغليظة. - والصلداء: واحدتها صلداءة, وهى الأرض الغليظة أيضا. - والزيراء: واحدتها زيزاءة وهى الأرض الغليظة أيضا. قال أبو النجم: إذا علاء الزيزاء من زيزائه ... كأن الذى يشخص من روائه كلمعة بالثوب من خفائه - والسيساء: الظهر. ويقال سيساء الحمار: الحطة الممدودة فى ظهره. أنشد الأصمعى للأخطل: لقد حملت قيس بن عيلان حربنا على يابس السيساء محدودب الظهر ويقال سيساء الحمار: منسجه, وليس بموضع ركوب, ولذلك قال الأفوه: فتقدمتم على سيسائكم ... رحلة فيها اغترار وانهيار *** [هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعلاء اسما ولم يأت صفة] - العنباء: العنب. قال الفراء: أنشدنى بعض بنى أسد: فهن مثل الأمهات يلخين ... يطعمن أحيانا وحينا يسقين كأنها من شجر البساتين ... العنباء المتنقى والتين لا عيب إلا أنهن يلهين ... عن لذة الدنيا وبعض الدين - والحولاء: الماء الذى يخرج مع الولد, وهو الحولاء أيضا والضم أكثر. - والحيلاء: والخيلاء: لغتان فى الاختيال. - والسيراء: ثوب مسمر فيه خطوط تعمل من القز. قال الشاعر: كشقيقة السبراء أو كغمامةٍ ... بحرية أو عارض مجنوب وقال الشماخ: فقال إزار شرعبى وأربع ... من السيراء أو أواق نواجز والسيراء أيضا: الذهب, حكاه ابن الأنبارى. والسيراء أيضا: ضرب من النبت. *** [هذا باب ما جاء من الممدود على مثال فعلياء اسما ولم يأت صفة] - الكبرياء: الكبر. قال الله عز وجل: {وله الكبرياء فى السموات والأرض} [سورة الجاثية: ٤٥/ ٣٧]. وقال الطرماح يصف ثورا: ثم آدته كبرياء على الكـ ... ـر وحرد فى صدره يجده آدته: قوته. - والجربياء: الشمال, عن الأصمعى. وقال أبو زيد: الجربياء التى بين الجنوب والصبا. وحدثنى أبو بكر بن دريد عن أبى حاتم عن الأصمعى, وأبو بكر بن الأنبارى عن أحمد بن يحيى عن ابن الأعرابى قال: قيل لأعرابى ما أشد البرد؟ فقال: إذا صفت الخضراء, ونديت الدقعاء وهبت الجربياء. وهذا شاهد لقول الأصمعى, لأن الشمال عندهم تمحو السحاب, وذلك قيل لها محوة, وهى معرفة لا تنصرف. - والسيمياء والسماء: العلامة. وأنشدنا غير واحد: غلام رماه الله بالحسن مقبلاً ... له سيمياء لا تشق على البصر كأن الثريا علقت فوق نحره ... وفى أنفه الشعرى وفى جيده القمر *** 
|