السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته تحية طيبة لجميع رواد الجاد ⚘ ))=}}» عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ما لا تعرفونه عن المرأة، وربما ما لم يُسرَّب لكم بسبب قلة الوعي، أو نقص التدبر في ما يُعاش، لا يضر غيرها، ولا يحرق قلب غيرها.. فالعبثية، والمشي من غير هدى يمنع وصول الحقيقة للقلوب الحية، ))=}}» ويجعل من الضمائر، زريبة مواشي يعيثون فيها ثغاءا ونباحا.. ))=}}» يعني نباح الكلاب التي ترافق البهائم في المرعى او التي تدخل الحظيرة ليلا فتحرسها الكلاب بالنباح . فيصبح الضمير نائما فيكون في خبر كان.. اعذروا هذياني وكلامي المتستر حول نفسه، فالوضوح صار جريمة، وكلما بانت شمس الحقيقة أكثر، كلما أصبح المرء غريبا في الحياة أكثر.. ))=}}» صحيح من اراد ان يقول كلمة حق فعليه أن يمتطي فرسا سريعا او يطيىر على متن حوامة ليهرب. من الملاحقة. ما قد لا تعرفونه أن المرأة لا تحب الظهور، ووجب عليها التستر ما أمكن.. ))=}}» اعتقد قد يكون هذا في حالة تواجدها بين الغرباء. وأما باوساط العائلات المقربة في حدود الصواب والحياء . من غير المعقول أن تجد المرأة في كل مكان، وأن يملأ صوتها وصورتها الأماكن، فتصبح مثلها مثل أي سيارة أو شجرة تشاهدها آلاف المرات وأنت غاد وراجع من عملك.. ))=}}» طبعا فهذا امر معروف ومن المستحيل المحصنات الاصحاء جسمانيا وعقليا ان يفعلن او يقمن ذلك التصرف الفاضح،ولكن فإنها لا تصمت إن ظلمت قد تملأ أصواتها الحي بأكمله . :) لابد وأن تجعل لظهورها سببا، ))=}}» تماما فهن ما هرات في التخطيط لاي سبب. اكثر من تخطيط الرجل.لابد لها من ان تحتمي بصدرية الوقاية،من رمي الرصاص وهو الكلام المجانب للصواب والذي يضر بها اكثر مما يضر الرصاص وخاصة إن كانت بريئة؟ لأن كل إمرأة لها غيرة على شرفها ولا ترضى المس والتنقيص من كرامتها مع أي كان وكيف ما كان،فإنها لا تركض اليه ابدا . ويكفيها أن ترتفع قيمتها كلما قل وجودها في أي مكان تقع عليه العين، تماما مثل الجوهرة. ))=}}» نعم عزة المرأة في حفظ كرامتها وصيانة أهلها . وتعزيز وتحسين صورتها أمام غيرهن من النساء . ومن الرجال استحياءاستحياء وهي في خضم إثبات نفسها تلاقي حواجز عدم قدرتها على الظهور.. وفي خضم تحقيق تطلعاتها تصطدم بأشباه بشر، يخلطون الحابل بالنابل، ولا يعرفون تمييز الجوهرة من الحجرة! ))=}}» صح لا يخلو بلد من اولئك المستعمرين او بالاحرى المحتقرين لسيادة المرأة لأنها هي الأم وهي الأخت وهي الصديقة وهي الآمنة على سر زوجها والمحافظة لشرفها .لكن هناك من الناس من ينظر اليها بنظرة الخائنة والغير الآمنة ..وهذا لا يصدر إلا من انسان يحب أن تكون له الشهرة بين الناس،بتضيق الخناق على المرأة . وكأنه هو من سيخرجها من الجنة ويدخلها الجحيم. علما انه هو الجحيم نفسه .وقد عاينا مثل هؤلاء الرهط.. ولكن لا ننسى أن هناك من النسوة من يحملن نفس الصفات المتوفرة في الرجل المستعبدين والمحتقرين لشأن المرأة . وهنا تصطدم مجددا بحائط عدم قدرتها على السكوت عن حقها، وفي نفس الوقت عدم قدرتها على أخذ حقها.! . ))=}}» لأن كل ذلك الصمت والسكوت عن أخذ حقها،المشروع ؟ بحيث أن ذلك راجع الى الإحتقار الذي يمارس عليها هو من طرف الرجل ومن طرف العامة ،على أنها لا حق لها فيما يملكه السيد الزوج( الرجل).واما المرأة فلا يحق لها اخذ ارثها مثلا من ابوها وحتى لا تاخذه الى بيت زوجها الغريب عن الآخرين .وأما الرجل فله الحق بأن يرث كل شيء لانه من اهل الدار وابن العائلة وله كرامة ..، أنظروا الى الغباء والظلم والذل الإهانة الذي الحقوه بكرامة المرأة التي لها حقها كما هو للرجل. فلو كانوا يفكرون .لتفكروا في... عندما يعطي لطفله تفاحة ويعطي لطفلته تفاحة لا يفرق بينهما.. ولكن لا ادري كيف غاب عنهم ذلك.؟!!!. ربما يبدو هذا عصيا عن الفهم، ولكن لنفرض أنها اضطرت لأن تشاهد سلب حقها أمامها، وتجد نفسها مجبرة على أخذه بوسائل لا تناسب قيمها وما تعودت عليه؟ فالصوت المرتفع يعد جعجعة لا طائل منها، ويضعف من قيمتها وجوهرها.. وأخذ الحق بقوة اليد يجعلها والرجل ذو الشنب سواء!.. وانتظارها لأن يقاوم مكانها غيرها من القوامين عليها، سيُفَوٍت عليها أوان نيل حقها، وسيحسسها بأنها لا شيء، لأنها لن تنال مبتغاها في لحظته! هنا تبدأ أزمتها المتسترة التي تختبئ ككرة خانقة في حلقها.. تجترها سنين طويلة، لا هي قادرة على بلعها، ولا على رميها خارجًا.. وتبقى تذكرها دومًا أنها كائنٌ لا مكان له في هذا العالم الشديد الحضارة، المقبل على كل مظاهر التحضر.. تملؤها الغربة، فهي غير قادرة على خلع رداء يميزها عن الرجل، ولا هي قادرة على التستر وجميع مظاهر العولمة تحتاجها ولها حق فيه أيضا. إن كل امرأة استسلمت لكل المظاهر الفاتنة للتحضر، التي غرتها وجرتها للتعري، حتى تتساوى مع الرجل، ويصبح لها نفس صيته، قد ضيعت هويتها ورسالتها السامية في الحياة. وكل امرأة تشبثت بمبادئها حتى لا تتساوى والرجل هي امرأة ملأى بالحيرة، لا تجد لها مكانا رحبا.. مضطرة لإيجاد مساحة تضع عليها رجلها لتقول (هاأنذا) بصعوبة بالغة..! ))=}}» هناك الكثير ممن يشعرون بذلك الاحساس الرهيب ولكنهم لا يقرون بالإعتراف بخق المرأة كعنصر بشري لهواخساس وضميرك. للحوار تكملة ان شاء الله تعالى تساؤلاتي: _كيف تجد المرأة مساحة شاسعة للعيش ما بين ما هو واجب وماهو مرفوض؟ من دون أن تخرق قوانين ولا أن تسمح لأحد بأن يمس قيمها في نفس الوقت؟ ))=}}» احتاج الى صلابة للدفاع عن نفسها أمام المحاكم والى مساندة من طرف المجتمع. والاهل. _في ظل اختلال توازن المجتمع اليوم، وانتشار شكلٍ جديد للمرأة، كيف نميز الغث من السمين، وهل صار يهم الفرق بينهما أصلا؟! ))=}}» ليس هناك من فرق في الحقوق والواجبات . لان الله سبحانه خلقهما ليكمل أحدهما الآخر. فإن نقص احد الأطراف منهما لا تصح الحياةأبدا فسبحان الذي خلق الازواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون. . |