


- والشواء: من قولك شويت اللحم فانشوى. وقال عامة أهل اللغة: ولا يقال فاشتوى, إنما المشتوى الرجل الذى يشوى, وأنشد للبيد بن ربيعة: أوفهته فأتاه رزقه ... فاشتوى ليلة ريح واجتمل وقال أبو النجم: قلت لشيبان ادن من لقائه ... كيما نغدى القوم من شوائه ومثل للعرب: فهى الضب وما انشوى, أى خرج نيأ غير منشو. ويقال سمكة / منشوية بتخفيف الياء. وحكى سيبويه: شويت اللحم فاشتوى. - والشفاء: الدواء, وثلاثة أشفية. قال الله عز وجل: {فيه شفاء للناس} [سورة النحل: ١٦/ ٦٩] وقال: {وشفاء لما فى الصدور} [سورة يونس: ١٠/ ٥٧]. وقال الملك لحسان بن ثابت: يابن الفريعة ما تزودت إلينا, قال: الحيس, فقال الملك: بخ بخ ثلاثة أشفية فى إناء واحد. يعنى السمن والتمر والأقط. [ .......................... ] وأنشدنا أبو العباس أحمد بن يحيى: هلا سألت وخبر قوم عندهم ... وشفاء غيك خابرا أن تسألى وأنشد الفراء: هى الشفاء لدائى لو ظفرت به ... وليس منها شفاء الداء مبذول - والشتاء: من شتوت. قال الله جل ثناؤه: {رحلة الشتاء والصيف} [سورة قريش: ١٠٦/ ٢] وقال زهير: فجاور مكرما حتى إذا ما ... دعاه الصيف وانصرم الشتاء - واللواء: الذى يعقد للوالى, ممدود. قالت ليلى الأخيلية: حتى إذا رفع اللواء رأيته ... تحت اللواء على الخميس زعيما وقال كعب بن مالك: إنا قتلنا بقتلانا سراتكم ... أهل اللواء ففيم يكثر القيل - واللحاء: الملاحاة, ممدود. يقال بين الرجلين لحاء, إذا جعل كل واحد منهما يشتم صاحبه. قال زهير: فلولا أن ينال أبا طريف ... أثام من مليك أو لحاء واللحاء: قشر كل شئ, ممدود, قال الطرماح يصف قدحا: موعب ليط القربة قوب ... سود قليل اللحاء منجردة يقول: قد أخذ ما عليه من القشر, والقوب: الآثار واحدها قوباء. قال أوس: فلما نجا من ذلك الكرب لم يزل ... يمظعها ماء اللحاء لتذبلا يمظعها: يشربها, يقال مظع الأديم الودك, يقول لم يزل يسقيها ماء لحائها ليكون أجود لها. ويقال للتمرة إنها لكثيرة اللحاء وهو ما كسا النواة. ويقال فى مثل: لا تدخل بين العصا ولحائها, أى قشرها. ويقال: لحوت العود ألحوه, وألحاه لحوا, إذا قشرته. ويقال: لحاه الله, أى قشره. وقال أبو حاتم: يقال لحيت الشجر ألحاه, إذا أخذت لحاءه أى قشره. وقولهم: لحاك الله, مشتق من هذا. وقال أبو زيد وغيره: ويقال أيضا لحوت الشجر ألحوه وألحاه لحوا. ولا أحفظه عن الأصمعى. قال أبو على: واللحاء بين الرجلين من هذا, لأن كل واحد منهما يقشر صاحبه بالشتم. قال أوس بن حجر: لحيتهم لحى العصا فطردتهم ... إلى سنةٍ جرذانها لم تحلم أى لم تسمن. - واللقاء بكسر اللام: مصدر لقيته لقاء. قال الله عز وجل: {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} [سورة الأعراف: ٧/ ٥١]. وقال ابن أحمر: لقاؤك خير من ضمان وفتنةٍ ... وقد عشت أياما وعشت لياليا ضمان: سقم, وفتنة: يعنى فى الدين. وقال الأموى: اللقوة: العقاب, وقد يقال فيها بالفتح أيضا وجمعها لقاء. - واللعاء: جمع لعوة, وهى الكلبة. وقال ابن الأعرابى: اللعوة واللعاة: الكلبة وجمعها لعاء. - والرفاء: الاتفاق والالتئام. ومنه قولهم: بالرفاء والبنين. ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقال: بالرفاء والبنين. وقال أبو عبيد: قال الأصمعى: الرفاء يكون على معيين, يكون من الاتفاق وحسن الاجتماع, قال: ومنه أخذ رفء الثوب لأنه يرفأ فيضم بعضه إلى بعض ويلاءم بينه, ويكون الرفاء من الهدوء والسكون وأنشدنى لأبى خراش: رفونى وقالوا يا خويلد لا ترع ... فقلت وأنكرت الوجوه هم هم يقول سكنونى. وقال أبو زيد: الرفاء: الموافقة وهى المرافاة بلا همز, وأنشد: ولما أنا رأيت أبا رويم ... يرافينى ويكره أن يلاما وحدثنى أبو بكر بن دريد قال: قال الأصمعى: فى بيت أبى خراش: أراد رفؤونى, فترك الهمز. والدليل على صحة ما روى أبو بكر, قول الأصمعى فى كتاب الهمز: ويقال رفأت الرجل إذا سكنته حتى يسكن, وكذلك المرافأة مهموز, والدليل على ذلك قول أبى عبيد فى كتاب الهمز: رفأت الثوب أرفؤه رفأ, ورفأت المهلك ترفئة وترفيئا إذا دعوت له, ورافأنى الرجل فى البيع مرافأة, 
|