في مجالات التنمية الشخصية والروحية، يُعتبر مفهوما "تطوير الذات" و"تزكية النفس" من المفاهيم الرئيسة التي يُخلط بينهما أحيانًا. ورغم أن هناك تشابهاً في الأهداف والغايات بينهما، إلا أن الفرق بينهما يتمثل في عمق العملية والأدوات المستخدمة للوصول إلى التغيير المنشود. في هذا المقال، سنناقش هذه الفروقات بتفصيل، ونستكشف كيف يمكن لكلا المفهومين أن يساهما في تحسين حياة الفرد والمجتمع.
1. تطوير الذات: العملية العقلانية والمهارية
تعريف تطوير الذات
تطوير الذات هو عملية واعية يسعى الفرد من خلالها إلى تحسين قدراته ومهاراته الشخصية والمهنية. يركز هذا المفهوم بشكل كبير على النمو الشخصي في سياقات متعددة، مثل تحسين مهارات الاتصال، إدارة الوقت، التفكير الإبداعي، والعمل على تحسين الكفاءة والإنتاجية. يسعى الشخص من خلال تطوير الذات إلى تحسين جودة حياته اليومية وتحقيق أهداف محددة.
أهداف تطوير الذات
من أهداف تطوير الذات الرئيسية:
- زيادة الثقة بالنفس.
- اكتساب مهارات جديدة وتحسين الأداء.
- تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
- تحسين جودة العلاقات الشخصية.
- رفع مستوى الوعي والتحكم في العواطف.
أدوات تطوير الذات
تشمل أدوات تطوير الذات مجموعة متنوعة من الأساليب والممارسات، مثل القراءة، التعلم من الخبراء، التدريب على المهارات، والتأمل في الأهداف المستقبلية. يُشجع تطوير الذات على التعلم المستمر من خلال الدورات التدريبية والكتب والمحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مهارات الفرد بشكل مستمر.
2. تزكية النفس: العملية الروحية والأخلاقية
تعريف تزكية النفس
تزكية النفس، على النقيض من تطوير الذات، تُعنى بالتطهير الداخلي للنفس من الشوائب الأخلاقية والسلوكيات السلبية، والارتقاء بالقيم الروحية. يرتبط هذا المفهوم بشكل أكبر بالجانب الروحي والديني، حيث يُعتبر مساراً لتصفية النفس وتطهيرها من الحقد والحسد والأنانية، ويُشجع على التحلي بالأخلاق الفاضلة كالصدق، التواضع، والإحسان.
أهداف تزكية النفس
تركز تزكية النفس على تطوير البعد الروحي في حياة الإنسان. ومن بين أهدافها:
- تقوية العلاقة بالله والتقرب منه.
- تحسين السلوك الأخلاقي والتخلي عن الرذائل.
- تحقيق السلام الداخلي والرضا النفسي.
- تعزيز قوة الإرادة ومقاومة الشهوات.
- السعي لتحقيق العدالة والإحسان في التعامل مع الآخرين.
أدوات تزكية النفس
تزكية النفس تعتمد بشكل أساسي على الممارسات الروحية مثل الصلاة، الصيام، التأمل، والذكر. كما تُشجع الفرد على مراجعة سلوكياته اليومية وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين من حيث القيم والأخلاق. قد تشمل الأدوات الأخرى قراءة النصوص الدينية، الاستماع إلى النصائح الروحية، والمشاركة في الأعمال الخيرية والخدمة العامة.
3. الفروق الجوهرية بين تطوير الذات وتزكية النفس
رغم أن كلاً من تطوير الذات وتزكية النفس يسعى إلى تحسين الإنسان، إلا أن الفروق بينهما تظهر في عدة نواحٍ:
1. الأهداف والغايات
تطوير الذات يركز على تحسين المهارات والقدرات الفردية من أجل تحقيق نجاح شخصي واجتماعي. أما تزكية النفس فتسعى إلى تهذيب الروح والارتقاء بالقيم الأخلاقية والسلوكيات من أجل التقرب إلى الله وتحقيق الرضا النفسي والروحي.
2. الأدوات المستخدمة
بينما يعتمد تطوير الذات على وسائل عملية مثل التدريب والتعليم لتحسين المهارات، فإن تزكية النفس تعتمد بشكل أكبر على الممارسات الروحية والأخلاقية مثل التأمل، الصيام، والذكر.
3. نطاق التأثير
تطوير الذات قد يكون محدودًا بتطبيقاته في الحياة المهنية أو الشخصية، حيث يسعى إلى تحسين الإنجازات المادية والمعنوية. من جهة أخرى، تزكية النفس ترتبط بالعلاقات الأعمق مع الذات ومع الآخرين، وهي تسعى إلى تحسين سلوكيات الشخص على المستوى الشخصي والروحي، مع التركيز على القيم الخالدة والأخلاق الرفيعة.
4. التحفيز الداخلي والخارجي
في تطوير الذات، يعتمد التحفيز غالبًا على العوامل الخارجية مثل الأهداف المهنية، المكافآت، أو الرغبة في تحسين العلاقات الاجتماعية. أما في تزكية النفس، فالتحفيز يأتي من الداخل، حيث يكون الدافع الرئيسي هو الرغبة في التحلي بالأخلاق السامية والارتقاء بالروح.
4. التكامل بين تطوير الذات وتزكية النفس
من المهم أن ندرك أن تطوير الذات وتزكية النفس ليسا متضادين أو متنافسين، بل هما عمليتان متكاملتان. فالفرد الذي يسعى لتطوير نفسه مهنياً واجتماعياً قد يجد أن تزكية النفس تساعده على الحفاظ على التوازن الداخلي والقيم الأخلاقية، مما يعزز من تأثير تطوير الذات. وبالمثل، فإن الشخص الذي يسعى إلى تزكية نفسه روحياً قد يستفيد من مهارات تطوير الذات في تنظيم وقته وتحقيق أهدافه الروحية.
5. التحديات في كلا المسارين
من التحديات التي تواجه الشخص في تطوير الذات هي الاستمرارية وتحقيق التوازن بين الأهداف الشخصية والمهنية. كما أن الضغوط المجتمعية قد تؤثر على أولويات الفرد. أما في مسار تزكية النفس، فإن التحدي الرئيسي هو التغلب على النفس الأمارة بالسوء، والاستمرار في العمل على التحلي بالصبر والتواضع والإخلاص في النوايا.
في النهاية، يمكن القول إن تطوير الذات وتزكية النفس هما عمليتان تكملان بعضهما البعض. فبناء الشخصية الناجحة ليس مقتصرًا على تحسين المهارات المهنية والقدرات الفردية فقط، بل يتطلب أيضًا تطهير الروح والاهتمام بالقيم الأخلاقية. إن الشخص الذي يدمج بين تطوير الذات وتزكية النفس يعيش حياة متوازنة، مليئة بالإنجازات المادية والروحية، ويصبح قادرًا على تحقيق السعادة الحقيقية والرضا في الدنيا والآخرة.
..
1. كيف يمكن للفرد تحقيق التوازن بين تطوير الذات المادي والمهني وبين تزكية النفس الروحية؟ وهل يمكن أن يؤدي التركيز على أحدهما إلى إهمال الآخر؟
2. ما هي التحديات الرئيسة التي قد تواجه الشخص أثناء سعيه لتطوير ذاته في بيئة مجتمعية أو مهنية، وكيف تختلف عن التحديات التي تواجهه في مسار تزكية النفس؟
3. كيف يؤثر مفهوم تزكية النفس على العلاقات الاجتماعية للفرد، وما دورها في تحسين مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين مقارنة بتطوير الذات؟
تطوير الذات وتزكية النفس مصطلحين هواي ناس يخلطون بيناتهم، بس بالحقيقة كل واحد بيهم مختلف عن الثاني بشكل جذري.
تطوير الذات يعني الإنسان يشتغل على نفسه حتى يصير أفضل ويحقق طموحاته بالحياة. يعني مثلاً يتعلم مهارات جديدة، يقوي ثقته بنفسه، يحسن علاقاته بالآخرين، ويركز على النجاح الشخصي والمادي. هذا الجانب عادةً يكون مرتبط بأهداف دنيوية، مثل شلون الواحد يصير ناجح بشغله، أو يحسن من صحته الجسدية، أو يكتسب معرفة جديدة.
أما تزكية النفس، فهي مفهوم أعمق ويرتبط بالجانب الروحي والأخلاقي. تزكية النفس تجي من الدين والأخلاق، وهدفها الأساسي أن الإنسان ينظف قلبه من الصفات السيئة مثل الحقد، الغرور، والطمع، ويركز على الصفات الطيبة مثل الصدق، التواضع، والإحسان. هذا النوع من التطوير يكون مرتبط بالآخرة ورضا الله سبحانه وتعالى.
فباختصار، تطوير الذات يركز على النجاح في الحياة الدنيا، بينما تزكية النفس تركز على نقاء الروح والقلب وتقريب الإنسان من الله. طبعاً هذان الجانبان ممكن يكونان متكاملين، لأن الإنسان إذا كان روحه صافية وأخلاقه عالية، رح يصير عنده أساس قوي لبناء حياته على أسس صحية ومليئة بالتوازن.
تطوير الذات وتزكية النفس هما مصطلحان يُستخدمان في مجالات مختلفة، وغالبًا ما يختلط مفهومهما لدى الناس، ولكن الحقيقة أن لكل منهما معنى مميز وجوهري يختلف عن الآخر.
تطوير الذات هو عملية مستمرة يقوم بها الإنسان ليحقق طموحاته الدنيوية ويطور من نفسه في جوانب مختلفة. هذه العملية تتطلب الجهد والتركيز على تحسين المهارات الشخصية مثل التواصل، التفكير النقدي، التعلم المستمر، وإدارة الوقت. على سبيل المثال، عندما يسعى الشخص لتطوير ذاته، قد يشارك في دورات تعليمية أو تدريبية لاكتساب مهارات مهنية جديدة، أو يضع خطة لتحسين صحته الجسدية من خلال ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي. الهدف هنا يكون الوصول إلى النجاح والتميز في الحياة العملية والمادية، من خلال تحسين المهارات والقدرات التي تمكن الإنسان من التفاعل بشكل أكثر كفاءة مع بيئته وحياته اليومية.
من ناحية أخرى، تزكية النفس تُعد عملية أكثر عمقًا وأوسع تأثيرًا على الجانب الروحي والأخلاقي للإنسان. تزكية النفس تتعلق بتنقية القلب من الشوائب والصفات السلبية التي تعيق الإنسان عن تحقيق السلام الداخلي والاقتراب من الله سبحانه وتعالى. هي عملية تطهير للقلب والعقل من الحقد، الغيرة، الكذب، والأنانية، والعمل على تعزيز الصفات الحميدة مثل الإخلاص، الرحمة، العفو، والتواضع. هذه العملية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالإيمان والأخلاق، وغالبًا ما تُعتبر جزءًا من السير نحو الله ونيل رضاه. الهدف من تزكية النفس هو الوصول إلى حالة من الصفاء الروحي التي تُمكن الإنسان من التعامل مع الدنيا والآخرة على حد سواء بنقاء وسلام داخلي.
بالتالي، إذا كانت تطوير الذات يهدف إلى تحسين الجوانب العملية والمادية في حياة الإنسان، فإن تزكية النفس ترتبط بتحقيق نقاء القلب والروح، وهو ما يعزز العلاقة بين الإنسان وخالقه. يمكن القول إن الاثنين لا يتعارضان بل يتكاملان في أحيان كثيرة؛ إذ إن الإنسان الذي يسعى لتطوير نفسه وفقًا لمعايير أخلاقية وروحية سليمة سيكون أكثر قدرة على بناء حياة متوازنة وهادفة.
على سبيل المثال، الشخص الذي يطور مهاراته الشخصية والمهنية، وفي نفس الوقت يعمل على تزكية نفسه، سيكون لديه القوة الداخلية لتحمل الصعاب والمواقف المختلفة بحكمة ووعي، دون أن يتأثر بالضغوطات المادية أو الدنيوية. سيكون قادرًا على توظيف ما تعلمه من تطوير ذاتي في خدمة الآخرين وفي تحقيق الرضا الشخصي والروحاني.
وفي النهاية، يمكن اعتبار أن كلا المصطلحين يمثلان جوانب مختلفة من رحلة الإنسان نحو تحقيق التكامل في شخصيته. تطوير الذات يعطي الإنسان الأدوات اللازمة للنجاح في الحياة العملية، بينما تزكية النفس تمنحه البوصلة الأخلاقية والروحية التي توجهه نحو الخير والرضا الإلهي.
أشكرك على توضيحك لهالموضوع اللي يربط بين تطوير الذات وتزكية النفس، والفرق الواضح بيناتهم. أريد أجاوبك بتفصيل أكثر بهذا الخصوص:
أولاً، أحب أقول إن كلامك وضّح بصورة حلوة الفرق بين المصطلحين، لأن هواية ناس يمكن تخلط بينهم. تطوير الذات هو شي كلش مهم بحياتنا اليومية، هو عملية مستمرة الواحد بيها يطور نفسه حتى يحقق أهدافه ويصير أحسن بشغله وحياته العامة. مثل ما قلت، هالشي يحتاج تركيز وجهد حتى يتحسن الواحد بمهاراته مثل التفكير النقدي، إدارة الوقت، أو حتى كيف يتواصل مع الناس بطريقة أفضل. بالدنيا اللي نعيش بيها اليوم، ماكو شي ثابت وكلشي يتغير بسرعة، فالواحد لازم يبقى يتعلم ويتطور حتى يبقى مواكب للتغيرات ويحقق النجاح بشغله.
أما تزكية النفس، فهي موضوع أعمق، يتعلق بروح الإنسان وأخلاقه. هاي العملية، مثل ما قلت، تهدف لتنقية القلب من الحقد والكذب والغيرة، وتخلي الإنسان يعيش بسلام داخلي وقريب من الله سبحانه وتعالى. تزكية النفس مو بس تهذيب للأخلاق، لكنها تقرب الإنسان من ربه وتخليه يعرف شلون يتعامل مع مشاكل الدنيا وهو مرتاح النفس. الواحد إذا اشتغل على نفسه روحياً، رح يقدر يتجاوز الضغوطات بدون ما يتأثر بهاي الأمور بشكل سلبي.
التكامل بين تطوير الذات وتزكية النفس هو الشي اللي يخلي الواحد يحقق التوازن بحياته. مثل ما ذكرت، الإنسان إذا جمع بين تحسين مهاراته واهتمامه بروحه ونفسه، رح يصير عنده قدرة أكبر على مواجهة التحديات بحكمة وصبر. يعني، لما الواحد يطور ذاته ويحصل على مهارات جديدة، وبنفس الوقت يهتم بتزكية نفسه، رح يكون عنده قوة داخلية تخليه يتحمل الضغوطات اللي تصير بحياته بدون ما يخسر هدوءه أو يبتعد عن أخلاقه وقيمه.
فبالمختصر، تطوير الذات وتزكية النفس هما عمليتين مكملتين لبعض. تطوير الذات يخلي الواحد ينجح بالدنيا ويتعامل بشكل أحسن مع الظروف اللي يمر بيها، بينما تزكية النفس تضمن للواحد الصفاء الروحي والرضا الداخلي اللي يخليه مرتاح سواء بحياته الدنيا أو بالآخرة. شكراً مرة ثانية على توضيحك للموضوع، وأنا أتفق وياك كلش على أهمية الجمع بين الاثنين حتى نبني حياة متوازنة وناجحة.
ما أفهمه هو أن الذات هي النفس ذاتها ،والنفس هي الذات. مصداقا لقول الله سبحانه:(.. ويحذركم الله نفسه..)؟ أي بمعنى هو ذاته.
والمعنى الأخر هو قوله سبحانه:
(.كل شيء هالك إلا وجهه.) أي بمعنى..ذاته،.
العالية والمنزهة عن الكيفية والتشبيه
الفرق بين تطوير الذات وتزكية النفس: نقاش معمق
في مجالات التنمية الشخصية والروحية، يُعتبر مفهوما "تطوير الذات" و"تزكية النفس" من المفاهيم الرئيسة التي يُخلط بينهما أحيانًا. ورغم أن هناك تشابهاً في الأهداف والغايات بينهما، إلا أن الفرق بينهما يتمثل في عمق العملية والأدوات المستخدمة للوصول إلى التغيير المنشود. في هذا المقال، سنناقش هذه الفروقات بتفصيل، ونستكشف كيف يمكن لكلا المفهومين أن يساهما في تحسين حياة الفرد والمجتمع.
1. تطوير الذات: العملية العقلانية والمهارية
تعريف تطوير الذات
تطوير الذات هو عملية واعية يسعى الفرد من خلالها إلى تحسين قدراته ومهاراته الشخصية والمهنية. يركز هذا المفهوم بشكل كبير على النمو الشخصي في سياقات متعددة، مثل تحسين مهارات الاتصال، إدارة الوقت، التفكير الإبداعي، والعمل على تحسين الكفاءة والإنتاجية. يسعى الشخص من خلال تطوير الذات إلى تحسين جودة حياته اليومية وتحقيق أهداف محددة.
أهداف تطوير الذات
من أهداف تطوير الذات الرئيسية:
- زيادة الثقة بالنفس.
- اكتساب مهارات جديدة وتحسين الأداء.
- تحقيق التوازن بين الحياة الشخصية والمهنية.
- تحسين جودة العلاقات الشخصية.
- رفع مستوى الوعي والتحكم في العواطف.
أدوات تطوير الذات
تشمل أدوات تطوير الذات مجموعة متنوعة من الأساليب والممارسات، مثل القراءة، التعلم من الخبراء، التدريب على المهارات، والتأمل في الأهداف المستقبلية. يُشجع تطوير الذات على التعلم المستمر من خلال الدورات التدريبية والكتب والمحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى تعزيز مهارات الفرد بشكل مستمر.
2. تزكية النفس: العملية الروحية والأخلاقية
تعريف تزكية النفس
تزكية النفس، على النقيض من تطوير الذات، تُعنى بالتطهير الداخلي للنفس من الشوائب الأخلاقية والسلوكيات السلبية، والارتقاء بالقيم الروحية. يرتبط هذا المفهوم بشكل أكبر بالجانب الروحي والديني، حيث يُعتبر مساراً لتصفية النفس وتطهيرها من الحقد والحسد والأنانية، ويُشجع على التحلي بالأخلاق الفاضلة كالصدق، التواضع، والإحسان.
أهداف تزكية النفس
تركز تزكية النفس على تطوير البعد الروحي في حياة الإنسان. ومن بين أهدافها:
- تقوية العلاقة بالله والتقرب منه.
- تحسين السلوك الأخلاقي والتخلي عن الرذائل.
- تحقيق السلام الداخلي والرضا النفسي.
- تعزيز قوة الإرادة ومقاومة الشهوات.
- السعي لتحقيق العدالة والإحسان في التعامل مع الآخرين.
أدوات تزكية النفس
}}»}}»
طبعا
الدين المعاملة،
(( وأحسن كما أحسن الله إليك..))
تزكية النفس تعتمد بشكل أساسي على الممارسات الروحية مثل الصلاة، الصيام، التأمل، والذكر. كما تُشجع الفرد على مراجعة سلوكياته اليومية وتحديد النقاط التي تحتاج إلى تحسين من حيث القيم والأخلاق. قد تشمل الأدوات الأخرى قراءة النصوص الدينية، الاستماع إلى النصائح الروحية، والمشاركة في الأعمال الخيرية والخدمة العامة.
3. الفروق الجوهرية بين تطوير الذات وتزكية النفس
رغم أن كلاً من تطوير الذات وتزكية النفس يسعى إلى تحسين الإنسان، إلا أن الفروق بينهما تظهر في عدة نواحٍ:
1. الأهداف والغايات
تطوير الذات يركز على تحسين المهارات والقدرات الفردية من أجل تحقيق نجاح شخصي واجتماعي. أما تزكية النفس فتسعى إلى تهذيب الروح والارتقاء بالقيم الأخلاقية والسلوكيات من أجل التقرب إلى الله وتحقيق الرضا النفسي والروحي.
}}»}}» نعم
هذا يتعلق بااذي مكنه الله بالعقل الراجح وسلامة اعضاء الاجسام الرئيسية كالقوة البدنية وموهبة العقل المعرفية والعلمية.
2. الأدوات المستخدمة
بينما يعتمد تطوير الذات على وسائل عملية مثل التدريب والتعليم لتحسين المهارات، فإن تزكية النفس تعتمد بشكل أكبر على الممارسات الروحية والأخلاقية مثل التأمل، الصيام، والذكر.
}}»}}» يا اخي
..اتق الله ترى عجبا.
3. نطاق التأثير
تطوير الذات قد يكون محدودًا بتطبيقاته في الحياة المهنية أو الشخصية، حيث يسعى إلى تحسين الإنجازات المادية والمعنوية. من جهة أخرى،
تزكية النفس ترتبط بالعلاقات .
الأعمق مع الذات ومع الآخرين، وهي تسعى إلى تحسين سلوكيات الشخص على المستوى الشخصي والروحي،
مع التركيز على القيم الخالدة والأخلاق الرفيعة.
}}»}}»
هذا يتوقف على المستوى العلمي والمعرفي والمهني لدى الشخص .إلا أن مستوى العلم و المعرفة هو رأس المال ..القلب السليم في الجسم السليم
4. التحفيز الداخلي والخارجي
في تطوير الذات، يعتمد التحفيز غالبًا على العوامل الخارجية مثل الأهداف المهنية، المكافآت، أو الرغبة في تحسين العلاقات الاجتماعية. أما في تزكية النفس، فالتحفيز يأتي من الداخل، حيث يكون الدافع الرئيسي هو الرغبة في التحلي بالأخلاق السامية والارتقاء بالروح.
}}»}}»
يا اخي المحترم..بدر.. فكل شيء يحوم حول. . الروح. والنفس هما بانفسهما ذاك الذي يسمى بالإنسان أو المخلوق وبهما يكون استنشاق الهواء ليستمر الإنسان في الحياة،ويجعلان نبضات القلب تتابع سيرها بتدفق الدماء وتحيين عملية الدورة الدموية. في الجسم.
4. التكامل بين تطوير الذات وتزكية النفس
من المهم أن ندرك أن تطوير الذات وتزكية النفس ليسا متضادين أو متنافسين، بل هما عمليتان متكاملتان. فالفرد الذي يسعى لتطوير نفسه مهنياً واجتماعياً قد يجد أن تزكية النفس تساعده على الحفاظ على التوازن
}}»}}»
وتركيز النفس يتوقف على التوازن .و هو ما يسمى بالإدراك،والإرادة..
الداخلي والقيم الأخلاقية، مما يعزز من تأثير تطوير الذات. وبالمثل، فإن الشخص الذي يسعى إلى تزكية نفسه روحياً قد يستفيد من مهارات تطوير الذات في تنظيم وقته وتحقيق أهدافه الروحية.
5. التحديات في كلا المسارين
من التحديات التي تواجه الشخص في تطوير الذات هي الاستمرارية وتحقيق التوازن بين الأهداف الشخصية والمهنية. كما أن الضغوط المجتمعية قد تؤثر على أولويات الفرد. أما في مسار تزكية النفس، فإن التحدي الرئيسي هو التغلب على النفس الأمارة بالسوء، والاستمرار في العمل على التحلي بالصبر والتواضع والإخلاص في النوايا.
في النهاية، يمكن القول إن تطوير الذات وتزكية النفس هما عمليتان تكملان بعضهما البعض. فبناء الشخصية الناجحة ليس مقتصرًا على تحسين المهارات المهنية والقدرات الفردية فقط، بل يتطلب أيضًا تطهير الروح والاهتمام بالقيم الأخلاقية. إن الشخص الذي يدمج بين تطوير الذات وتزكية النفس يعيش حياة متوازنة، مليئة بالإنجازات المادية والروحية، ويصبح قادرًا على تحقيق السعادة الحقيقية والرضا في الدنيا والآخرة.
}}»}}»
اولا القناعة والرضا بالوضعية التي جعل الله عليها الخلق كل بحسب درجاته . ولكن السعي الإصلاح والعمل للنفس والثالث العام . فهذان قمة الأعمال الصالحة.
.
1. كيف يمكن للفرد تحقيق التوازن بين تطوير الذات المادي والمهني وبين تزكية النفس الروحية؟ وهل يمكن أن يؤدي التركيز على أحدهما إلى إهمال الآخر؟
2. ما هي التحديات الرئيسة التي قد تواجه الشخص أثناء سعيه لتطوير ذاته في بيئة مجتمعية أو مهنية، وكيف تختلف عن التحديات التي تواجهه في مسار تزكية النفس؟
3. كيف يؤثر مفهوم تزكية النفس على العلاقات الاجتماعية للفرد، وما دورها في تحسين مهارات التواصل والتعامل مع الآخرين مقارنة بتطوير الذات؟
}}»}}» تزكية النفس هو أن يكون المرء مقتنع
قناعة تامة بقدراته ويعرف نفسه اكثر من غيره فلا يقبل ما يملى عليه الا ما بنا ليس في علمه. .
اغلب الامور التي تفرق بين الذات وتطويرة وتزكية النفس ..
هي امور زائفة ليس لها تأويل في الحقيقة ..
هناك فرق بسيط جدا لكنه ليس بذات الفرق الشاسع ..
اغلب الفروق بين المصطلحات لا اكثر وليس المظمون ..
لان تزكية النفس هي المراد لها تطوير الذات لكن بجانب إسلامي ليس منطقي بل مصطلح كان زمن الرسول .. هذا دليل واضح على ان الإسلام اعتنى بتطوير الذات ولا يعني التزكية فقط تشمل ما يراد به الجانب الروحي فقط بل تتوسع الى اغلب الجوانب الأخرى التي تلامس حياة الفرد ..
تطوير الذات هو نفسه تزكية النفس ولكن بطريقة علمية بحته او بشكل غير ديني وهو منظور ظهر في ايام الثورة الصناعية في أوروبا .. المراد به هو تكوين اغلب الشعب مؤهلين في جميع مجالات الحياة وهو نفس الطريقة التي تسمى في المنظور الإسلامي تزكية نفس .. الجميل في الإسلام هو انه يحافظ على شكل الإنسان باغلب امور بشكل راقي يتبعد حدود الرحمة ويظاهي حدود المثالية بحيث فرضت للمسلم الوسطية في اغلب امور حياته حتى في تزكية النفس كذلك فلا بد من الكثير من التوسط فيها اما عن تطوير الذات ومصطلحه العلمي هو الذي جعل شعوب من العالم تكدح ليل نهار كاللالات من اجل فقط رفعة الهوية والمكان ومنهم من يعلمل فوق طاقاته من اجل لقمة العيش .. هنا نقتنع ان اغلب الامور ان كانت مفيدة فإن لم تتعامل معها باعتدال فلها اثر سلبي وأما عن نفسك عليك حق فلا تكلفها إلا وسعها فلها حقوق وعليها واجبات فلا ترهقها فوق ما تتحمل ..
