اخدم شغلك صديقي | | مشرف سابق | عضو فريق العمل | أفضل عضو بمنتدى ميكانيكا وسائل النقل | المشاركات: 425851 نقاط التميز: 680364 |  | معدل المشاركات يوميا: 119.3 | الأيام منذ الإنضمام: 3569 | | تختلف الكواكب في نظامنا الشمسي بعدد أقمارها فكوكب المريخ له تختلف الكواكب في نظامنا الشمسي بعدد أقمارها فكوكب المريخ له قمرين . تختلف الكواكب في النظام الشمسي بعدد أقمارها فكوكب المريخ له قمران تابعان له، وهما قمرين صغيرين فوبوس ودييموس، وقد سميا بهذه الأسماء اللاتينية التي تعني الذعر والخوف، وهذان القمران لا يشبهان في شكلهما وحجمهما القمر التابع لكوكب الأرض، فأشكالهما غير منتظمة وأحجامهما صغيرة جدًا بالنسبة للقمر التابع لكوكب الأرض والأقمار التابعة للكواكب الأخرى. يبلغ عرض القمر فوبوس حوالي اثنين وعشرين كيلو متر ، أما بالنسبة لقمر دييموس فيبلغ عرضه اثني عشر كيلو مترًا ونصف، وإنّ كلاهما مليءٌ بالحفر والفجوات الكبيرة والصغيرة، وقد تشكلا من الحديد والصخور المختلفة، وقد رجحّ العلماء حقيقة أنّ هذين القمرين ما هما إلا كويكبين صغيرين صارا تابعين لكوكب المريخ نتيجة جاذبيته الكبيرة فاستولى عليهما. ولقد تمّ اكتشاف هذين القمرين من قبل الرومان الذين أطلقوا على كوكب المريخ اسم أحدٍ كانوا يعبدونه، واعتقدوا بأنّ هذين القمرين هما حصانان يجران عربة إلههم والذي هو كوكب المريخ فأطلقوا عليهم اسم الذعر والخوف باللاتينية.[1] النظام الشمسي النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هي تجمعٌ لعدة كواكب ونجم يعدّ المركز بالنسبة لهذه المجموعة، وتحتوي المجموعة الشمسية التي ينتمي إليها كوكب الأرض على الشمس والتي تعدّ النجم ومركز هذا النظام الشمسي إلى جانب تسع كواكب تدور حول هذه الشمس تستمد منها الطاقة والحرارة. وتنتمي هذه المجموعة الشمسية إلى مجرة درب التبانة التي تضم ملايين الأنظمة الشمسية الأخرى، إلى جانب الكثير من الأجرام السماوية والنجوم الأخرى والنيازك والنجوم التي تم اكتشاف بعضٍ منها، وأما عن النظام الشمسي الخاص بنا فهو يضم الشمس وتسع كواكب أخرى، مع أكثر من 210 أقمارًا تابعًا لهذه الكواكب والعديد من الأجسام الجليدية والأقمار الصناعية وغيرها. يعدّ النظام الشمسي الذي ينتمي إليه كوكب الأرض هو الجز المرصود والمكتشف من الفضاء، حيث أنّه من المناطق الفضائية التي يمكن مراقبتها واكتشافها فعليًا ونظريًا، بينما باقي الفضاء يمتلأ بالأسرار والكواكب والنجوم والكويكبات التي لم يستطع الإنسان حتى الآن اكتشافها وكش أسرارها ومعرفة ما تخبئه.[2] كواكب المجموعة الشمسية عطارد. الزهرة. الأرض. المريخ. المشتري. زحل. أورانوس. نبتون. بلوتو. كوكب عطارد: هو أقرب كوكب للشمس يدور حول الشمس وتبلغ طول السنة الشمسية حوالي 88 يومًا فقط، بينما يدور حول نفسه لخلال مدرة تصل إلى 58 يومًا، وتبلغ درجة الحرارة فيه نهارًا 426 درجة مئوية، بينما ليلًا تصل إلى 184- درجة مئوية، فهو غير صالح لعيش الكائنات الحية لحرارته الشديدة مهارًا وبرودته القاتلة ليلًا. كوكب الزهرة: إن كوكب الزهرة يضاهي كوكب الأرض من حيث الحجم تقريبًا، ويغلف هذا الكوكب غلا جوي سميك يتكون من ثاني أكسيد الكربون، وهو من الكواكب الغير صالحة للكائنات الحية، حيث يتميّز بالضغط العالي الذي يفوق ضغط كوكب الأرض بحوالي تسعين مرة. كوكب الأرض: هو الكوكب الوحيد في المجموعة الشمسية المأهول، حيث أنّ ظروف الأرض وخصائصها تجعله صالحًا لعيش الكائنات الحية، ويستمدّ كوكب الأرض طاقته وحرارته من الشمس، وتبلغ السنة الشمسية على الأرض 365 يومًا تقريبًا ويدور حول نفسه فيتعاقب الليل والنهار يوميًا بسبب هذا الدوران، وله تابع واحد أو قمرٌ واحد فقط. كوكب المريخ: استحوذ كوكب المريخ على انتباه العلماء على كوكب الأرض منذ عدة قرون، حيث يُقال بأنّه يشبه كوكب الأرض إلى حدًٍّ كبير، وأنه تتوافر فيه المياه والتربة الخصبة، لكنّ هواءه غير صالح للكائنات الحية، وتبلغ السنة الشمسية على كوكب المريخ حوالي 687 يومًا ويدور حول محوره كل أربع وعشرة ساعة ونصف الساعة. كوكب المشتري: من الكواكب التي تتكون من غازات، أي أنه عبارة عن كرة غازية ضخمة ليس لها سطحٌ صلب، كما ويتميّز المشتري بأنّه أكبر كوكب في المجموعة الشمسية، وحجمه أكبر من حجم كوكب الأرض بحوالي 300 مرة، وتبلغ السنة الشمسية فيه حوالي 12 سنة أرضية. كوكب زحل: من الكواكب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة، وهو ثاني أكبر الكواكب في المجموعة الشمسية، وتبلغ السنة الشمسية فيه حوالي 27 سنة أرضية، ويدور حول محوره في مدةٍ تصل إلى 10 ساعات فقط. كوكب أورانوس: يدور هذا الكوكب حول محوره خلال 17 ساعة تقريبًا، بينما تبلغ السنة الشمسية عليه حوالي 84 سنة أرضية، وهذا الكوكب شبيهٌ بالكوكب نبتون من حيث التركيبة الكيميائية وقد تمّ اكتشافه في عام 1781 للميلاد. كوكب نبتون: وهو من الكواكب العملاقة الأكثر بعدًا عن الشمس من بعد كوكب بلوتو، ويعدّ كتلة جليدية عملاقة لا ليس فيها أثرٌ للحياة إطلاقًا، وتبلغ درجة الحرارة فيه ليلًا ونهارًا 225- درجة مئوية، ويمتاز بلونه الأزرق والأخضر نسبةً لغاز الميثان المتواجد بشكلٍ كبير في غلافه الجوي. كوكب بلوتو: قديمًا عدّ علماء الفلك كوكب بلوتو هو أبعد الكواكب في المجموعة الشمسية وأكثرها برودة نسبةً لبعدها عن الشمس بشكلٍ كبيرٍ جدًا، لكن مع تطور علم الفلك استبعد العلماء هذا الكوكب من المجموعة الشمسية نهائيًا |
0📊0👍0👏0👌 |