بارك الله فيك على هذا الطرح لان الاعتراف بالذنب الى الله هو توبه بحد ذاتها
والتوبة من أعظم ما يطهر به المسلم نفسه من الذنوب، قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طه:82}
ومن تاب من ذنبه لن يعذبه الله عليه يوم القيامة، بل قد يبدل سيئاته حسنات منة منه وفضلا، قال سبحانه: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الفرقان:70}.
فينبغي أن يصرف المسلم همته إلى الخير، فيتعلم العلم النافع، ويعمل العمل الصالح، ويدعو إلى الله تعالى، متعاونا في ذلك مع إخوانه المسلمين، خاصة وأن هذا أمر أصبح عزيزا في هذا الزمان.