💥 *استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء*ط·آ·ط¢آ¢ط·آ·ط¢آ®ط·آ·ط¢آ±
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©
خالد K h a l i d

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 405355
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 51754
مشرف سابق
خالد K h a l i d

مشرف سابق
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 405355
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 51754
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 63.7
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 6365
  • 12:41 - 2024/09/16

 

 💥 *استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء* 💥


🌟 *السنة كسفينة نوح من ركبها فقد نجا ، ومن تخلف عنها غرق*.


قال الإمام سفيان الثوري: اسْتَوْصُوا بِأَهْلِ السُّنَّةِ خَيْرًا، فَإِنَّهُمْ غُرَبَاءُ. 

الأثر صحيح

أخرجه اللالكائي في كتابه شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة (ج1/ص71)

وقال سفيان الثوري رحمه الله: (إذا بلغك عن رجل بالمشرق صاحب سنة،

وآخر بالمغرب فابعث إليهما بالسلام وادع لهما، ما أقل أهل السنة والجماعة)

رواه اللالكائي في شرح اعتقاد أهل السنة (1/64)

قال الحسن البصري : 

*يا أهل السنة ترفقوا رحمكم الله فإنكم من أقل الناس*.

[ اللالكائي 1/63]

قال ابن القيم :

فهؤلاء هم الغرباء الممدوحون المغبوطون ولقلتهم في الناس جداً سُمُّوا غرباء ، فإن أكثر الناس على غير هذه الصفات . فأهل الإسلام في الناس غرباء . والمؤمنون في أهل الإسلام غرباء . وأهل العلم في المؤمنين غرباء ، وأهل السنة -الذين يميزونها من الأهواء والبدع- منهم غرباء . والداعون إليها الصابرون على أذى المخالفين . هم أشد هؤلاء غربة . ولكن هؤلاء هم أهل الله حقاً ، فلا غربة عليهم ، وإنما غربتهم بين الأكثرين . أهـ المدارج (3/195)

وقال أيضاً :

ومن صفات هؤلاء الغرباء -الذين غبطهم النبي -صلى الله عليه وسلم- - التمسك بالسنة إذا رغب عنها الناس وترك ما أحدثوه وإن كان هو المعروف عندهم، وتجريد التوحيد وإن أنكر ذلك أكثر الناس ، وترك الانتساب إلى أحد غير الله ورسوله، لا شيخ ، ولا طريقة، ولا مذهب، ولا طائفة. بل هؤلاء الغرباء منتسبون إلى الله بالعبودية له وحده ، وإلى رسوله بالاتباع لما جاء به وحده . وهؤلاء هم القابضون على الجمر حقاً وأكثر الناس ، بل كلهم لائم لهم . فلغربتهم بين هذا الخلق : يعدونهم أهل شذوذ وبدعة ومفارقة للسواد الأعظم.

قال أنس بن مالك رضي الله عنه : السنة كسفينة نوح من ركبها فقد نجا ، ومن تخلف عنها غرق.

ذم الكلام وأهله (1/81)

قال شيخ الإسلام ابن تيمية : وهذا حق ، فإن سفينة نوح 

إنما رَكِبها مَن صَدّق المرسلين واتَّبَعَهم ، وإن مَن لم يَركبها فقد كَذّب المرسلين ، واتَّباع السنة هو اتِّباع الرسالة التي جاءت مِن عند الله ، فتابِعها بِمَنْزِلة مَن رَكِب مع نوح السفينة باطنا وظاهرا ، والْمُتَخَلِّف عن اتِّبَاع الرسالة بِمَنْزِلة الْمُتَخَلِّف عن اتَّباع نوح عليه السلام ورُكوب السفينة معه . اهـ .

مجموع الفتاوى (4 /137)

" و عن الحسن البصري رحمه الله أنه قال :

السُّنّةُ والذي لا إله إِلا هُو ، بين الغَالِي والجَافي .. فآصبروا عليها رحمكُم الله ، فإن أهلَ السُّنّة كانوا أقلّ الناسِ فيما مضىٰ ، وهم أقلُّ الناس فيما بقِيَ ، الذين لم يَذهبُوا مع أَهلِ الإِترافِ فِي إتِراَفِهم ، ولاَ مَعَ أهلِ البِدَعِ في بِدَعِهم ، صَبَرُوا عَلَى سُنَّتِهِمْ حتىٰ لقَوا ربهم .. فكذلك إن شاء الله فَكُونُوا .انتهى

إغَاثةُ اللهفان 


يقول سهل بن عبد الله التستري : عليكم بالأثر والسنة فإني أخاف أن يأتي عن قليل زمان إذا ذكر إنسان النبي صلى الله عليه وسلم والإقتداء به في جميع أحواله ذموه ونفروا عنه وتبرؤوا منه وأذلوه وأهانوه . 

يقول العلامة سليمان بن عبد الله بن الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب : رحمَ  اللهُ سهلاً ما أصدق فراسته فلقد كان ذلك وأعظم، وهو أن يكفر الإنسان بتجريد التوحيد والمتابعة والأمر بإخلاص العبادة لله عز وجل وترك عبادة ما سواه . انتهى. 

 يقول ابن مسعود رضي الله عنه : كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير ويربو فيها الصغير ويتخذها الناس سنة، فإذا غيرت قالوا غُيرت السنة، قالوا : ومتى ذلك يا أبا عبد الرحمن ؟ قال : إذا كثر قراؤكم وقلَّ فقهاؤكم وكثرت أمراؤكم وقلَّت أمناؤكم والتمست الدنيا بعمل الآخرة وتفقه لغير الدين .



صدّر الهروي رحمه الله تعالى منزلة الغربة بقوله تعالى: ((فَلَولا كَـــانَ مِنَ القُرُونِ مِن قَبلِكُم أُولُوا بَقِيَّةٍ, يَنهَونَ عَنِ الفَسَادِ فِي الأَرضِ إلاَّ قَلِيلاً مِّمَّن أَنجَينَا مِنهُم))


روى مسلم في صحيحه عن أبي هـريرة - رضي الله عنه - ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : »إن الإسلام بدأ غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء« .

وعن سهل بن سعد الساعدي عن الـنـبي - صلى الله عليه وسلم - قال : »إن الإســلام بدأ غريباً وسـيـعـود غريباَ كما بدأ ، فطوبى للغرباء« قيل : من هم يا رسول الله ؟ قال : »الذين يَصلُحون إذا فسد الناس« 

سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم 1273.

 وروي بزيادة بلفظ : »قيل ومن الــغـربــــاء ؟ قال : النُّزاع من القبائل« .

توقف الألباني في تصحيحه وتضعيفه . انظر سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم1273.


0📊0👍0👏0👌
خالد K h a l i d

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 405355
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 51754
مشرف سابق
خالد K h a l i d

مشرف سابق
  • 12:42 - 2024/09/16
كما روى عبد الله بن المبارك في كتابه الزهد عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : »طوبى للغرباء ، قيل : ومن الغرباء يا رسول الله ؟ قال : ناس صالحون قليل في ناس سوء كثير ، ومن يعصيهم أكثر ممن يطيعهم«.
سلسلة الأحاديث الصحيحة ، رقم1619.
في الحديث الأول بيان مبدأ الإسلام ، وأنه بدأ غريباً بين الأديان ، وكان أهله غرباء بين الناس ، وكان المستجيب له غريباً بين أهله وعشيرته، يؤذى بسبب ذلك ويفتن في دينه، ويـعـادى على ذلك ، وكان المسلمون صابرين راضين بقضاء الله مطيعين لأوامر رسوله حتى قوي الإســـــلام واشتد عوده في المدينة فزالت غربته عندما انتشر في أرض العرب ، وكان أهله هم الظاهرين على من ناوأهم.
وسيعود الإسلام غـريـباً كما بدأ (كما هو حال زماننا هذا) لقلة المتمسكين به . وهذه الغربة تزداد شيئاً فشيئاً بسبب دخول فتنة الشبهات والشهوات على الناس .
أما فتنة الشبهات فقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- أن أمته ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة .
وأمــا فـتـنـة الشهوات فقد بين الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلك حيث قال : »والله ما الـفـقــر أخـشـى عليكم ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم فتنافسوها كما تنافسوها فتهلككم كما أهلكتهم« .
أما فـتـنـة الشبهات فينجى منها الطائفة المنصورة المذكورة في الحديث . »لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله وهم على ذلك«  وهم الغرباء في آخر الزمان.
قال يونس بن عبيد : ليس شيء أغرب من السنة وأغرب منها من يعرفها .
وروي عنه أنه قال : أصبح من إذا عرف السنة فعرفها غريبا وأغرب منه من يعرفها .
وقال ابن رجب رحمه الله :
" وأما السنة الكاملة فهي الطريق السالمة من الشبهات والشهوات كما قال الحسن ويونس بن عبيد وسفيان والفضيل وغيرهم ، ولهذا وُصِفَ أهلُها بالغربة في آخر الزمان لقلتهم وغربتهم فيه ، ولهذا ورد في بعض الروايات كما سبق في تفسير الغرباء : « قوم صالحون قليل في قوم سوء كثير ، من يعصيهم أكثر ممن يطيعهم » وفي هذا إشارة إلى قلة عددهم وقلة المستجيبين لهم والقابلين منهم وكثرة المخالفين لهم والعاصين لهم .
ولهذا جاء في أحاديث متعددة مدح المتمسك بدينه في آخر الزمان وأنه كالقابض على الجمر ، وأن للعامل منهم أجر خمسين ممن قبلهم ، لأنهم لا يجدون أعوانا في الخير .
وهؤلاء الغرباء قسمان : أحدهما من يُصلح نفسه عند فساد الناس ، والثاني من يُصلح ما أفسد الناس وهو أعلى القسمين وهو أفضلهما . أهـ
(كشف الكربة في وصف أهل الغربةلابن رجب)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية :
».. وقد تـكـون الغربة في بعض شــرائـعه ، وقد يكون ذلك في بعض الأمكنة . ففي كثير من الأمكنة يخفى عليهم من شرائعه ما يـصـير بـه غريباً بينهم لا يعرفه منهم إلا الواحد بعد الواحد. ومع هذا فطوبى لمن تمسك بالشريعة كما أمر الله ورسوله انتهى
وقال أيضاً :
»فإذا أراد المؤمن الذي رزقه الله بصيرة في دينه ، وفقهاً في سنة رسوله ، وفهماً في كتابه وأراه ما الناس فيه : من الأهواء والبدع والضلالات ، وتنكبهم عن الصراط المستقيم الذي كان عليه رسول الله وأصحابه . فإذا أراد أن يسلك هذا الصراط فليوطن نفسه على قدح الجهال وأهل البدع فيه وطعنهم عليه واذدرائهم به ، وتنفير الناس عنه ، وتحذيرهم منه كما كان سلفهم من الكفار يفعلونه مع متبوعه وإمامه -صلى الله عليه وسلم- ، فأما إن دعاهم إلى ذلك، وقدح فيما هم عليه: فهناك تقوم قيامتهم ويبغون له الغوائل وينصبون له الحبائل . فهو غريب في دينه لفساد أديانهم ، غريب في تمسكه بالسنة لتمسكهم بالبدع ، غريب في اعتقاده لفساد عقائدهم، غريب في صلاته لسوء صلاتهم، غريب في طريقه لضلال وفساد طرقهم«.
مدراج السالكين( 3/ 194-201).
ونجد في كتب السلف مدح السنة وأهلها ، ووصفهم بالغرباء.
قال الأوزاعي: »أما إنه ما يذهب الإسلام ولكن يذهب أهل السنة ، ترفقوا - يرحمكم الله- فإنكم من أقل الناس«.
وقال أحمد بن عاصم الأنطاكي : »إني أدركت من الأزمنة زماناً عاد فيه الإسلام غريباً كما بدأ، وعاد وصف الحق فيه غريباً كما بدأ، إن ترغب إلى عالم وجدته مفتوناً بحب الدنيا، يحب التعظيم والرئاسة، وإن ترغب فيه إلى عابد وجدته جاهلاً في عبادته مخدوعاً صريعاً غرره إبليس قد صعد به إلى أعلى درجة العبادة، وهو جاهل بأدناها ، فكيف له بأعلاها، وسائر ذلك من الرعاع ، همج عوج ، وذئاب مختلسة ، وسباع ضارية ، وثعالب ضوار«.
وقال الآجري في وصـفــــه الـغريب: »فلو تشاهده في الخلوات يبكي بحرقة ويئن بــزفــرة، ودموعه تسيل بعبرة، فلو رأيته وأنت لا تعرفه لظننت أنه ثكلى قد أصيب بمحبوبه وليس كما ظننت ، إنما هو خائف على دينه أن يصاب به ، لا يبالي بذهاب دنياه إذا أسلم له دينه ، قد جعل رأس ماله دينه يخاف عليه الخسران« ا هـ.
0📊0👍0👏0👌
خالد K h a l i d

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 405355
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 51754
مشرف سابق
خالد K h a l i d

مشرف سابق
  • 12:43 - 2024/09/16
صفة الغريب الذي لو أقسم على الله لأبره :
والغريب قد يكون غير مشتهر عند الناس ، ولا يأبه به كما ورد في صفة الغريب بعض الأحاديث ، منها : حديث أبي هريرة عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : »طوبى لعبد مغبرة قدماه في سبيل الله عز وجل ، شاعث رأسه ، إن كانت الساقة كان فيهم ، وإن كان في الحرس كان منهم ، وإن شفع لم يشفع ، وإن استأذن لم يؤذن له ، طوبى له ، ثم طوبى له«.
رواه البخاري تعليقاً ، والطبراني بإسناد صحيح.
وعن أنس -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : »رب أغبر ذي طمرين لا يؤبه له لو أقسم على الله عز وجل لأبره« .
وعن سعد بن أبي وقاص عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: »إن الله يحب العبد النقي الغني الخفي« رواه مسلم في صحيحه.
وروى البيهقي في الأسماء والصفات أن عمر بن الخطاب دخل المسجد فوجد معاذ بن جبل جالساً إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم- وهو يبكي فقال له عمر: ما يبكيك يا أبا عبد الرحمن ؟ هلك أخوك - لرجل من أصحابه - ؟ قال : لا . ولكن حديثاً حدثنيه حبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا في هذا المسجد. فقال: ما هو يا أبا عبد الرحمن ؟ قال: أخبرني أن الله عز وجل يحب الأخفياء، الأتقياء الأبرياء، الذين إذا غابوا لم يفـتـقــدوا، وإن حضروا لم يعرفوا قلوبهم مصابيح الهدى ، يخرجون من كل فـتـنة عمياء مظلمة.
قال محقق كتاب الغرباء : إسناده صحيح ، وروي بطرق كثيرة فيها ضعف.
يقول الآجري -رحمه الله- عن الغرباء: »من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته . فإن قال قائل : فلم يجفوني وأنا لهم حبيب وغمهم لفقدي إياهم إياي شديد ؟ قيل : لأنك خالفتهم على ما هم عليه من حبهم الدنيا وشدة حرصهم عليها ، ولتمكن الشهوات من قلوبهم ما يبالون ما نقص من دينك ودينهم إذا سلمت لهم بك دنياهم ، فإن تابعتهم على ذلك كنت الحبيب القريب ، وإن خالفتهم وسلكت طريق أهل الآخرة باستعمالك الحق جفا عليهم أمرك ، فالأبوان متبرمان بفعالك، والزوجة بك متضجرة فهي تحب فراقك، والإخوان والقرابة قد زهدوا في لقائك. فأنت بينهم مكروب محزون، فحينئذ نظرت إلى نفسك بعين الغربة فأنست بمن شاكلك من الغرباء ، واستوحشت من الإخوان والأقرباء ، فسلكت الطريق إلى الله الكريم وحدك ، فإن صبرت على خشونة الطريق أياماً يسيرة واحتملت الذل والمداراة مدة قصيرة ، وزهدت في هذه الدار الحقيرة أعقبك الصبر أن ورد بك إلى دار العافية، أرضها طيبة ورياضها خضرة، وأشجارها مثمرة ، وأنهارها عذبة..«.
كتاب الغرباءللآجري ص43
وفي هذا يقول الصحابي الجليل عبدالله ابن مسعود رضي الله عنه:(لايكن أحدكم إمعة،قالوا:ومالإمعة؟؟قال:يقول أنا مع الناس إذا اهتدوا اهتديت وإن ضلوا ضللت،ألا ليوطن أحدكم نفسه على أنه إذا كفر الناس لايكفر!!
قال الشيخ الألباني في تعليقه على مشكاة المصابيح: وقد صح عن ابن مسعود موقوفًا. 
قال ابن القيم:
فاالبصير الصادق لايستوحش من قلة الرفيق ولامن عدم الصديق إذا استشعر قلبه مرافقة الرعيل الأول،الذين أنعم الله عليهم من النبين والصدقين والشهداء والصالحين..)
إغاثة اللهفان
قال الإمام العلامة ابن القيم رحمه الله : " إياك أن تستوحش من الاغتراب والتفرد، فإنه والله عين العزة والصحبة مع الله ورسوله، وروح الأنس به، والرضى به ربا، وبمحمد رسولا، وبالإسلام دينا.بل الصادق كلما وجد مس الاغتراب، وذاق حلاوته، وتنَسَّم روحه قال: اللهم زدني اغتراباً ووحشةً من العالم، وأنسا بك. وكلما ذاق حلاوة هذا الاغتراب، وهذا التفرد: رأى الوحشة عين الأنس بالناس، والذل عين العز بهم، والجهل عين الوقوف مع آرائهم وزبالة أذهانهم، والانقطاع: عين التقيد برسومهم وأوضاعهم. فلم يؤثر بنصيبه من الله أحداً من الخلق، ولم يَبِع حظه من الله بموافقتهم فيما لا يُجدي عليه إلا الحرمان. وغايته: مودةَ بينهم في الحياة الدنيا. فإذا انقطعت الأسباب، وحَقَّت الحقائق، وبُعثِرَ ما في القبور، وحُصِّل ما في الصدور، وبُليت السرائر، ولم يجد من دون مولاه الحق من قوة ولا ناصر: تبين له حينئذ مواقع الربح والخسران، وما الذي يَخِفُّ أو يرجح به الميزان، والله المستعان، وعليه التكلان
مدارج السالكين
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( بدأ الإسلام غريبا ، ولم يزل يقوى حتى انتشر  فهكذا يتغرب في كثير من الأمكنة و الأزمنة ثم يظهر حتى يقيمه الله عز وجل،وفي السنن( إن الله يبعث لهذه الأمة في رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ) والتجديد إنما يكون بعد الدروس ، وذاك هو غربة الإسلام، وهذا الحديث يفيد المسلم أنه لا يغتَّم بقلَّة من يعرف حقيقة الإسلام ولا يضيق صدره بذلك ولا يكون في شك من دينه وقد تكون الغربة في بعض شرائعه ما يصير به غريبا بينهم ، ولا يعرف منهم إلا الواحد بعد الواحد ، ومع هذا فطوبى لمن تمسك بتلك الشريعة كما أمر الله ورسوله )انتهى كلامه .
0📊0👍0👏0👌
خالد K h a l i d

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 405355
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 51754
مشرف سابق
خالد K h a l i d

مشرف سابق
  • 12:43 - 2024/09/16
قال الشاطِبيُّ رحمه الله في كتابه الاعتصام في المقدمة ( أما بعد : فإني أُذكِّرك بمعنى قول رسول الله صلى الله عليه وسلم "" بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ فطوبى للغرباء "" وجملة المعنى فيه من جهة وصف الغربة ، ما ظهر بالعيان والمشاهدة في أول الإسلام وآخره ، وذلك أن رسول الله بعثه الله تعالى في جاهليةِ جهلاءَ لا تعرفُ من الحق رسماً ، بل كانت تنتحل ما وجدت عليه آباءها من الآراء المنحرفة والمذاهب المبتدعة فحين قام فيهم رسول الله بشيرا ونذيرا ، رموه بأنواع البهتان ، فتارةً يرمونه بالكذب وآونةً يتهمونه بالسحر ، وكرة يقولون أنه مجنون ، ونصبوا له حربَ العداوة ، حتى أقاربه كانوا أقسى قلوبا عليه . فأي غُربة توازي هذه الغربة ، ومازال عليه الصلاة والسلام يدعوهم ، فيؤوب إليه الواحد بعد الواحد على حكم الاختفاء ، فمن أهل الإسلام من لجأ إلى قبيلة فحموه دفاعا للعار ، ومنهم من فر من الإذاية هجرةً إلى الله وحبا في الإسلام ، ومنهم من لم يكن له وِزر يحميه ، فلقي منهم من الشدة والعذاب والقتل ما هو معلوم ، حتى زلَّ منهم من زلَّ ، وبقى منهم من بقي صابرا محتسبا ، وهذه غربة أيضا ظاهرة ، ثم استمر مزيدُ الإسلام واستقام طريقه إلى أن نبغت فيهم نوابغ الخروج عن السُّنّة ، ثم لم تزل الفِرَق تكثر ، فتكالبت على سواد السُّنة البدع والأهواء ، ولابد أن تثبت جماعة أهل السنة حتى يأتي أمر الله ، غير أنهم لكثرة ما تناوشهم الفرق الضالة وتُناصبهم العداوة والبغضاء ، لا يزالون في جهاد ونزاع ومدافعة ، وبذلك يُضاعف الله لهم الأجر والمثوبة ، وإنما قدّمتُ هذه المقدمة
لأني علمت أن الدين قد كمُل ، فابتدأت بأصول الدين عملا واعتقادا ثم بفروعه وفي خلال ذلك أتبيَّن ما هو من السنن أو من البدع ثم أطلب نفسي بالمشي مع الجماعة التي سمّاها رسول الله بالسواد الأعظم وهي ما كان عليه هو وأصحابه وترك البدع ، فلما أردت الاستقامة على الطريق وجدت نفسي غريبا في جمهور أهل الوقت ، فإذا اتبعتُهم خالفت السنة والسلف الصالح ، فرأيتُ أن الهلاك في اتّباع السّنة هو النجاة وأنّ الناس لن يُغنوا عني من الله شيئا … )[3] انتهى كلامه
قال ابن القيم رحمه الله : الغربة ثلاثُ أنواع :
 أ- غربة أهل اللهو أهل سنة رسوله بين الخلق،وهي الغربة التي مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أهلها  وأخبر عن الدين الذي جاء به أنه بدأ غريبا وأنه سيعود غريبا كما بدأ ، وأن أهله يصيرون غرباء ، وهذه الغربة قد تكون في مكان دون مكان ، ووقت دون وقت ، وبين قوم دون قوم ، وأهلُ هذه الغربة هم أهل الله حقا ، فإنهم لم يأووا إلى غير الله ، ولم ينتسبوا إلى غير رسول الله ، فهذه الغربة لا وحشة على صاحبها ، فوليُه الله ورسوله والذين آمنوا ، وإن عاداه أكثر الناس وجفَوه ، قال الحسن ( المؤمن في الدنيا كالغريب ، لا يجزع من ذُلِّها ، ولا ينافِس في عزها ، للناس حال وله حال ، الناس منه في راحة وهو من نفسه في تعب .
ب- النوع الثاني من الغربة : غربة مذمومة وهي غربة أهل الباطل ، وأهلِ الفجور بين أهل الحق ، فهم غرباء على كثرة أصحابهم وأشياعهم .
ج- النوع الثالث من الغربة : غربة مشتركة لا تُحمد ولا تُذم : وهي الغربة عن الوطن ، فإن الناس كلهم في هذه الدار غرباء ، فإنها ليست لهم بدار مقام ، ولا هي الدار التي خُلقوا لها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم  لعبدالله بن عمر(كن في الدنيا كأنك غريب أو عابرُ سبيل)
 ثم قال ابن القيم رحمه الله ( وكيف لا يكون العبد في هذه الدار غريبا وهو على جناح سفر، لا يحل على راحلته إلا بين أهل القبور  فهو مسافر في صورة قاعد…)
المدارج (3/190)
وقال ابن القيِّم رحمه الله : ( الإسلام الحق الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه هو اليوم أشدُّ غربة منه في أول ظهوره ، فالإسلام الحقيقي غريب جدا وأهله غرباء بين الناس )
المدارج(3/188)

✍️ جمعه: حميد جملان الحاشدي
0📊0👍0👏0👌
أنس ابن المبارك

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    53997
مشرف سير الأنبياء وأعلام الأمة
مشرف الحديث والسيرة النبوية
مشرف مميز بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الأمة
أنس ابن المبارك

مشرف سير الأنبياء وأعلام الأمة
مشرف الحديث والسيرة النبوية
مشرف مميز بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الأمة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 53997
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 14
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 3850
  • 12:47 - 2024/09/16
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
0📊0👍0👏0👌
ابومعاذ الجزائري02
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 243
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 915
أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة
ابومعاذ الجزائري02
أفضل عضو بمنتدى سير الأنبياء وأعلام الامة
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 243
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 915
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 0.8
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 298
  • 01:29 - 2024/09/18

بارك الله فيك نسال الله الثبات

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ أنه قال: بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء.

0📊0👍0👏0👌
احمد ابراهيم الراشد

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾:
    125252
مشرف القرآن الكريم
مشرف سير الأنبياء وأعلام الأمة
مشرف التعارف الرياضي
مشرف مميز بمنتدى القرآن الكريم
احمد ابراهيم الراشد

مشرف القرآن الكريم
مشرف سير الأنبياء وأعلام الأمة
مشرف التعارف الرياضي
مشرف مميز بمنتدى القرآن الكريم
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 125252
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 23.5
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 5336
  • 18:08 - 2024/09/18
بارك الله فيك على الموضوع القيم
وجزاك الله خير الجزاء
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
0📊0👍0👏0👌
اخدم شغلك صديقي

  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 451895
    ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 723169
  •  ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آµط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¢ط·آ¸أ¢â‚¬آ 
مشرف سابق
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى الأرض والبيئة
أفضل عضو للشهر المنقضي بكوورة كويتية
اخدم شغلك صديقي

مشرف سابق
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى التاريخ الإسلامي
أفضل عضو للشهر المنصرم بمنتدى الأرض والبيئة
أفضل عضو للشهر المنقضي بكوورة كويتية
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾: 451895
ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ· ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ²: 723169
 ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آµط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¢ط·آ¸أ¢â‚¬آ 
ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ´ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¦â€™ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¹آ¾ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§: 125.1
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¥ط·آ¸أ¢â‚¬آ ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦: 3611
  • 20:38 - 2024/09/19
بٌأًرًڳّ أِلٌلُهً فَيٌڳّ عِلٌى أَلِمًوُضِوًعَ أٌلّقِيُمّ ۇۈۉأٌلُمِمّيِزُ

وُفّيُ أٌنِتُظٌأًرِ جّدًيًدّڳّ أِلّأَرّوّعٌ وِأًلِمًمًيِزَ

لًڳَ مِنٌيّ أٌجَمًلٌ أِلًتَحِيُأٌتِ

وُڳِلً أِلٌتَوَفّيُقٌ لُڳِ يّأِ رٌبِ
الزير
0📊0👍0👏0👌

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¯ ط·آ·ط¢آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ° ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ¸ط«â€ ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¹ ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ± ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ£ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ¸ط¸آ¾ط·آ¸أ¢â‚¬ع‘ط·آ·ط¢آ·.

ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ±ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ§ط·آ·ط·إ’ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ®ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¹آ¾ط·آ¸ط¦â€™ ط·آ·ط¢آ£ط·آ¸ط«â€  ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¹آ¾ط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ¬ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ¸أ¢â‚¬â€چ ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ¬ط·آ·ط¢آ¯ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ©.

  • ط·آ·ط¢آ¥ط·آ·ط¢آ³ط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ¹ط·آ·ط¢آ¶ط·آ¸ط«â€ ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 
  • ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸ط¦â€™ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ¸أ¢â‚¬آ¦ط·آ·ط¢آ© ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آ³ط·آ·ط¢آ±ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©: 

 💥 *استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء*ط·آ·ط¢آ¨ط·آ·ط¢آ¯ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸ط¸آ¹ط·آ·ط¢آ©
ط·آ·ط¢آ§ط·آ¸أ¢â‚¬â€چط·آ·ط¢آµط·آ¸ط¸آ¾ط·آ·ط¢آ­ط·آ·ط¢آ©