لماذا أصبحت الحياة بلا طعم رغم وجود كل شيء ؟
آخر
الصفحة
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 23:32 - 2024/09/14

السلام عليكم حياكم الله ..

لا أدري إذا كان هذا مجرد شعور يساورني أنا فحسب أم أنه حالة شعورية عامة عند كثير من الناس .. سألت بعضا من أصدقائي سابقا عن هذا الشعور و قد أخبروني و أكدوا لي وجود تلك الحالة و قالوا أن اسمها الفراغ الروحي و كأن الحياة أصبحت مجرد مادة جامدة قائمة على قوانين مملة و قواعد رتيبة لا وزن فيها للقيم الشعورية و لم يعد الإنسان يستمتع و يستشعر لذة ما يكتسبه من مال و لا من أي شيء .. لماذا رغم توفر معظم ما حلم الإنسان بامتلاكه أو معرفته إلا أن الحياة تبدو مملة كئيبة و كأنه ينقصها شيء ما ؟ ما هي أسرار السعادة ؟ و كيف نستشعر لذة العيش في أبسط الأشياء ؟

01:54 - 2024/09/15: آخر تغيير للنص بواسطة المانجيكيو
عدد مرات تغيير النص: 2

0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 11:48 - 2024/09/15

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

حياك الله أخي الكريم

 

إن اهم مما يمز الحياة، هو سرعتها الغريية، مما يجعل أيامها تمضي من بين أيدينا دون أن نشعر.

فإذا لم نستغل كل لحظة لنعيشها كما يجب، ونمنح أفضل ما عندنا لغيرنا ولعملنا ولأسرنا، لتحسرنا على كل ما مضى، لأنه سيصبح بلا طعم ولا روح.

كلما عبد للانسان ربه وأطاعه في سره وعلنه، واتبع القوانين الالاهية المسطرة لهذا الكون، فلم يكذب وهو قادر على ذلك، ولم يغش ولم يسرق، ولم يتطاول على غيره، واتقى ربه في سره وعلنه، وأدى عباداته كاملة بدون نقصان كلما عاش بكمية من الرضا حتى لا نقول سعادة.

أظن السعادة موجودة في الجنة، وكل ما نعيشه هنا هو مجرد ومضة لشعور عابر سرعان ما يمضي.

وأضيف أن الإنسان كلما عقل أكثر ونضج أكثر وابتعد عن مرحلة المراهقة  كلما تغيرت نظرته للأمور وتفاعله معها. 

حتى المشاكل النفسية والانهيارات والخيبات، وكل ما يواجهه المرء تؤثر على تعاطيه مع الحياة، وعلى مشاعره فيها.

الحزن يضعف القلب، ورحيل الأحبة يفقد الشغف.... وهكذا..

علينا أن ندرك أن الحياة ليست دارنا، حينها سنعرف كيف نضبط مشاعرنا مهما تذبذبت.

 

شكرا على موضوعك العميق

بوركت.


0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5398
    نقاط التميز: 10323
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
المشاركات: 5398
نقاط التميز: 10323
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7138
  • 11:51 - 2024/09/15
السلام عليكم
الأخ المانجيكيو أعزك الله
الواقع الذي نعيشه ميدان فسيح مترامي الأطراف نتلقف منه ما يلائمنا ونخوض فيه تبعا لتطلعاتنا وبلوغ الغايات غير يسير وفي كل الأحوال حين يكون الانغماس وفق التوجه المادي المقيت نستشعر الفراغ الروحي في مضامينه الجمالية ، وحين تكون المادة لدى البعض غاية تبرر كل وسيلة هنا نستدرك شعور التكافل ومعاناة الاخرين وقلة الحيلة وسلوك المسار الصحيح والتوازن بين الفكر المادي والتوجه الروحي  فلا غالب الا لمن كان له الأثر الأكبر في اغناء الانسانية التي لها قواسم مشتركة لا عد لها ولا حصر ولن تقتصر على المعتنق والدين والطائفة !!!
وقال الشاعر في أبيات ذي صلة :
ولستُ أرى السعادةَ جمعَ مالٍ      ولكن التقْيّ هو السعيدُ
وتقوى الله خيرُ الزّادِ ...ذُخراً      وعند الله للأتقى  مزيدُ

فهل من يرى ذلك ويضعه بعين الاعتبار ، ذلك تساؤل يفضي الى اجابات تتأرجح بين الرضا والقبول ، وبين الرفض والاصرار ، وكلّ ميسّر لما خلق له والعاقبة للتقوى !!!
0📊0👍0👏0👌0💭
ألفبائي

  • المشاركات: 5658
    نقاط التميز: 9702
مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
ألفبائي

مناقش جاد
كاتب مميز
كاتب مبدع في المنتدى
صحفي استضافات قسم النقاش الجاد
عضو فريق العمل
رائد مقهى النقاش الجاد
أفضل عضو بالشهر الماضي بمنتدى النقاش الجاد
المشاركات: 5658
نقاط التميز: 9702
معدل المشاركات يوميا: 4.5
الأيام منذ الإنضمام: 1270
  • 14:56 - 2024/09/15

راك مليح؟ :) المانجيكيو

أتفهم من يشعر بهذا الشعور. لكن عندما أشعر بهذا الشعور ألجأ إلى عالمي الخيالي. هناك ممثلة عظيمة (رحلت عن عالمنا) قالت: خيالي صديقي. وأنا أسير على نهجها.

موضوع رائع، تسلم ايدك ^-^

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 03:24 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @سلمى07 11:48 - 2024/09/15  

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته حياك الله أخي الكريم إن اهم مما يمز الحياة، هو سرعتها الغريية، مما يجعل أيامها تمضي من بين أيدينا دون أن نشعر.

فإذا لم نستغل كل لحظة لنعيشها كما يجب، ونمنح أفضل ما عندنا لغيرنا ولعملنا ولأسرنا، لتحسرنا على كل ما مضى، لأنه سيصبح بلا طعم ولا روح.

كلما عبد للانسان ربه وأطاعه في سره وعلنه، واتبع القوانين الالاهية المسطرة لهذا الكون، فلم يكذب وهو قادر على ذلك، ولم يغش ولم يسرق، ولم يتطاول على غيره، واتقى ربه في سره وعلنه، وأدى عباداته كاملة بدون نقصان كلما عاش بكمية من الرضا حتى لا نقول سعادة.أظن السعادة موجودة في الجنة، وكل ما نعيشه هنا هو مجرد ومضة لشعور عابر سرعان ما يمضي.وأضيف أن الإنسان كلما عقل أكثر ونضج أكثر وابتعد عن مرحلة المراهقة  كلما تغيرت نظرته للأمور وتفاعله معها. حتى المشاكل النفسية والانهيارات والخيبات، وكل ما يواجهه المرء تؤثر على تعاطيه مع الحياة، وعلى مشاعره فيها.الحزن يضعف القلب، ورحيل الأحبة يفقد الشغف.... وهكذا..علينا أن ندرك أن الحياة ليست دارنا، حينها سنعرف كيف نضبط مشاعرنا مهما تذبذبت.شكرا على موضوعك العميق بوركت.

على الرحب أختي سلمى و شكرا على هذه الإضاءة .. أعتقد أننا لا نزال نجهل الكثير عن عبادة الله حق عبادته .. و لا نزال لم نفهم جيدا قوانين و سنن الحياة التي وضعها لنا و لا نزال نخاف من تجربة عقولنا و أنفسنا في ما ينفع .. ما أكرمنا به الخالق علينا أن نستعمله في الخير و النور حتى يجازينا الله من نفس البذور التي زرعناها ..

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
  • 03:33 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @سمير ونداوي 11:51 - 2024/09/15  
السلام عليكم الأخ المانجيكيو أعزك الله الواقع الذي نعيشه ميدان فسيح مترامي الأطراف نتلقف منه ما يلائمنا ونخوض فيه تبعا لتطلعاتنا وبلوغ الغايات غير يسير وفي كل الأحوال حين يكون الانغماس وفق التوجه المادي المقيت نستشعر الفراغ الروحي في مضامينه الجمالية ، وحين تكون المادة لدى البعض غاية تبرر كل وسيلة هنا نستدرك شعور التكافل ومعاناة الاخرين وقلة الحيلة وسلوك المسار الصحيح والتوازن بين الفكر المادي والتوجه الروحي  فلا غالب الا لمن كان له الأثر الأكبر في اغناء الانسانية التي لها قواسم مشتركة لا عد لها ولا حصر ولن تقتصر على المعتنق والدين والطائفة !!!
وقال الشاعر في أبيات ذي صلة : ولستُ أرى السعادةَ جمعَ مال ولكن التقْيّ هو السعيدُ وتقوى الله خيرُ الزّادِ .. ذُخراً وعند الله للأتقى  مزيدُ فهل من يرى ذلك ويضعه بعين الاعتبار ، ذلك تساؤل يفضي الى اجابات تتأرجح بين الرضا والقبول ، وبين الرفض والاصرار ، وكلّ ميسّر لما خلق له والعاقبة للتقوى !!!

 

و عليكم السلام .. مرحبا بك أخي سمير و شكرا على ردك و توضيحك المميز


كيف نحقق التقوى أخي سمير ؟

و كيف نهتدي إلى التوازن العادل الصحيح بين متطلباتنا الروحية و دون أن نزهد في حاجتنا البيولوجية ؟

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
  • 03:39 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @عبدالله 3 14:56 - 2024/09/15  

راك مليح؟ :) المانجيكيو

أتفهم من يشعر بهذا الشعور. لكن عندما أشعر بهذا الشعور ألجأ إلى عالمي الخيالي. هناك ممثلة عظيمة (رحلت عن عالمنا) قالت: خيالي صديقي. وأنا أسير على نهجها. موضوع رائع، تسلم ايدك ^-^

 

الله يسلمك أخي عبد الله نشكر الله و نحمده كل كل النعم و الفضل .. لقد ذكرت مصطلحا مهما جدا أخي عبد الله و هو الخيال و لكن كيف نستمتع بخيالنا و نستفيد منه حق الاستفادة و نحن لا نعرف عن هذا العالم شيئا سوى الإسم أو بعض الأفلام و الرسومات و الفنون التي يقولون عنها أنها من صنع الخيال .. و لذلك الإنسان يستغرب كيف للخيال أن يصنع كل هذا و من الذي يملي على الصانع أو المتخيل ؟


0📊0👍0👏0👌0💭
نجمةة سهيل

  • المشاركات:
    25401
مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
نجمةة سهيل

مشرفة أصدقاء كووورة
مشرفة النقاش الجاد
المشاركات: 25401
معدل المشاركات يوميا: 14.6
الأيام منذ الإنضمام: 1735
  • 11:42 - 2024/09/16
لا اعرف
لا افهم ذلك شعورك ذا
افهم انه بعض الاشياء نتخلى عنها
او ليس كل شيء نمتلكه
او يساورنا الملل والقلق او الكآبة
لكن ليس الفراغ والعدمية هذه التي تتحدث عنها
الحمدلله لازلت اتمتع بتفاصيل يومي ولحظاتي ولازالت احظى بالكثير مما يشغل حيزا بتفكيري و بيومي
لذا لا اظن انه اجابتي قد تكون مفيدة لكن
لمجرد المشاركة معكم لا اكثر ^^
تحياتي
0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 12:12 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @نجمةة سهيل 11:42 - 2024/09/16  
لا اعرف
لا افهم ذلك شعورك ذا
افهم انه بعض الاشياء نتخلى عنها
او ليس كل شيء نمتلكه
او يساورنا الملل والقلق او الكآبة
لكن ليس الفراغ والعدمية هذه التي تتحدث عنها
الحمدلله لازلت اتمتع بتفاصيل يومي ولحظاتي ولازالت احظى بالكثير مما يشغل حيزا بتفكيري و بيومي
لذا لا اظن انه اجابتي قد تكون مفيدة لكن
لمجرد المشاركة معكم لا اكثر ^^
تحياتي


شكرا لمشاركتك اعتقد أنك طرحت تفسيرا مهما و هو التخلي و تجنب التعلق

يقولون أن في التخلي تجلي أي وضوح أكثر و بركة أوسع 

0📊0👍0👏0👌0💭
سمير ونداوي

  • المشاركات: 5398
    نقاط التميز: 10323
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
سمير ونداوي

مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
قلم فعال في تلخيص مواضيع الاستفتاء الشهرية
المشاركات: 5398
نقاط التميز: 10323
معدل المشاركات يوميا: 0.8
الأيام منذ الإنضمام: 7138
  • 17:07 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 03:33 - 2024/

 

و عليكم السلام .. مرحبا بك أخي سمير و شكرا على ردك و توضيحك المميز


كيف نحقق التقوى أخي سمير ؟

و كيف نهتدي إلى التوازن العادل الصحيح بين متطلباتنا الروحية و دون أن نزهد في حاجتنا البيولوجية ؟


السلام عليكم

الاخ المانجيكيو أعزك الله

التقوى قول وعمل ، وهي وقاية للنفس أن تَضِلّ أو تُضَلّ فهي حرز بسلوك ومعتقد يقي الانسان من مغبة الوقوع في الزلل ولذلك قيل : العاقبة للتقوى ، نسال الله سبحانه حسن العواقب فيما تبقى وللأتقى مزيد !!!

والحياة منطلق وجهد حثيث وبلوغ للغايات ربما نزهد بها عن العبادات الشرعية في علاقتنا الروحية مع الباري سبحانه وكأن لسان حالنا يقول : هذا فراق بيني وبينك مع العبادات والطاعات اليومية من صلاة ونسك وقيام لكنها لن تثنينا عن اداء الأعمال والواجبات الا بما أمر به الشرع وما ارتضته الأعراف ، وفق ذاك فلتكن تطلعاتنا سديدة ومقاصدنا سليمة ولا يشوبها زلل ولا خلل لمجرد خلط الاوراق واتيان المتشابهات ارضاءا للنزوات وتزلّفا لمن تسلّط وأمر من أرذل البشر !!!

لا ينهانا الشرع عن التمتع وخوض الصعاب وترك البلاد طمعا في رزق وبلوغا لغاية وقبولا لدعوة لكن الّا نقرب حمى الله في محارمه وما خلا ذلك فهو مندوب ، ولا بأس من خروج عن المألوف في بعض المواقف للترويح عن النفس من الروتين القاتل وكما قال الامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه :

رَوّحوا القلوب واطلبوا لها طُرَف الحكمة فانها تملّ كما تملّ الابدان

وكذلك في السفر فقال بعض الزهاد فيما معناه :

ليس من الوقار الأدب في البستان

فهي نزهة وترويح لبرهة معينة فلا نشدّد على الأنفس الطاعات والخشوع في أوقاتها الطويلة ولكلٍّ وجهة هو مُوَلّيها ولا يكلف الله نفسا الا وسعها !!!

ما تم ايراده من كلمات يقينا لن تصل لأصل الموضوع الجميل ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

0📊0👍0👏0👌0💭
ملكة طنجة

  • المشاركات: 149442
    نقاط التميز: 34170
مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
ملكة طنجة

مشرفة سابقة
كاتبة مميزة
مناقش جاد
كاتبة مبدعة في المنتدى
عضوة فريق متابعة ركن سؤال جاد و جواب نقاشي
المشاركات: 149442
نقاط التميز: 34170
معدل المشاركات يوميا: 22.9
الأيام منذ الإنضمام: 6519
  • 18:23 - 2024/09/16
ربما لأن الحرمان يُعلم الامتنان. لأن الإنسان بطبعه غير قنوع ويبحث دائما عن شيء آخر .
بعد أن كان يريد فقط أن يضمن قوت يومه في الغابات والكهوف , صار يبحث عن سقف يؤويه وثوب يحميه .
ثم جاءت الحضارات , والتطورات , وفي كل مرة يقول الإنسان أن العصر الذي يحيى فيه هو أفضل عصر , يأتي إنسان آخر ويخلق احتياجا آخر, إلى الهاتف , إلى العوالم الافتراضية , إلى الملابس المميزة و إلى أمور لا تنتهي ...
بالنسبة إلي أعتقد أن السر هو أن لا يكف المرء عن متابعة ما يريده , مع ضرورة الشعور بالرضا والامتنان لما يملكه حاليا.
في النهاية هي حياة نركض فيها حتى نصل إلى خط النهاية الدنيوية.

تحياتي.
0📊0👍0👏0👌0💭
سلمى07
- عضوية مقفولة -
سلمى07
- عضوية مقفولة -
  • 19:59 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 03:24:52 - 2024/09/16  
إقتباس لمشاركة:  @سلمى07 11:48 - 2024/09/15  


على الرحب أختي سلمى و شكرا على هذه الإضاءة .. أعتقد أننا لا نزال نجهل الكثير عن عبادة الله حق عبادته .. و لا نزال لم نفهم جيدا قوانين و سنن الحياة التي وضعها لنا و لا نزال نخاف من تجربة عقولنا و أنفسنا في ما ينفع .. ما أكرمنا به الخالق علينا أن نستعمله في الخير و النور حتى يجازينا الله من نفس البذور التي زرعناها ..


ربما المسألة تخطت الفهم، أظننا نفهم جيدا ما لنا وما علينا، حتى أننا إذا تكلمنا ظهرت معارفنا الغزيرة وقدرتنا على تعرية الواقع والحياة، ولكن المشكلة في التطبيق، فالواقع غير الكلام..

أن أعرف سبب كآبتي وحزني، وتتضح لي ذنوبي، وأعرف ما فعلت وما اقترفت.. فهل أعرف كيف أصلح أخطائي، وأستقيم؟ 

هنا المسألة كلها، والقلوب بيد الخالق يقلبها كيف يشاء، شرط أن يبدي المرء رغبة في الاستقامة.

أظن لو أننا استقمنا كما يجب لما عشنا أكدارا، أو ربما نعيشها ولكن لا نحسها حين نكون مثقلين بالذنوب.

الشخص المتصل بربه غالبا ما يتجاهل غبنه وهمه، فلديه فسحته الرحبة التي يجد فيها راحته حين يعزز صلته بخالقه.

 

نسأل الله الهداية.

شكرا لك أخي نقاشك المثمر.


0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 22:36 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @سمير ونداوي 17:07 - 2024/09/16  
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 03:33 - 2024/

 

و عليكم السلام .. مرحبا بك أخي سمير و شكرا على ردك و توضيحك المميز


كيف نحقق التقوى أخي سمير ؟

و كيف نهتدي إلى التوازن العادل الصحيح بين متطلباتنا الروحية و دون أن نزهد في حاجتنا البيولوجية ؟


السلام عليكم

الاخ المانجيكيو أعزك الله

التقوى قول وعمل ، وهي وقاية للنفس أن تَضِلّ أو تُضَلّ فهي حرز بسلوك ومعتقد يقي الانسان من مغبة الوقوع في الزلل ولذلك قيل : العاقبة للتقوى ، نسال الله سبحانه حسن العواقب فيما تبقى وللأتقى مزيد !!!

والحياة منطلق وجهد حثيث وبلوغ للغايات ربما نزهد بها عن العبادات الشرعية في علاقتنا الروحية مع الباري سبحانه وكأن لسان حالنا يقول : هذا فراق بيني وبينك مع العبادات والطاعات اليومية من صلاة ونسك وقيام لكنها لن تثنينا عن اداء الأعمال والواجبات الا بما أمر به الشرع وما ارتضته الأعراف ، وفق ذاك فلتكن تطلعاتنا سديدة ومقاصدنا سليمة ولا يشوبها زلل ولا خلل لمجرد خلط الاوراق واتيان المتشابهات ارضاءا للنزوات وتزلّفا لمن تسلّط وأمر من أرذل البشر !!!

لا ينهانا الشرع عن التمتع وخوض الصعاب وترك البلاد طمعا في رزق وبلوغا لغاية وقبولا لدعوة لكن الّا نقرب حمى الله في محارمه وما خلا ذلك فهو مندوب ، ولا بأس من خروج عن المألوف في بعض المواقف للترويح عن النفس من الروتين القاتل وكما قال الامام علي ابن ابي طالب رضي الله عنه :

رَوّحوا القلوب واطلبوا لها طُرَف الحكمة فانها تملّ كما تملّ الابدان

وكذلك في السفر فقال بعض الزهاد فيما معناه :

ليس من الوقار الأدب في البستان

فهي نزهة وترويح لبرهة معينة فلا نشدّد على الأنفس الطاعات والخشوع في أوقاتها الطويلة ولكلٍّ وجهة هو مُوَلّيها ولا يكلف الله نفسا الا وسعها !!!

ما تم ايراده من كلمات يقينا لن تصل لأصل الموضوع الجميل ، ورحم الله من دلني على عيوبي !!!

 

و عليكم السلام و رحمة الله

شكرا أخي سمير بوركت


و إضافة لما ذكرت إنما يتأتى إتقاء حدود الله عن طريق طلب العلم كذلك

فالعلم النافع نور و هدى من الله يرشدنا إلى الطريق الصحيح

مصداقا لقول رسول الله صلى الله عليه و سلم :

( إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له )


0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
  • 22:55 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @ملكة طنجة 18:23 - 2024/09/16  
ربما لأن الحرمان يُعلم الامتنان. لأن الإنسان بطبعه غير قنوع ويبحث دائما عن شيء آخر .
بعد أن كان يريد فقط أن يضمن قوت يومه في الغابات والكهوف , صار يبحث عن سقف يؤويه وثوب يحميه .
ثم جاءت الحضارات , والتطورات , وفي كل مرة يقول الإنسان أن العصر الذي يحيى فيه هو أفضل عصر , يأتي إنسان آخر ويخلق احتياجا آخر, إلى الهاتف , إلى العوالم الافتراضية , إلى الملابس المميزة و إلى أمور لا تنتهي ...
بالنسبة إلي أعتقد أن السر هو أن لا يكف المرء عن متابعة ما يريده , مع ضرورة الشعور بالرضا والامتنان لما يملكه حاليا.
في النهاية هي حياة نركض فيها حتى نصل إلى خط النهاية الدنيوية.
تحياتي.


بوركت أختي .. نعلم أن طموح الإنسان و خياله لا حدود لهما و كذلك حبه للمال و المتاع و كذلك للذرية و جريه وراء الدنيا هو بسبب أن الدنيا قد زينت له و لما يشعر بأنه استحوذ عليها يفقد بركة الإحساس بها و بطعمها و كأنه كان يركض وراء السراب .. بعض الأغنياء قد ينفق ثلاث أرباع من عمره و هو يركض خلف تكديس المال و المتاع و لكنه لم يستشعر يوما واحدا طعم النعم التي يكتسبها .. بعضهم قد يعيشون حياتهم بالكامل بدون استشعار يوم واحد من بركة الحياة .. على خلاف ذلك قد تجد فقيرا يعيش حلاوة الأيام يوم بعد يوم بدون أن يشعره نقص ماله و ولده بأنه منقوص من شيء بل إنه يرى كمالا و متعة لا يراها إلا الممتنين العارفين بحق ..

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
  • 23:01 - 2024/09/16
إقتباس لمشاركة:  @سلمى07 19:59 - 2024/09/16  
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 03:24:52 - 2024/09/16  
إقتباس لمشاركة:  @سلمى07 11:48 - 2024/09/15  


على الرحب أختي سلمى و شكرا على هذه الإضاءة .. أعتقد أننا لا نزال نجهل الكثير عن عبادة الله حق عبادته .. و لا نزال لم نفهم جيدا قوانين و سنن الحياة التي وضعها لنا و لا نزال نخاف من تجربة عقولنا و أنفسنا في ما ينفع .. ما أكرمنا به الخالق علينا أن نستعمله في الخير و النور حتى يجازينا الله من نفس البذور التي زرعناها ..


ربما المسألة تخطت الفهم، أظننا نفهم جيدا ما لنا وما علينا، حتى أننا إذا تكلمنا ظهرت معارفنا الغزيرة وقدرتنا على تعرية الواقع والحياة، ولكن المشكلة في التطبيق، فالواقع غير الكلام..

أن أعرف سبب كآبتي وحزني، وتتضح لي ذنوبي، وأعرف ما فعلت وما اقترفت.. فهل أعرف كيف أصلح أخطائي، وأستقيم؟ 

هنا المسألة كلها، والقلوب بيد الخالق يقلبها كيف يشاء، شرط أن يبدي المرء رغبة في الاستقامة.

أظن لو أننا استقمنا كما يجب لما عشنا أكدارا، أو ربما نعيشها ولكن لا نحسها حين نكون مثقلين بالذنوب.

الشخص المتصل بربه غالبا ما يتجاهل غبنه وهمه، فلديه فسحته الرحبة التي يجد فيها راحته حين يعزز صلته بخالقه. 

نسأل الله الهداية.

شكرا لك أخي نقاشك المثمر.



 

على الرحب .. و بالفعل أختي نحتاج إيمانا و استشعارا حقيقيا يفضي إلى اقتناع و تطبيق و دراية

هناك دوما ما علينا تداركه و اصلاحه حتى نستعيد حلاوة الحياة كما كانت أيام زمان

0📊0👍0👏0👌0💭
عبدالرحمن الناصر

  • المشاركات: 4629
    نقاط التميز: 10611
كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
عبدالرحمن الناصر

كاتب مميز
مناقش جاد
كاتب مبدع في المنتدى
رائد مقهى النقاش الجاد
المشاركات: 4629
نقاط التميز: 10611
معدل المشاركات يوميا: 2.8
الأيام منذ الإنضمام: 1662
  • 10:38 - 2024/09/21

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالأخ /المانجيكيو - فى موضوع (لماذا أصبحت الحياة بلا طعم رغم وجود كل شيئ ؟)
الإنسان بطبعه يحب التغير ويمل كثيرا"من الحالة القائمة لو طالت دون تغير  -الإنسان قد يألف النعمة التى بين يديه فلا يشعر بقيمتها
فوجود كل شيئ سيجعل الإنسان يألف هذا الكل شيئ فيمل منه فتصبح الحياة بلا طعم
لذلك طعم الحياة سيتوقف عند درجات الرضى عن النفس فلو رضينا لأصبح للحياة طعم (طعم الرضى)
مع تحياتى

.
0📊0👍0👏0👌0💭
مصطفى 1413
  • المشاركات: 1813
    نقاط التميز: 1511
عضو متطور
مصطفى 1413
عضو متطور
المشاركات: 1813
نقاط التميز: 1511
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6402
  • 11:39 - 2024/09/21
منذ انفتح المسلمون والعرب على الثقافات الأجنبية وخصوصا الغربية ساد هذا الشعور الذي لم يكن معهودا عند الأجيال السابقة، أجيال لم تكن تعرف شيئا عن كيف يمضي الأمريكي والأوروبي أو الآسيوي يومه ولم تكن تعبأ به وربما لا تسمع حتى عن وجوده، يومها كان جل همّ المسلم كيف يمضي يومه بالصورة السليمة التي ينبغي أن يكون عليها ولم يكن يتأثر بالتشويش الذي أصبح مسيطرا على تفاصيل الحياة اليوم، على الأقل هكذا كان الأسلاف المتأخرون يعيشون يومهم وأحرص منهم كان سابقوهم يعيشون حياتهم. دمتم في خير وعافية.
0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 01:02 - 2024/09/22
إقتباس لمشاركة:  @عبدالرحمن الناصر 10:38 - 2024/09/21  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا" ومرحبا" بالأخ /المانجيكيو - فى موضوع (لماذا أصبحت الحياة بلا طعم رغم وجود كل شيئ ؟)
الإنسان بطبعه يحب التغير ويمل كثيرا"من الحالة القائمة لو طالت دون تغير  -الإنسان قد يألف النعمة التى بين يديه فلا يشعر بقيمتها
فوجود كل شيئ سيجعل الإنسان يألف هذا الكل شيئ فيمل منه فتصبح الحياة بلا طعم
لذلك طعم الحياة سيتوقف عند درجات الرضى عن النفس فلو رضينا لأصبح للحياة طعم (طعم الرضى)
مع تحياتى ..

 

و عليكم السلام و رحمة الله

كيف نستشعر هذا الرضى أخي عبد الرحمن و نكف عن مطاردة المفقود ؟

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
  • 01:07 - 2024/09/22
إقتباس لمشاركة:  @مصطفى 1413 11:39 - 2024/09/21  
منذ انفتح المسلمون والعرب على الثقافات الأجنبية وخصوصا الغربية ساد هذا الشعور الذي لم يكن معهودا عند الأجيال السابقة، أجيال لم تكن تعرف شيئا عن كيف يمضي الأمريكي والأوروبي أو الآسيوي يومه ولم تكن تعبأ به وربما لا تسمع حتى عن وجوده، يومها كان جل همّ المسلم كيف يمضي يومه بالصورة السليمة التي ينبغي أن يكون عليها ولم يكن يتأثر بالتشويش الذي أصبح مسيطرا على تفاصيل الحياة اليوم، على الأقل هكذا كان الأسلاف المتأخرون يعيشون يومهم وأحرص منهم كان سابقوهم يعيشون حياتهم. دمتم في خير وعافية.


لكن الإنغلاق عن الثقافات الأخرى له سلبيات كذلك فهو يعرضنا لما يسمى بالجمود و التأخر العلمي و الفكري

فإذا أغلقت نفسك و لم تبحث عن تعلم الجديد .. فإن الغرب سيسبقك في مجال الإختراع و العلم

لأن الذي لا يتحرك علميا بسرعة هو معرض للغباء و التخلف

فهم ينجحون و نحن نتخلف

0📊0👍0👏0👌0💭
مصطفى 1413
  • المشاركات: 1813
    نقاط التميز: 1511
عضو متطور
مصطفى 1413
عضو متطور
المشاركات: 1813
نقاط التميز: 1511
معدل المشاركات يوميا: 0.3
الأيام منذ الإنضمام: 6402
  • 16:19 - 2024/09/22
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 01:07 - 2024/09/22  
إقتباس لمشاركة:  @مصطفى 1413 11:39 - 2024/09/21  


نسأل الله الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه

0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 15:18 - 2024/09/23
إقتباس لمشاركة:  @مصطفى 1413 16:19 - 2024/09/22  
إقتباس لمشاركة:  @المانجيكيو 01:07 - 2024/09/22  
إقتباس لمشاركة:  @مصطفى 1413 11:39 - 2024/09/21  


نسأل الله الهداية والتوفيق لما يحبه ويرضاه


آمين يا رب شكرا

0📊0👍0👏0👌0💭
SilenCe sOul

  • المشاركات: 62434
    نقاط التميز: 24636
مشرف سابق
SilenCe sOul

مشرف سابق
المشاركات: 62434
نقاط التميز: 24636
معدل المشاركات يوميا: 9.7
الأيام منذ الإنضمام: 6416
  • 22:09 - 2024/09/27
اول مشاركة بعد غياب طال عدة سنوات
على اي الموضوع بسيط .. السبب هو Tolérance de dopamine
تراجع استجابة الدماغ للدوبامين او هرمون السعادة بعد التعرض المستمر لمستويات عالية منه. عندما تتكرر الأنشطة التي تزيد من إفراز الدوبامين، مثل تناول الطعام اللذيذ أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ الدماغ في التكيف، مما يؤدي إلى حاجة الشخص لزيادة التحفيز ليشعر بنفس المستوى من المتعة. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الشعور بالسعادة والرضا.
و الحل هو القيام بما يعرف بصوم الدوبامين للاعادة ظبط اعدادات الدماغ
0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 12:20 - 2024/09/28
إقتباس لمشاركة:  @SilenCe sOul 22:09 - 2024/09/27  
اول مشاركة بعد غياب طال عدة سنوات
على اي الموضوع بسيط .. السبب هو Tolérance de dopamine
تراجع استجابة الدماغ للدوبامين او هرمون السعادة بعد التعرض المستمر لمستويات عالية منه. عندما تتكرر الأنشطة التي تزيد من إفراز الدوبامين، مثل تناول الطعام اللذيذ أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، يبدأ الدماغ في التكيف، مما يؤدي إلى حاجة الشخص لزيادة التحفيز ليشعر بنفس المستوى من المتعة. هذا يمكن أن يؤثر سلبًا على الشعور بالسعادة والرضا.
و الحل هو القيام بما يعرف بصوم الدوبامين للاعادة ظبط اعدادات الدماغ


نعم أعتقد أن هذا هو التفسير المنطقي الصائب

بسبب غزارة طرح البيانات دون توقف تشرذم تركيزنا و لم نعد نستشعر لذة الحياة الهادئة الرتيبة

0📊0👍0👏0👌0💭
زمان بيكينباور

  • المشاركات: 3215
    نقاط التميز: 5700
مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
زمان بيكينباور

مشرف سابق
كاتب مبدع في المنتدى
كاتب مميز
مناقش جاد
المشاركات: 3215
نقاط التميز: 5700
معدل المشاركات يوميا: 1.9
الأيام منذ الإنضمام: 1729
  • 23:38 - 2024/10/10
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،موضوع رائع و عميق أهنؤك على طرحه،و الله يا أخي إذا كان كل شيء موجود لديك فسأقول لك ما شاء الله لا قوة إلا بالله الله يبارك عليك و يمتعك بالخير و النعمة و الله يهنيك اللهم لا حسد،أشد ما أستغربه هو أن يكون الإنسان لديه كل شيء و مع ذلك يشعر أن حياته دون طعم،و كنت أدخل في نقاش حول هذه النقطة مع كثيرين من معارفي حيث أن لديهم رأي مثل رأي جنابك الكريم و يقولون أنه مهما كان لديك من الأشياء الرائعة و حققت كل أحلامك ستملها في النهاية و تصبح روتينية بالنسبة لك،و بصراحة أختلف تمام الاختلاف مع هذه النقطة فالأشياء التي أحلم بتحقيقها ستجعل الحياة بالنسبة لي جميلة و ممتعة و لو كررتها كل يوم لستين سنة،و عموما أنا من الأشخاص الذين ينقصهم الكثير من الأمور في حياتهم و أهم أحلامي لم أحققها و لذلك ربما يكون حكمي قاصرا كوني لم أعش تجربة الاكتفاء،أظن أن الذي لا يكتفي و لا تتحقق أهدافه هو الذي سيشعر أن الحياة دون طعم أما من كان لديه كل شيء فحياته فيما أعتقد كاملة و مثالية و حتى لو كانت روتينية شكرا على موضوعك الجميل و تحياتي لك
0📊0👍0👏0👌0💭
العقل الحدسي

  • المشاركات: 3238
    نقاط التميز: 12711
عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
العقل الحدسي

عضو فريق العمل
مناقش جاد
كاتب مميز
المشاركات: 3238
نقاط التميز: 12711
معدل المشاركات يوميا: 1
الأيام منذ الإنضمام: 3296
  • 13:23 - 2024/10/11
إقتباس لمشاركة:  @زمان بيكينباور 23:38 - 2024/10/10  
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته،موضوع رائع و عميق أهنؤك على طرحه،و الله يا أخي إذا كان كل شيء موجود لديك فسأقول لك ما شاء الله لا قوة إلا بالله الله يبارك عليك و يمتعك بالخير و النعمة و الله يهنيك اللهم لا حسد،أشد ما أستغربه هو أن يكون الإنسان لديه كل شيء و مع ذلك يشعر أن حياته دون طعم،و كنت أدخل في نقاش حول هذه النقطة مع كثيرين من معارفي حيث أن لديهم رأي مثل رأي جنابك الكريم و يقولون أنه مهما كان لديك من الأشياء الرائعة و حققت كل أحلامك ستملها في النهاية و تصبح روتينية بالنسبة لك،و بصراحة أختلف تمام الاختلاف مع هذه النقطة فالأشياء التي أحلم بتحقيقها ستجعل الحياة بالنسبة لي جميلة و ممتعة و لو كررتها كل يوم لستين سنة،و عموما أنا من الأشخاص الذين ينقصهم الكثير من الأمور في حياتهم و أهم أحلامي لم أحققها و لذلك ربما يكون حكمي قاصرا كوني لم أعش تجربة الاكتفاء،أظن أن الذي لا يكتفي و لا تتحقق أهدافه هو الذي سيشعر أن الحياة دون طعم أما من كان لديه كل شيء فحياته فيما أعتقد كاملة و مثالية و حتى لو كانت روتينية شكرا على موضوعك الجميل و تحياتي لك

 

شكرا على إشادتك أخي .. أنا في الحقيقة لا أزال لا أمتلك ما حلمت بامتلاكه

ليس لدي كل شيء و إنما هو شعور بأن كل العلوم النافعة متوفرة الآن لمن أراد العلم

الشعور بامتلاك كل شيء لا يتعلق بما إذا كنت تمتلكه فعليا أو لا ..

مجرد أنه تشعر بأن كل شيء أصبح لك فقد أصبحت ثريا دون أن تحصل على شيء

أنا إنسان يؤمن بما يسمى غنى القلب و الروح و يزداد ثراء الروح بقدر استغنائه التام عن كثير من الأشياء في الحياة ..

توفر كل ما يتمنى صاحب العلم توفره بشكل مجاني فجأة هو ما ينزع من الحياة بعض لذتها و طعمها

 

أما نزع القناعة من القلب و فقدان الاستمتاع بالحياة هو عقاب من الله لأننا لم نشكر و لم نكتفي بما لدينا ..

و حتى عدم شكرنا له دوافع معينة لا نزال لا نعرف ما هي و لماذا حتى وصلنا إلى حالة غياب الشكر

ربما هو الخوف من المقارنة بما لدى الناس و من السخرية و من حالة الضعف و الهوان و غياب الحق و الرأي المسموع

ربما ما عايشناه من فقر و حرمان حالك في ماضينا دفعنا إلى تجنب الاعتراف بما نمتلكه حاليا و كأننا لا نأبى إلا بلوغ القمة كما بلغها سابقون و حاضرون نقتدي بهم و نسعى لامتلاك ما يمتلكون ..

0📊0👍0👏0👌0💭

الرد على المواضيع متوفر للأعضاء فقط.

الرجاء الدخول بعضويتك أو التسجيل بعضوية جديدة.

  • إسم العضوية: 
  • الكلمة السرية: 

 لماذا أصبحت الحياة بلا طعم رغم وجود كل شيء ؟
بداية
الصفحة