
أفضل أنشطة في قلعة مرمريس تركيا ينصح بتجربتها
تعتبر مدينة مرمريس واحدة من أفضل وأشهر المدن الموجودة في تركيا، بينما تتواجد المدينة في نقطة تقاطع البحر الأبيض المتوسط مع بحر إيجه، وبين أرجاء المدينة مجموعة من المعالم التاريخية المنتمية إلى العصور الغابرة، بالإضافة إلى مراكز التسوق وعند زيارتها يمكن الاستمتاع بالأنشطة البحرية والهندسة المعمارية البيزنطية والفارسية والرومانية الساحرة، وبهذا نمضي في جولتنا عبر موقع سفاري بين طيات المدينة من أجل التعرف على أفضل أنشطة في قلعة مرمريس.
أفضل أنشطة في قلعة مرمريس
تعتبر قلعة مارماريس واحدة من أقدم القلاع و المعالم التاريخية في المدينة.
إذ تعد نقطة توقف شهيرة لأولئك الراغبين في الاستمتاع بالسياحة الريفية في جميع أنحاء تركيا.
فضلًا عن أنها إنها من بين القلاع القليلة في تركيا التي تفتخر بوجود متحف داخلي بين أرجائها.
لهذا تشكل القلعة بمتحفها جزءًا مهمًا من تاريخ مارماريس؛ إذ تم بناء المستوطنات الأولية حول القلعة ونمت منذ ذلك الحين من حولها إلى المدينة الحالية.
لهذا فهي وجهة سياحية رائدة تضم الكثير من المراسي والأنشطة السياحية الممتعة مثل الإبحار والرحلات البحرية والغوص.
من هذا المنطلق، تتمثل أفضل أنشطة في قلعة مرمريس فيما يلي:
زيارة متحف القلعة
لا بد أن تبدأ أفضل أنشطة في قلعة مرمريس بالتوجه إلى الموقع المثالي، الرئيسي الذي يزين أرجائها.
إذ يحتوي المتحف في القلعة على العديد من الخفايا والأسرار.
خاصةً أنه يعرض عددًا من الأسلحة العائدة إلى الأزمان المختلفة، بالإضافة إلى بعض الحلى والزينة والأنسجة وأدوات الطبخ وبعضاً من الأثاث المنزلي وغيرها.
الأمر الذي يساعد في اكتشاف الأسرار التاريخية، وهذا بالتجول في أرجاء القلعة، حيث ستجد صالة الآثار بين أرجائها تعرض آثارًا من العصور الماضية.
حيث يبلغ تاريخ القلعة حوالي 5000 عام، لهذا تحتوي على عدد من العملات المعدنية والأمفورات والأواني الزجاجية والزخارف والأواني الفخارية، والتي تعود إلى العصر الهلنستي والبيزنطي والروماني.
أما في قسم الإثنوغرافيا، سترى الأسلحة والأثاث وأدوات المطبخ التي ميزت الإمبراطورية العثمانية.
بالإضافة إلى أنه يتم عرض القطع الأثرية بشكل جيد ومصحوبة بلوحات المعلومات.
الاستمتاع بالمناظر الخلابة للميناء
وقعت هذه القلعة تحت أيدي العديد من الأباطرة، وتتميز بالمناظر الطبيعية والحدائق الرائعة.
لهذا يمكن القول بأنها المثالية من أجل الانغماس في التاريخ والاستمتاع بالنسيم القادم من الساحل أثناء الاستمتاع بالمناظر البانورامية للمدينة من أبراج المراقبة بين أرجائها.
فضلًا عن أن الأمر يزداد متعة عندما تصعد إلى أعلى نقطة في القلعة، حيث سيكون من الرائع اكتشاف مدينة مرميس بشكل مختلف، وساحر.
التقاط صور جميلة
الهندسة المعمارية للقلعة نفسها رائعة، وفاتنة، حيث تتزين بالنوافذ وأبراج المراقبة والمدرجات التي تساعد في الاستمتاع بإطلالات خلابة على المنطقة المجاورة بالأسفل.
من هنا يمكن أن تتمثل في أفضل أنشطة في قلعة مرمريس في التقاط العديد من الصور الشخصية، ومقاطع الفيديو التذكارية.
لذا أحضر الكاميرا معك طوال الرحلة، وشارك المغامرة برفقة الأهل والأصدقاء عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
فقط تجنب التقاط صور للقطع الأثرية حتى لا تواجه أي مشكلة. بالإضافة إلى ذلك، تجنب الوقوف على العشب أو التسلق إلى المناطق غير المسموح بها.
ما هي رسوم الدخول إلى قلعة مارماريس؟
يتكلف الدخول إلى القلعة حوالي 4.73 دولارًا أمريكيًا، لكنه يستحق ذلك، حيث يتم عرض القطع الأثرية بشكل جيد، والاستمتاع بالمناظر المذهلة في القلعة.
ففي أقل من ساعة بقليل، ستستمتع بتاريخ المدينة الغني.
ما هي ساعات العمل في قلعة مارماريس؟
تفتح القلعة أبوابها من أجل استقبال الزوار طوال أيام الأسبوع في تمام التاسعة صباحًا، وحتى الثامنة والنصف مساءً.
بينما يمكن اعتبار الثانية ظهرًا، أو في الساعات الباكرة هي أفضل الأوقات من أجل القيام بجولة في القلعة.
موقع قلعة مرمريس وكيفية الوصول إليها
تقع القلعة في منطقة مطلة على الواجهة البحرية خلف المراسي في وسط مارماريس بين الميناء والبلدة القديمة.
إذ يمكن الوصول إلى إحداثيات موقعها عبر خرائط جوجل بسهولة، وهذا بالتوجه إلى الرابط التالي هنا.
من أجل الوصول إلى القلعة يفضل استئجار سيارة أجرة، أو الاعتماد على الحافلات الموجودة في المدينة التي تنقل الأشخاص إلى مركز مارماريس، ومنه يتم الانتقال إلى شارع البار وسترى الاتجاهات إلى قلعة مارماريس؛ إنه على بعد مسافة قصيرة سيرًا على الأقدام ولكنه شديد الانحدار قليلاً.
تاريخ قلعة مرمريس
يعتقد بشكل عام أن هذه القلعة تم بنائها في عام 1044 قبل الميلاد، كهيكل للسكن.
بينما يشار إلى أنها سقطت في أيدي الأباطرة العظماء على مر العصور.
بالإضافة إلى أن القصص التاريخية تشير إلى أن هذه القلعة تم تشييدها من قبل الأيونين.
فقد غزا الأيونيون أراضي كاريا خلال عام 1044 قبل الميلاد. وامتد حكمهم من ميليت إلى منطقة أفسس.
فضلًا عن أنه يعتقد أنهم من نسل البطل اليوناني أيون، وفي عهدهم تم بناء القلعة.
بعد الأيونيين، أصبحت كاريا في أيدي العديد من الإمبراطوريات الأخرى بما في ذلك الدوريان والإسكندر الأكبر الذي حاصر جيشه القلعة في عام 334 قبل الميلاد.
في وقت لاحق، استولى الرومان على المدينة في عام 138 قبل الميلاد، حتى ظهر العثمانيون في عام 1425 ميلاديًا واستولوا على المدينة وجعلوها جزءًا كبيرًا من أراضيهم.
وفي عهد العثمانيين غيّر سليمان القانوني اسم المدينة من فيسكوس إلى ميماراس وفي محاولاته للاستيلاء على جزيرة رودس قام بتجديد القلعة لاستخدامها في عملياته العسكرية.
بعد الحكم العثماني، أصبحت مرمريس بمثابة ميناء ميناء مهم، وفي عام 1913 ميلاديًا، استخدمه الألمان لإيواء مدمراتهم.
خلال الحرب العالمية الأولى تعرضت القلعة لنيران الأسطول الفرنسي، وتعرضت لأضرار جسيمة.
بعد ذلك تحولت القلعة إلى مكان للسكن حتى الثمانينيات، ويوجد داخلها 18 منزلاً وصهريجًا وقوسًا.
إذ أقامت المجتمعات مساكنها هنا حتى تم ترميم القلعة وتحويلها إلى نصب أثري.
بينما تمت أعمال الترميم في القلعة خلال الثمانينيات وتم تحويلها إلى موقع أثري في عام 1983 ميلاديًا.
لهذا تضم القلعة سبعة أقسام داخلية: اثنتان منها مخصصة لصالات أثرية، ومنطقة واحدة تستخدم كصالة إثنوغرافية، والباقي عبارة عن صالات عرض وأقسام للتخزين.



