ربما المشاهد الجزائري الذي يتابع القنوات الفرنسية وقناة الجزائر (Canal Algérie)، يلاحظ بعد التتبع والتقصي كمية الصحفيين الجزائريين الذين يعملون داخل هذه القنوات، ويلاحظ العمل والكارزمة التي يتمتع بها هؤلاء، وقد حان الوقت حقا بعد 3 سنوات للدولة والقائمين على القناة الدولية النظر في اطلاق القناة الفرنسية للمجمع.
يكفي ان يتم التقرب للصحفيين الفرانكو جزائرين للعمل في القناة واقولها صراحة ستكون ضربة للاعلام الفرنسي خاصة والمعادي لنا من بعض الدول عامة.
الرأي العام الفرنسي يهمه الرؤية الدولية للجزائر خاصة وان اكبر جالية في فرنسا هم جزائريون، ولا ننسى ان معظم دول الساحل جنوب الصحراء الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية يهمها الرؤية الدبلوماسية للجزائر.
هذا رأيي الشخصي فعموما لا تكفي القناة فقط بل يجب ان يكون معها فرقة رقمية متطورة تواكب الاحداث، فلا يعقل في اليوتوب ان تجد القناة تمتلك قناة واحدة تنشر فيها برامجها ونشراتها بكل اللغات الفرنسية، الإسبانية والانجليزية ! اين هي الاستقلالية؟
قدموا يد العون للشباب المغترب وسترون العجب العجاب في اعلامنا الدولي.
الصحافيين في الجزائر ببساطة لانهم قادمين من القناة الاذاعية الثالثة لكن للأسف
لا المناخ الحالي و لا الكهول راح يخلوهم يبدعوا و يخدموا
و على راسهم مدير القناة ال24 اللي يموت على اضواء و يبغي هو يبان كل هذا و القناة عمومية لو كانت قناته الخاصة كان راح يدير كثر من عمهم يزيد و صاحب قناة ان1
كامل عمبالنا راح تكون قناة دولية عندما تم الاعلان عن انشائها ، ولكن الواقع المر هو أنها موضوعة لمنافسة القنوات الخاصة وليس الاعلام الأجنبي فهي لا تبث على الأسترا و الهوتبيرد و الأوتلسات الذي يحتوي على القنوات الافريقية ، ويسيرها صحفي مهتم بأخبار السينما، وحتى عندما يتم جلب صحفي محترف او خبير في السمعي البصري او له حضور دائم في قنوات أوربية على غرار كريم الزريبي او مهدي غزار يتم منحه دقائق معدودة ككرونيكور فقط .