يميلُ بَعض الشعراء في كثيرٍ مِنَ الأحيان إلى اللجوء "للحشو" للوصول إلى عَددٍ مُعَيَّن مِنَ الأبيات،
ويُؤدي ذلكَ إلى الإخلال بجماليَّة القصيدة إذا نظرنا إليها مِن أوَّل شَطر إلى الشطر الأخير!
ولكـــــن في هذه القصيدَة الحَسناء لا أجِدُ "الحشو" وإنما وُضوحٌ تامٌ للفكرَة والمَعنى والمَغزى،
وقد أحبَبتُ قافيتها كثيراً، وأيضاً واقعيتها التي وَصَفها الأخ الأستاذ "خالد" بأنها (قاتمة)
ولكن هذا هُوَ الحال والواقع بدُون أي مكياج أو عمليات تجميل! وقد انقسم الناس فيه إلى
قسطاطين، ولعله يَكونُ أيضاً تَمحيصاً يُرَى فيه بوضوحٍ تام أتباعُ الحَق وأتباعُ الباطل!!
وأخيراً وليسَ آخراً ،، شكراً جزيلاً لك على هذه الصورة الموناليزية الجميلة،
التي أتحفتنا بها أيها المُبدع بلا حُدود ولا تحرمنا مِن طَلعَتك البهيَّة.
تقبل أرَق تحية وتقدير ،، ودُمتَ بخير
