
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
اهلا و سهلا بكم اخواننا / أعضاء و زوار و مشرفي منتدى عالم السياحة السياحة
لنحاول مع بعضنا البعض ان نقدم إحدى الروائع السياحية التي يجود بها علينا عالم السياحة

ملاحظات للاطلاع : -
- لتفحص الموضوع بشكله اللائق يرجى التصفح من المتصفح ( انترنت اكسبلورر ).
- يرجى الصبر قليلا حتى يتم تحميل الصور و ظهورها بشكل كامل.
- هذا الموضوع يعتبر شاملا عاما لرحلتي الى مراكش المغربية, نوافيكم بتفاصيل الرحلة بمواضيع
كل موضوع يعني زيارة معينة ...
- نكون شاكرين لكم اطلاعكم على الموضوع, و دعمكم بردود تليق بالمجهود, بعيدا عن النسخ و اللصق.
- من يود الاستعلام عن تفاصيل و كيفية الرحلة, كيفية الحجز, بالامكان مراسلتي على الخاص.
|

رِحْلَتِے إِلَى مَرَاكَشْ المَغْرِبِيَة - مُرَكبْ الحِرَف - حَصْرِياَ لِعَالَمْ السِيَاحَة ♦♦♦ |

إن الجلد المغربي وصناعته يتمتعان بسمعة جيدة منذ القدم مما أدى إلى ميلاد المصطلح « ماروكينري» أي المصنوعات الجلدية». وتعتبر صناعة الجلد ميدانا مهما ومزدهرا، ويرجع الفضل في ذلك إلى جودة المصنوعات.
يستعمل جلد الخروف والماعز والبقر وكذلك الجمال في هذه الصناعة الجميلة في البادية بل وحتى في المناطق النائية التي لا تتوفر على المواد الضرورية للدباغة والتي لا تعرف قواعدها.
تستخدم الجلود المملحة والمجففة في صناعة أدوات وأوان تستعمل في إنجاز الأعمال المنزلية كنقل السوائل وتحويل الحليب إلى ألبان وتخزين الزبدة. وقد تحول في بعض الأحيان إلى نعال ذات دعم مشدود بخيوط جلدية.
يحظى الجلد المصنع والمزركش بالاهتمام المطلوب، فهناك مجموعة مجموعة من التقنيات تستعمل من لدن حرفيي الجلد من أجل تزويق مصنوعاتهم مثل التطريز بالخيوط الذهبية أو الحريرية أو الفضية والتمويه الذهبي مما يعطينا منتوجا متنوعا وغاية في الجمال والأناقة.وإذا كانت صناعة الجلد الحضرية قد تفننت في إنتاج تحف ذات صبغة كمالية تستعمل في التجميل والتزيين، فإنها قد عرفت كذلك ازدهارا كبيرا في المجال القروي، حيث أسفرت عن ميلاد منتوج ذي طابع استهلاكي يدخل في الاستعمال اليومي لسكان القرى.
فالأحذية ذات الدعم الصلب والمطرزة بأشكال هندسية بسيطة أو المحافظة المألوفة وأشياء أخرى غير منمقة تفي بحاجيات سكان البادية.
النوع : إن صناعة الجلد التقليدية متنوعة، فهي تستعمل الجلود الطبيعية للخروف والبقر والماعز لصناعة المحافظ والأحذية والأحزمة والشكارات، وهي محافظ راقية للرجال، في مدينة مراكش تستعمل الحنابل البالية أو المعيبة لصناعة أكياس للسقي وذلك باستعمال جلد الخروف كبطانة
يعتبر قطاع الزرابي إحدى الفنون التقليدية التي تزخر بها مدينة مراكش, أهلته مكانته لأن يحتل الصدارة في هرم الحرف التقليدية بهذه المدينة العريقة، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على المكانة المتميزة التي يحتلها هذا القطاع لسنين طويلة خلت، حيث تمكن من شق طريقه والانتقال من مرحلة الانتاج المحلي إلى الانتاج الموجه للتصدير بواسطة وحدات انتاجية تجمع بين أصالة الفن التقليدي ومواصفات الجودة في قالب فني يعطي المكانة اللائقة لهذا المنتوج التقليدي الذي يختزن طاقات ابداعية خلاقة ومواهب فعالة في مجال الاثقان والابداع.ينتمي هذا الفن التقليدي إلى صنف الصناعة التقليدية الانتاجية، وقد شهدت هذه الصناعة قفزة نوعية مع مرور الزمن حيث انتقلت من صناعة يدوية تنجز في البيوت وفي بعض المعامل الصغرى إلى انتاج ينجز في وحدات انتاجية من طرف أصحاب المعامل المتوسطة والصغيرة والتعاونيات بالاضافة إلى النساجات اللواتي ينجزن هذا المنتوج داخل المنازل.ويتنوع انتاج الزرابي بمدينة سلا بين الحنبل الذي يعتبر من أقدم صناعات النسيج بسلا، ثم الزربية التي تحمل إسم الرباطية، وتأتي في المقدمة حيث تليها الزرابي البربرية أو زرابي الأطلس المتوسط ثم الزرابي العصرية التي اختصت بانتاجها بعض الوحدات الإنتاجية. لكن بالرغم من كون مؤهلات قطاع الزرابي تشير إلى كونه نشيطا وحيويا إلا أنه أصبح يتخبط في براثن التدهور والركود الذي اكتسح القطاع منذ الثمانينات بحيث أصبح هذا القطاع يتراجع بشكل تنازلي نتيجة تراجع الطلب على المنتوج واقبال المستهلك على الزرابي البلجيكية وولوج بعض الطفيليين إلى قطاع الزربية وارتفاع أثمان المواد الأولية وبالأخص الخيوط، وارتفاع تكاليف الإنتاج، وعدم احترام مقاييس الجودة في الإنتاج، وتباين اللحمة والسدة الغير المحكمة و”زلاجة الحاشية” والهذاب الغير المعقودة والمظفورة، وظهور جيوب على الزربية
تعتبر هذه الصناعة من أهم الأنشطة التي تحتضنها مدينة مراكشتتنافس فيها أمهر الصانعات بمنتوجات تتميز بمقومات الأصالة والابداع. وأهم ما تشتهر به هذه الحرفة هو صناعة القفطان، هذا المنتوج الذي يجمع بين الأصالة (المتمثلة في الحفاظ على هذا الارث التقليدي الأصيل) والمعاصرة المتمثلة في إظفاء ابتكارات وابداعات متميزة تزيد،من جماليته.
إن الحديث عن قطاع الخزف والفخار، يعني تسليط الضوء على إحدى أهم الحرف التقليدية الفنية التي تزخر بها مدينة مراكش.سلا، ويشكل طاقة استيعابية نشيطة وفعالة سواء من حيث عدد العاملين به أو على مستوى حجم الانتاج الذي ينتجه، والذي يوجه جزء منه للاستهلاك الداخلي في حين يوجه الشطر المتبقي نحو التصدير.وبمجرد تفحص تحف الفخار والخزف، سرعان ما يذهب فكر الزبون إلى التأمل في القدرات الفنية للصانعة أو الصانع الذي أنجزه وأبدع في إخراجه في حلته الفنية التي تليق به
النجارة و النقش على الخشب |
يهتم هذا القطاع بتوفير المستلزمات الضرورية من احتياجات المستهلك المتمثلة في الأثاث المنزلية بمختلف أنواعها وكذا المستلزمات المرتبطة بالمعمار، التي تستعمل فيها العديد من أصناف الخشب، وعلى رأسها خشب الأرز الأكبر أهمية والذي يمتد استعماله إلى التحف النفيسة المنقوشة، غير أن كلفته باهظة الثمن نتيجة لكونه لاينتج محليا بل يتم جلبه من مناطق الأطلس المتوسط.إن حرفة النجارة والنقش على الخشب كباقي الحرف التقليدية تستمد مقومات صمودها من الموروث التقليدي الأصيل الذي خلق أجيالا عديدة، وصقل مواهب خارقة تشظر بشغف اهتماما خاصا
يهتم هذا القطاع بتوفير المستلزمات الضرورية من احتياجات المستهلك المتمثلة في الأثاث المنزلية بمختلف أنواعها وكذا المستلزمات المرتبطة بالمعمار، التي تستعمل فيها العديد من أصناف الخشب، وعلى رأسها خشب الأرز الأكبر أهمية والذي يمتد استعماله إلى التحف النفيسة المنقوشة، غير أن كلفته باهظة الثمن نتيجة لكونه لاينتج محليا بل يتم جلبه من مناطق الأطلس المتوسط.إن حرفة النجارة والنقش على الخشب كباقي الحرف التقليدية تستمد مقومات صمودها من الموروث التقليدي الأصيل الذي خلق أجيالا عديدة، وصقل مواهب خارقة تشظر بشغف اهتماما خاصا
لا يخفى على فعاليات ومتتبعي الشأن الحرفي بمدينة مراكش أهمية هذه الحاضرة في احتضان إحدى أجود وأرقى الحرف التقليدية: إنها صناعة الحجر والنقش على الحجر،فهذه الحرفة تشكل فضاء متميزا للإنتاج والتشغيل والإبداع والإبتكار، تتمركز بمنطقة أبي القنادل الذي يضم أجود مقالع الحجر على الصعيد الوطني والدولي، باعتباره يوفر مادة الحجر الخام، ذات مواصفات الجودة العالية المطلوبة دوليا.حظيت هذه الحرفة باهتمام كبير منذ أمد بعيد، واتخذت لنفسها مكانة ضمن الحرف التقليدية الفنية التي تزخر بها مدينة سلا (ومنها الزرابي، الفخار، الخياطة والطرز، المصنوعات الخشبية….)، هذه المكانة أكسبتها شهرة كبيرة على مر السنين، فقد كانت تستعمل في تشييد أسوار المدن العتيقة والقلاع والحصون الموجهة لصد ودرء العدوان الخارجي، كما كانت تزين بها أبواب وصوامع المساجد الضخمة، وكذا البيوت والمنازل الفاخرة، إضافة إلى ترميم المآثر التاريخية التي تؤرخ للرصيد التاريخي والتراثي العريق على مر العصور. ولإنتاج مادة الحجر في قالبها الخام، يتم استعمال البارود في تفجير المقالع باعتباره مادة أساسية لهذا الغرض. تعتمد هذه الحرفة على أدوات تقليدية ضمن وسائل الانتاج (كالشاقور، والمكدي، والمنشار…) وهي معروفة منذ القدم، وتطورت عبر مراحل الانتاج التي جسدت الأقواس، والأبواب، والنافورات…، وتأتي هذه العملية بعد تصنيف الحجر حسب النوع والحجم، حيث تبدأ عملية القطع بالمنشار إلى قطع ذات شكل هندسي مما يسهل اختيار المنتوج ونوعية النقش (مستطيل، مربع، دائري…)تبدأ عملية النقش على الحجر وزخرفته بعد أن يتم رسم نوع الشكل المراد نقشه، أي ما يسمى بلغه أهل الخرقة “التربتيل” لينتقل بعد ذلك صانع الحجر إلى عملية النقش بالمكدي والمطرقة وبعض الأدوات اليدوية البسيطة، وذلك على قطع منقوشة تتمم بعضها البعض عند التركيب، وذلك لتسهيل عملية النقل والتركيب في الورش.وبالرغم من اهمية هذه الحرفة وخصوصياتها وطاقاتها الاستيعابية انتاجا وتسويقا وتشغيلا، فقد أصبحت تعيش مشكلا كبيرا يتمثل في مشكل استغلال مقلع الحجارة المتواجد ببوقنادل (مما يؤثر على توفر المادة الخام)، وفي انعدام فضاء للإنتاج والتسويق على شاكلة قرية نموذجية لفنون النقش والحجر بالمنطقة
تعتبر صناعة الفسيفساء إحدى الصناعات الخدماتية الأكثر جمالية على مستوى المعمار،وتتضمن صناعة الفسيفساء عدة نماذج متميزة، تزيد الأشكال المرصودة لها جمالية وروعة، بفضل خبرة صناعها وقدراتهم الابداعية التي وضعت بصماتها الفنية في ميدان المعمار والبناء مركزة بذلك على الطابع الأصيل وخصائص المعاصرة، حيث أن الأول يثمثل في حفاظ “المعلمين” على هذه الحرفة، في حين تتمثل أوجه المعاصرة في الأشكال الفنية والابداعية التي تجود بها قرائح الصناع أثناء عملية صنعهم لأشكال الفسيفساء.
تعتبر هذه الصناعة من الحرف التقليدية العريقة بمراكش عرفت ركودا وانقراضا نسبيا إلا أنها انتعشت بشكل ملحوظ في الفترات الأخيرة باعتبارها إحدى مقومات الموظة العالمية حيث برزت هذه الصناعة من جديد في كل من الولجة باب سبتة وطريق القنيطرة وهي بشرى خير نعقد آمالا على إقبال الصناع الشباب على تعلم أصولها وفنونها كحرفة مشرقة مبشرة بكل خير.

يتبع ...


|