بسم الله الرحمن الرحيم
يعتبر الأولمبياد أكبر تظاهرة رياضية في العالم ورأينا سخط وغضب كبير لما تم احتكاره في طوكيو 2021 من طرف البين سبورت
ولكن هذا العام تم طرح نقله للبيع على جميع الدول فكان التلفزيون العمومي سباق للشراء مهما كان الثمن وبالفعل تم نقله وعلى غير العادة أيضا فضائيا
لكن المصيبة في طريقة النقل كانت كارثية بمعنى الكلمة رغم تسخير قناتين (ليست رياضية) للأمر وهو طبعا شيئ قليل بالمقارنة مع بلدان أخرى
والتي كانت عندها على الأقل قناتين رياضيتين دون نسيان القنوات العمومية الخاصة بالبلد
بداية كانت قوية جدا للنقل بحيث تم نقل اليومين الأولين قبل البداية لمنافسات كرة القدم واليد بشكل رائع ومباشر وحتى مباريات السيدات
لكن عند بداية الحدث كانت المصيبة الكبرى في تسيير النقل والعشوائية والتضارب في المواعيد وكأنهم تعبوا من كثرة النقل والانطلاقة القوية في البداية.
واعتمد التلفزيون العمومي على خشونية الرأس وتقديم أسوأ تغطية بالمقارنة مع باقي الدول الناقلة ونذكر كوارث النقل فيما يلي:
-------------
1- عدم نقل أي مباراة من رياضة جماعية أو فردية تخص بلد فرنسا أوالمغرب حتى ولو كان النهائي
والدليل نقل برونزية القدم للسيدات وعدم نقل مباريات الرجال النهائي والترتيبي وأيضا الشي نفسه في رياضة كرة السلة والطائرة
2 - تفضيل مباريات السيدات على الرجال خاصة الكرة الطائرة وكرة اليد وأيضا كرة القدم
3- عدم نقل رياضات عالمية لم ولن تنقل في التلفزيون العمومي أبدا مثل التنس رغم وجود أبرز اللاعبين.
4 - عدم نقل أي مباريات بعد الثامنة ليلا فسحا للمجال للاستوديو الأسطوري ليلا
5- الاستوديو الاسطوري في الصباح وفي المساء وفي الليل على القناتين.
6- تفضيل نقل مباريات مسجلة رغم وجود مباريات مباشرة في نفس التوقيت
7- إعادة المباريات في وقت المباشر مثل مباراة مصر الدومينيكان.
8- تغريدات بنقل المباريات ثم المفاجأة بنقل الاستوديو الاسطوري.
9- إعادة المعلقين المتقاعدين للعمل في فترة الحدث ولو أنه فيه بعض الإيجابيات كبشيري محرز وياسين بورويلة.
شكرا للتلفزيون العمومي على الأداء الكارثي مثل 42 رياضي الباقيين