( عبدة الشيطان ) ربما يوجد من يعبد الشيطان على إنه إلهٌ ، ولكن آزر عم إبراهيم عليه السلام لم يكن يعبد الشيطان كإلهٍ وإنما كان يعبد الأصنام ، فلماذا ينهاه إبراهيم عليه السلام عن عبادة الشيطان ؟! إن عبادة آزر للشيطان هي طاعته للشيطان ، وقد شخّص إبراهيم عليه السلام أساس مشكلة عبدة الأصنام وهو أنهم يعبدون ويطيعون في الحقيقة الشيطان ، فلو لم يطيعوا الشيطان لما عبدوا الأصنام . وهذا يعني أن طاعة الشيطان يمكن أن تؤدي بالشخص الى الشرك بالله وهو أعظم الذنوب ( إن الشرك لظلم عظيم ) ، ويمكن أن نبرأ ونعصم أنفسنا من هذا الذنب العظيم بالقضاء على مقدمته وهو طاعة الشيطان . فإذا كان الشرك هذا الذنب العظيم يمكن أن نعصم أنفسنا منه فمن البديهي أن نعصم أنفسنا مما دونه من الذنوب من خلال اجتناب طاعة الشيطان تلبية وطاعة لسيدنا إبراهيم عليه السلام . https://t.me/Tdper/6873
﴿ الا بِذكْر الله تطمئنُ القلُوبْ ﴾ . - سبحان الله. - الحمدلله. - لاإله الا الله . - الله اكبر. -استغفر الله واتوب إليه. -لاإله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين -لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ألف شكر على الموضوع القيم والمفيد
وبارك الله فيك على الإنتقاء والطرح الرائع
وكل الشكر والتقدير على ما تقدمه مجهودات قيمة
في إنتظار جديدك
جزاك الله خيرا ألف خير