
🔵 تدبَّر آية
▫️قوله الله -جل في علاه-: ﴿ اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ﴾[سورة الفاتحة:٦].
▪️قال الشيخ السِعدي -رحمه الله-:
✍"فَاهدنا إلَى الصِّراط واِهْدنا فِي الصِّراط.
🔹فَالهداية إلى الصِّراط:
لُزوم دِين الإسْلام، وتَركِ ما سِواه مِن الأدْيان.
🔹والهداية في الصراط:
تَشْمل الهِداية لِجميع التَفاصيل الدِّينية عِلماً وعملاً.
📌فهَذا الدُّعاء مِن أجْمع الأدْعِية وأنْفَعها لِلعبد ولهَذا وَجب عَلى الإنْسَان أنْ يَدعو اللَّه بِه فِي كُلّ رَكعةٍ مِن صَلاتهِ، لِضَرورتِه إلَى ذَلِك".
📚[تيسير الكريم الرحمٰن(ص:٣٩)].
▪️وقال الشيخ عبد الرزاق البدر -حفظه الله-:
✍"هَذه الآيَة فِي هِداية التَّوفيق، وليْسَت لأحَدٍ غَيْر اللَّه تعَالى وكَـان النبيُّ-ﷺ- يَسْتهدي ربَّه فَيَقول فِي دُعَائِه: «اللَّهُم إنِي أسْأَلُكَ الهُدَى والسَّدَادَ»[اخرجه مسلم]
📌فَالذي يَشْرح الصُّدر ويُوَفّق ويَهدِي هُو اللَّه ولِذَلك قَـال سُـبحانه مُخاطباً نَبِيه -ﷺ- ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يَشَاءُ ۚ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ﴾
[ القصص :٥٦] ".