إقتباس لمشاركة: | @سيف الكلمات | 17:44 - 2024/08/03 | |
عودة من جديد لكلماتك المتمردة، يا من تحاورين الموت كأنّه حبيب قريب. أرى في كلماتكِ شجاعةً لا مثيل لها، وقلباً نابضاً بالحياة رغم قرب النهاية. همسات فراشة تحلّق في وجه الريح، تحتفي بالحياة حتى في خضمّ الموت القريب. هكذا يشعّ النور في الظلام، ويضيء المكان لمن حوله. أقول لكِ بصدق، إنّ الموت ليس نهاية، بل هو بداية لرحلة جديدة، رحلة إلى عالم آخر، عالمٍ ربما يكون أجمل وأرقى. والحياة رحلة قصيرة، فاستمتعي بكل لحظة فيها. والموت نهاية هذه الرحلة، فاستعدي له بكل إيمان. تحياتي لقلمك الواعد ومزيدا من التألق سيف | |
اخي سيف ..
فتحت عينيّ في وطن يرتشف الموت مع كل صباح
تحاصره الحروب من كل جانب
يتآخى مع النهايات ولا يخشاها
مهنته الدفاع عن وجوده
ورسالته البقاء على قيد الحياة .. الكريمة
لا يؤمن بالذل ولا يتقبل الاحتلال
ناضل وكافح حتى صار للعالم أمثولة
منذ العام 1975 وهو يتحسس الموت مع كل لحظة
يستشعر الاعتداء في كل دقيقة
شعاره ان من يموت في سبيل ربه ووطنه هو من يعيش الحياة الحقيقية
فكيف لا أتغذى من هذه المفاهيم ؟
وكيف اخشى ما اعتبره خير البدايات للغد القادم ؟
نحن قوم لا نخشى الموت الكريم
فهو لنا مطلب وغاية
إيماننا هو القائد
صدقنا الله فصادقنا قضاءه
ولا نقول الا ما يرضيه .
شكرًا اخي سيف على سطورك البهية
ودام لي حضورك الراقي
في محراب كلماتي
كل الود