لماذا يحصل.... عكس ما نرغبه؟
}}=}}»
الجواب :
لأننا لا نعلم ما وراء الغيب،كما أن الله سبحانه الذي خلق الخلق. وقسم الرزق ، فبإذنه يتمكن البعض من الطاقة الربانية وهي الموهبة ، والبعض الآخر بدرجات متفاوتة في العقل والمعرفة. فمثلا أنا حاولت أن أكون طبيبا واستاذا ماهرا ف البحث والإختراع وإكتشاف الدواء ، مع اني كنت اعاند اصدقائي وأنافسهم في كل شيء ولكنني ومع كل ذلك لم أصل إلى ما وصل العقلاء منهم اليه ، وبكل سهولة من غير ان يكلفوا انفسهم إلا الحفظ والراحة اقل مما كنت انا أفعله . من بحث وسؤال ولكن هيهات ،وكنت ارى التنافس بين الموهوبين .. في النتائج اثناء الامتحانات. فكل منهم يحصل على معدل لا يهبط عن مستوى العشرون... والثاني منهم حصلةعلى معدل 20,50....سبحان الله الرزاق يرزق من يشاء بغير حساب..
في كتاب الدكتور جوزيف ميرفى " قوة العقل الباطن " وجدت هذا القانون وهو قانون " الجهد المعكوس " لعالم النفس الشهير الكوى يقول : "عندما تكون رغباتك وخيالك متعارضين فإن خيالك يكسب اليوم دون خلاف "
ما معنى هذا الكلام ؟؟؟
}}=}}»
من الطبيعي ان يكسب خيالي الرهان في الساعة واليوم نفسة وليس الغد ! لانني لا استطيع فعل ذلك. ؟؟ والسبب هو أن ما يقرأه خيالي الباطني في المسألة الغائبة عن الواقع .قد يخشاها ويخاف منها اشد الخوف خاصة و انا شخصيا غير متدرب عليها او ليست لدي القدرة على فعلها. فمن الاجدر ان يرفضها عقلي الباطني مسبقا لانه يعلم علم اليقين ان المسألة فوق طاقة وقدرة الانسان العادي..
نضمثال بسيط: إذا طلب منك أن تمشى على لوح خشب طوله وليكن 10 أمتار وعرضه 5 أمتار موضوع على الأرض بلا شك فإنك ستمر عليه دون أدنى مشاكل إن رغبتك في المرور لا تتعارض مع خيالك، فخيالك ما دام اللوح على الأرض فأنه لا يمثل أي احتمال للسقوط
وأن حدث فهو على الأرض،
}}=}}»
طبعا فهذا لا جدال فيه.لأن المسألة بسيطة وهي على وجه الارض حتى وإن تمايلت بسبب ضيق عرض الخشبة فلا يكون في ذلك خطر يؤدي به الى هاوية الهلاك.
من حيث يمكن للشخص ان يسقط حتى ولو كان يمشي على صفحة وجه الأرض .
الآن افترض أن هذا اللوح موضوع على ارتفاع 20 قدما في الهواء بين عمارتين عاليتين هل تستطيع أن تمشى عليه ؟؟؟؟؟؟؟؟
}
لا أعتقد... لماذا ؟؟؟ مع أنه نفس اللوح بنفس الطول والعرض...
التفسير
}}=}}»
إن رغبتك في المشي عليه ستواجه من جانب خيالك أو الخوف من السقوط، و مع أنك تملك الرغبة في المشي لكن صورة الوقوع في خيالك ستتغلب على رغبتك وأرادتك أو جهدك للمشي على اللوح والعجيب أنك لو حاولت المشي عليه، قد يحقق خيالك السقوط بنفس الشكل الذي تخيلته لأنه تدرب عليه مسبقا في اللاواعي الذي يدير 90 من سلوكياتك ماذا نستفيد من تلك القاعدة ؟؟؟؟
أظن أن الصورة بدأت تضح كلنا يملك الرغبة للنجاح ولكن لا ننجح !!! لماذا ؟؟؟؟
لأن صورة الفشل مسيطرة على خيالنا ....
}}=}}» يا سيدي هو الانسان خلقه الله وخلق الموت وخلق الحياة . وإن الانسان جعله الله يخاف الموت الا من لم يكن عاقلا. وربما حتى البعض من المجانين يخافون ان يخاطروا بأعمارهم خوفا من الموت.. ولكن من طبيعة الانسان انه لا يخاف أن ينام بل يتواطى للنوم بكل اريحية ومن دون خوف عكس الموت مجرد ان سمع بها فإنه لا ينام.هههه
وما بالك ان يرى الموت بعينه ؟؟؟؟
قاعدة تقول :
" لا تحاول أن تجبر العقل الباطن على قبول فكرة بممارسة قوة الإرادة فسوف تحصل على عكس ما كنت تريد "
}}=}}»
هذا لا يحتاج الى من يملي عليه تلك الفكرة بل هو نفسه يعرفها حق المعرفة وإن كان قادرا على فعلها فإنه لا يتردد لحظة ليشتشير خياله فيها .او العقل الباطن الذي يسمى الوسواس.
مثال :
أذا قلت أنا أريد الشفاء " رغبة " ولكن لا أستطيع الوصول إليه " خيال " فسوف تكره نفسك على الدعاء، والعقل لا يعمل تحت إكراه،.
وهذه معلومة خطيرة : " أن العقل لا يعمل تحت ضغط "، فمن يتخيل أنه سينسى في الامتحان ويرتبك وتهرب منه المعلومات في الامتحان
}}=}}»
ويرتبك وتهرب منه المعلومات ومع أن رغبته في الاستذكار والنجاح إلا أن الخيال أقوى من يخاف من لقاء الناس، فهو يرسم صورة عقليه متخيله لسلوكياته وتصرفه عند لقاء الناس لا تتفق مع رغبته في الثقة بالنفس..
}}=}}»