
💎 دُرَرَ من أقــــوَالْ السَـــلف ...
ــــــــــــــ❁❁🌼❁❁ــــــــــــــ
❪❆❫ - قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تبارك وتعالى- :
❃ - فإن العبد لا يزال يذكر ربه عز وجل حتى يحبه فيواليه، ولا يزال يغفل عنه حتى يبغضه فيعاديه.
❃ - قال الاوزاعي : قال حسان ابن عطية : ما عادى عبد ربه بشئ أشد عليه من أن يكره ذكره أو من يذكره.
❃ - فهذه المعاداة سببها الغفلة ولا تزال بالعبد حتى يكره ذكر الله.
📚 الوابل الصيب (١\١٤٧)
━━━❃❃❃❃❃━━━
❪❆❫ - قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تبارك وتعالى- :
❃ - ما استجلبت نعم الله عز وجل واستدفعت نقمة بمثل ذكر الله تعالى، فالذكر جلاب للنعم، دافع للنقم.
❃ - قال سبحانه وتعالى : ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدافِعُ عَنِ الَّذينَ آمَنوا ﴾.
❃ - وفي القراءة الأخرى : (إن الله يدفع)
❃ - فدفعه ودفاعه عنهم بحسب قوة إيمانهم وكماله.
📚 الوابل الصيب (١\١٤٧)
━━━❃❃❃❃❃━━━
❪❆❫ - قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تبارك وتعالى- :
❃ - قال سبحانه وتعالى : ﴿وَإِذ تَأَذَّنَ رَبُّكُم لَئِن شَكَرتُم لَأَزيدَنَّكُم﴾.
❃ - والذكر رأس الشكر كما تقدم، والشكر جلاب النعم وموجب للمزيد.
❃ - قال بعض السلف رحمة الله عليهم : ما أقبح الغفلة عن ذكر من لا يغفل عن ذكرك.
📚 الوابل الصيب (١\١٤٧)
━━━❃❃❃❃❃━━━
❪❆❫ - قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تبارك وتعالى- :
❃ - فليس للخائف الذي قد اشتد خوفه أنفع من ذكر الله عز وجل، إذ بحسب ذكره يجد الأمن ويزول خوفه، حتى كأن المخاوف التي يجدها أمان له، والغافل خائف مع أمنه حتى كأن ما هو فيه من الأمن كله مخاوف، ومن له أدنى حس قد جرب هذا وهذا.
📚 الوابل الصيب (١\١٥٥)
━━━❃❃❃❃❃━━━
❪❆❫ - قال الإمام ابن القيم -رحمه الله تبارك وتعالى- :
❃ - للذكر لذة من بين الأعمال لا يشبهها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفي به، ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة، قال مالك بن دينار : ما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل.
📚 الوابل الصيب (١\١٦٢)
━━━❃❃❃❃❃━━━