مع iPhone 17، قد توفر أبل أخيرًا شاشة حديثة مزودة بتقنية أكسيد متعدد البلورات (LTPO) ذات درجة الحرارة المنخفضة، ومعدل تحديث أعلى، فبينما تقوم الشركات الأخرى بالفعل بتثبيت لوحات بمعدل تحديث 120 هرتز حتى على الهواتف ذات الميزانية المحدودة، ستظل شركة أبل تحتفظ باللوحات ذات معدل التحديث العالي فقط لطرازات iPhone 16 Pro و16 Pro Max.
ونظرًا لأن سعر iPhone 16 سيبدأ على الأرجح من 799 دولارًا، فإن لوحة 60 هرتز الخاصة به لم تعد تكفيه، ويعد بمثابة تعذيب لاستخدامه بمجرد اعتيادك على الشاشات الأسرع، ليس هذا فحسب، بل إن شاشات LTPS الموجودة في iPhone 15 وiPhone 15 Plus تستنزف الطاقة وتستهلك طاقة أكبر بكثير من البطاريات الصغيرة بالفعل.
وقد لقد أدرجت Tipsters الآن جدولًا يتضمن خطط أبل الإبداعية المزعومة لامتياز ايفون ، ومن بين النسخ مثل iPhone SE 4 مع شاشة OLED، تم إدراج ترقية LTPO لأجهزة iPhone 2025 أيضًا.
لقد كانت استراتيجية شركة أبل منذ فترة طويلة هي إدخال تغييرات تدريجية منطقية من وجهة نظر المستخدم، والقفز على عربة التكنولوجيا الجديدة فقط عندما يتم إتقانها، وإلى جانب إثبات فائدتها بالنسبة للمستخدم النهائي، ينبغي لهذه التكنولوجيا، أخيرا وليس آخرا، أن تصبح أرخص في التنفيذ، حتى تتمكن شركة أبل من الحفاظ على صحة هذه البيانات المالية.
يحدث الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا في شركة أبل، مع شاشات OLED، وكاميرات التكبير/التصغير البصرية المطوية، وشحن MagSafe، وعدد لا يحصى من التقنيات الأخرى التي كانت جاهزة للاختيار لسنوات قبل أن تنفذها أبل أخيرًا عندما تصبح رخيصة ومنتشرة في كل مكان.
لا يزال تقديم هاتف بقيمة 799 دولارًا مع شاشة عرض 60 هرتز في عام 2024 يجب أن يكون أحد الأمثلة الفظيعة على ما يسمى بتكتيك "السلامي" الذي يهدف إلى خفض تكاليف تصنيع النيكل والدايم للحفاظ على هوامش الربح، ونأمل أن يعالج iPhone 17 القادم بالفعل التباطؤ لغز لوحات العرض من صنع شركة أبل.
