
مَعَالِمُ السُّوَرِ{ سورة الزخرف }
🔖أسماء السورة :
سورة الزخرف ⬅️ لأن كلمة ( وزخرفا ) وقعت فيها
سورة حٓمٓ الزخرف ⬅️ لتمييزها عن بقية سور الحواميم
🔖مقصد السورة :
بيان الحقائق القرآنية الثابتة ونقض التصورات الجاهلية الباطلة
🔖أغراض السورة:
بدئت السورة بإثبات صدق هذا القرآن الذي أنزله الله على النبي الأمي صلى الله عليه وسلم بأفصح لسان ، وأنصح بيان
وعرضت دلائل قدرة الله عز وجل ووحدانيته في السماء والأرض والبحار والأنهار والسفن التي تسير عليها والأنعام التي سخرها للبشر يأكلون لحومها ويركبوا على ظهورها
وتناولت ما كان عليه المجتمع الجاهلي من الخرافات والوثنيات فقد كانوا يكرهون البنات ومع ذلك اختاروا لله البنات سفهاً وجهلاً ، فزعموا أن الملائكة بنات الله تعالى الله عن ذلك علواً كبيرا فجأت الآيات في تصحيح تلك الانحرافات
وتحدثت عن دعوة إمام الحنفاء إبراهيم عليه السلام الذي يزعم المشركون أنهم من سلالته وعلى ملته وبينت أن إبراهيم عليه السلام أول من تبرأ من الأوثان
وضحت السورة قسمة الأرزاق و أخبرت عن حسرة الكفار وندامتهم يوم القيامة
وتطرقت إلى مناظرة فرعون و موسى عليه السلام ونهايته بالغرق والخسران وبينت شرف الموحدين يوم الحساب وعجز الكافرين في غمرات العذاب
وختمت بإثبات إلهية الله في السماء والأرض وأمر الرسول صلى الله عليه وسلم في الإعراض عن الكافرين.
🔖من وحي الآي :
﴿وَلَولا أَن يَكونَ النّاسُ أُمَّةً واحِدَةً لَجَعَلنا لِمَن يَكفُرُ بِالرَّحمنِ لِبُيوتِهِم سُقُفًا مِن فِضَّةٍ وَمَعارِجَ عَلَيها يَظهَرونَ﴾
قال الحسن : المعنى لولا أن يكفر الناس جميعاً بسبب ميلهم إلى الدنيا وتركهم الآخرة لأعطيناهم في الدنيا ما وصفناه ، لهوان الدنيا عند الله عز وجل [ القرطبي]
﴿يا عِبادِ لا خَوفٌ عَلَيكُمُ اليَومَ وَلا أَنتُم تَحزَنونَ﴾
لولا الإضافة ما طابت الضيافة